.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
.. اللهم صل على محمد وآل محمد ..
امس قريت المقاابلة من البداية الى النهاية ..
صراحة ما خلوا شي الا وسالوه .. هههههههههههه
لقاء : لأول مرة \ الأكرف بلغة المازورات (لاشريك لك)
التنسيق: محمد بوحميد.
المتابعة: المنتج علي عبدالحسن و عبدالله فردان.
الترفيع: علي عمران.
إجراء اللقاء: محمد النايم.
مركز الوفاء للتسجيلات الإسلامية-( لا شريك لك )-
المالكية: بسم الله الغفور الشكور ، وصل اللهم على محمد وآله سادة جنان الحور المخلوقين من النور
باسم منتديات المالكية نجري معكم هذا اللقاء الخاص ، وسنحوم حول (لاشريك لك) و مجريات الساحة وأطروحاتها إن شاء الله ، على بركة الله نبدأ ،،
في البداية شيخنا أبا زينب
(لاشريك لك) .. اسمٌ دَوَّى .. وأسرارٌ لَمْ تدَوي بعد .. ماجديد هذا الإصدار بطلاقة ؟!
الأكرف: بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على محمد و آله الطاهرين.
الجديد فيه:
أولاً ثقافته ، فهو متنوع الأفكار ، و متعدد الأقلام.
ثانياً القِصَر الزمني لمقطوعاته بحيث يشعر السامع بالحاجة إلى تكرار الإستماع.
ثالثاً وجود ضيف عزيز فيه و هو الأخ المنشد بسام شمص.
رابعاً الأبعاد الفنية الجديدة و المختلفة تماماً للأستاذ الكبير و المهندس الموزع الرائع حسام يسري.
· المالكية: هل نستطيع أن نقول أن (لاشريك لك) يمثل بادرة تزاوج فني لتجربتين ثريتين من الإنشاد اللبناني والبحريني ؟
الأكرف: هي مشاركة بين صوتين ينطقان عن رسالة واحدة ، لا أستطيع أن أقول أنها حالة تزاوج بين تجربتين فعلاً ، إلا أنها خطوة على الطريق إن شاء الله.
· المالكية: طبعاً هذه المرة سوف يكون لقلمكم حضور في قصائد الإصدار ، يعلق البعض متسائلاً: هل انزاحت غمامة الشاعر الذي يستحي من شعره ؟
الأكرف: أنا لا أستحي من شعري و لكنني أخجل أن أقدم نفسي شاعراً أمام أقلام عريقة و معطاءة .
· المالكية: إذاً ما الداعي هذه المرة ؟
الأكرف:كل ما في الأمر أنني طلبت من أحد الأحبة الشعراء من خارج البحرين أن يشرفني بمشاركته بكتابة هذه القصيدة ، لكنه حاول فلم تكن الأمور كما يحب كلانا فقررت كتابتها بنفسي.
· المالكية: متى كتبتها ؟
الأكرف: كتبتها في الكويت أثناء العمل في الإصدار ، هي تحت عنوان (قدر الله).
· المالكية: جميل شيخنا .. أما في صعيد التلحين يطرح البعض سؤالاً.. بأنك عُرفتَ منشداً يُلحن لنفسه .. هذه ميزة رواديد البحرين عن غيرهم ، ولكنها في نفس الوقت سلبيّة لدى البعض الذي ينتقد هذا الاقتصار والجمود على مصدر واحد للألحان ... هل يعلن (لاشريك لك) عن تنازُل ؟
الأكرف: جميل أن تتكاتف الجهود فتتنوع الأفكار و الأحاسيس في اللحن ، و الاستعانة بألحان الآخرين أمر جيد و يضيف للمنشد خبرات في التلحين ، و لي تجارب سابقة في التلحين للكثير من الرواديد في البحرين و خارجها ، كما تم تلحين بعض القصائد لي من قبل غيري و إن كان هذا الأمر قليلاً ما يحدث إلا أنه مهم و يفيدني كثيراً ، فالأمر ليس بالجديد ، و في (لا شريك لك) قصيدتان لحنهما مشترك بيني و بين بعض الأحبة ، و ما نشر من أن هناك ملحنين عالميين قد شاركوا في هذا العمل عار عن الصحة.
· المالكية: فلنتحدث الآن في أمرٍ مهم ، كثُرَ مؤخراً ضجيج "سرقة" الألحان حسب مايعبر البعض ، فمادام أن اللحن من حقوق ملحنه ، ماهي أوجُه انتهاكات حقوق الغير ؟ وماهي آداب استخدام ألحانه ؟
الأكرف: يختلف رأي الفقهاء في أصل كون هذا النوع من الأمور حقاً يقع تحت ملكية مؤلفه ، و على كل حال فعلى رأي من لا يرى أن هذه الأمور تصح ملكيتها كالسيد محمد سعيد الحكيم فإن معنى السرقة ينتفي هنا ، أما على رأي من يرى صحة تملكها كالسيد الإمام القائد فلا يجوز استخدام شيء منها أو توظيفه إلا بإذن مؤلفها و مالكها.
و يرى البعض من الفقهاء كالسيد السيستاني أن هذه الأمور لا تقع عليها الملكية و لكن إن كان القانون الوضعي في هذا البلد يمنع استخدامها و يعاقب على أخذها فإنه يجب الالتزام بالقانون و بالتالي لا يجوز أخذها من غير إذن مالكها و مؤلفها ، و لو فرضنا أن حقوق هذه الألحان مسجلة و موثقة في الإعلام فإن القانون يقاضي من يستخدمها و يوظفها من غير إذن خاص من المالك فيما لو رفعت في ذلك دعوى قضائية ، و القانون العالمي أو العربي في موضوع الألحان يرى أن السرقة تتحقق باقتطاع 8 موازير من اللحن ، و المازورة هي قياس زمني مكون من وحدات حسب نوع الإيقاع ، فالإيقاع الرباعي هو ما كانت المازورة الواحدة منه متكونة من 4 وحدات زمنية ، و الثلاثي الرباعي هو ما تكوّن من مازورتين واحدة بـ 3 وحدات زمنية و الثانية بـ4 وحدات ، و الوحدة هي الثانية.
و عليه يكون معدل الـ 8 موازير التي يعاقب عليها القانون عند سرقتها من 40 إلى 50 ثانية فأكثر ، أما أقل من ذلك فهو غير مخالف للقانون !
و هذا يعني إمكان اقتطاع قدر كافي من اللحن من غير أن يكون سرقة أو خللاً عند الموسيقيين ، بل إن بعض المحاكم ترى أن السرقة لا تتحقق إلا باقتطاع 14 مازورة !!
و نحن نعيب بعضنا البعض على نصف النغمة و ربع المازورة إذا تشابهت مع لحن آخر !!
على كل حال ذكرت هذا التفصيل للفائدة العامة .
· المالكية: ومادام أن اللحن هو ليس بمادّةٍ تقبض .. بل إحساس يُطلق في الآذان ، ماهو اقتراحكم لحفظ حقوق كل لحن لصاحبه ؟
الأكرف: إذا أتينا لنقيَم الحالة من جهة أخلاقية فنحن تحكمنا آداب و أخلاق إسلامية تلزمنا – أدبياً – أن نستاذن ما أمكن الاستئذان و تيسر ، أو نتعامل بفحوى عدم ممانعة الآخر من إخواننا إذا استخدمنا شيئاً من لحنه ، و أن لا ندخل في مثل هذه الصراعات البعيدة عن الخلق الكريم و الذي منه الإيثار و التسامح.
· المالكية: أحسنتم شيخنا ، أما بالنسبة للكلمات .. الكلمات في (لاشريك لك) يبدو أنها أزهارٌ اقتُطفت من بساتينَ عِدة ، من هو الفلاحُ الذوّيق الذي اشرف على الاقتطاف ؟
الأكرف: لقد تفضل الله علي بنعمة كتابة الشعر و تذوقه ، لذلك أصبح من الممكن أن أنتقي الشعر الجيد ، و معايير القصيدة الجيدة هي الفكرة الجيدة و النص الجميل.
· المالكية: مجرد استفسار .. عَناءُ إخواننا في غزة والحصار الذي يجري عليهم .. هل لذلك حضورٌ في معادلة (لاشريك لك) ؟
الأكرف: لم أوفق لذلك للأسف.
· المالكية: تفجّر الاستغراب الجماهيري عند سماع المقاطع الصوتية طبعاً ، ماهو توصيفك لـ موقع (لاشريك لك) في عالم الآهات والموسيقى ؟
الأكرف: (لا شريك لك) هو حالة مختلفة من حيث التوزيع ، و هو خالٍ من الآلات الموسيقية ، إلا أنه يحتوي على إيقاعات هادئة حسب ما يناسب كل قصيدة ، حاولنا معاً عبر كثير من الوقت أنا و المهندس الأستاذ حسام يسري أن نخرج بلون نبتعد فيه عن الآلات الموسيقية إلا أننا نقترب فيه إلى الحس الموسيقي الخالي من الموسيقى بمعناها العلمي و الذي استخدمنا فيه المؤثرات المناسبة و الأصوات البشرية الفردية و القليل من الآهات ، حتى أن بعض القصائد خالية من الآهات الجماعية تماماً.
هي تجربة تميِّز عالم الإنشاد عن عالم اللطميات من حيث التوزيع و الفنيات و المؤثرات.
· المالكية: إذاً .. ماهو تعريفكم للموسيقى بالضبط ؟
الأكرف: الموسيقى كما يعرفها الفقهاء هي الأصوات الصادرة عن الآلات المخصصة للعزف أو ما يؤدي مؤداها عرفاً ، و يحرم سماعها إذا كانت موسيقى لهوية أي تتناسب مع مجالس اللهو و الفسوق ، و غير ذلك منها فهو حلال لا إشكال فيه في نفسه ، و لا يجوز أن ننسب الحرمة لهذا العمل الموسيقي الإسلامي أو ذاك إلا إذا قطعنا و جزمنا بأن موسيقاه لهوية ، أما إذا شككنا في كونها لهوية أم لا فحلال سماعها ، فالقاعدة الأصولية عند معظم فقهائنا تقول إن الأصل في الشبهات المفهومية – هل هذا غناء محرم أو موسيقى محرمة – هو البراءة ، بمعنى عدم الحرمة.
· المالكية: والفيديوكليب القادم لكم ، هل من بوح ؟!
الأكرف: هناك حركة في هذا الإتجاه و أسأل الله التوفيق.
· المالكية: وفقك الله شيخنا ، نُحلّق الآن بعيداً عن (لاشريك لك) ونشعل بعض ما يقال مؤخراً في الساحة من هنا وهناك .
· الأكرف: تفضلوا.
· المالكية: يروج البعض لرأي يُنسب لكم .. بأنكم تشجعون احتكار ثلة مُسمّاة من اللطامة إلى جانب الرادود ، فهل هذا صحيح ؟
الأكرف: إذا كان المقصود هو أني أفضل دائماً أن تكون بجانب الرادود في الموكب مجموعة تمتلك خبرة في تنفيذ اللطم الصحيح فهو طموح و رغبة كل الرواديد بلا استثناء ، لأن اللطم الصحيح هو القاعدة الذي يستند عليها الرادود في أدائه الصائب ، و إذا كان الأداء صحيحاً فإن كل الموكب ينتظم و يصبح مرتباً في لطمه ، إلا أن ذلك ليس بمعنى احتكار مجموعة بعينها و ذاتها ، بل أرى من الضرورة أن يكون المعزي القريب من الرادود خبيراً في اللطم و ليس مهماً أن يكون هذا المعزي أو ذاك.
المالكية: لكن هناك من يلصق الإتهامات بوجود حالة من الاحتكار لصوتكم حين يتم كتم أخبار إعادة قصائدكم داخل مأتم معين لإعادة تسجيلها بجودة ، هل فعلاً هذا النوع من المشاركات يناقض تعظيم الشعائر ، ويحتكر الإحياء لأفراد معينين؟
الأكرف:
أولاً:- القصائد التي تتم إعادة تسجيلها هي قصائد تم إلقائها لعامة الناس في المواكب المعلنة و المركزية ، و ليست قصائد جديدة حتى تكون إعادة تسجيلها مع نخبة مع المعزين حرماناً للبعض الآخر.
ثانياً:- إعادة تسجيل القصائد الموكبية سواءاً في المأتم أو في الأستوديو هو قمة تعظيم الشعائر الحسينية ، لأن الهدف من إعادة تسجيلها هو الترويج لها و وصولها إلى شريحة أكبر من الموالين و عشاق أهل البيت الذين لم يحضروا الموكب.
ثالثاً:- أهم أسباب إعادة التسجيل هو عدم إيصال القصيدة للمعزين بالشكل اللائق و المناسب ، و سبب ذلك عادة هو عدم توفيق الرادود في أدائها أو تأثير لطمة المعزين السريعة على نجاح القصيدة ، و من أهم أسباب سرعة اللطم هو تنوع المعزين في أداء اللطم فكل يلطم على طريقته الخاصة مما يؤدي إلى عدم إتقان اللطمة ، و لهذا فإن من الطبيعي أن تقليل عدد المعزين و التركيز على حضور ذوي الخبرة في العزاء و اللطم هو أهم أسباب نجاح القصيدة ، و حتى يقل عدد المعزين فلا بد من عدم الترويج و الإعلان إلا لخاصة المعزين ، لأن المطلوب هو إعادة التسجيل لقصيدة تؤدى بشكل أفضل و ليس المطلوب إعادة خلق نفس المشكلة التي بسببها لم توفق القصيدة.
رابعاً:- إن دعوى احتكار صوت الرادود لأنه أعاد تسجيل قصيدة من أجل وصول رسالتها للناس كافة بشكل أبلغ هي دعوى لا يقول بها عاقل !
خامساً:- صحيح أن عدم الإعلان عن إعادة التسجيل مقصود و مطلوب إلا أننا لم و لن نحرم أي أحد يريد الحضور من المشاركة في الأجر و الثواب ، و بالنتيجة لم نحرم أحداً من القيام بواجب ، و لم نمنع أحداً من أداء مستحب لأن نفس هذا المستحب شارك الكل فيه في الموكب ، و العزاء لو قلنا بوجوبه فهو واجب كفائي إذا قام به البعض سقط عن البعض الآخر ، فليس مطلوباً من الكل أن يشارك حتى في الواجبات إذا كانت كفائية فكيف بالمستحبات ؟؟!!
سادساً:- أعتقد أن مثل هذا الضجيج الذي يعتلي من البعض عن مثل هذه المشاركات هو أمر إما مفتعل و الغاية منه غير نزيهة ، أو يكشف عن بساطة في التفكير و قلة وعي بلا شك ، فمثل هذه الأمور لا يناقش فيها و لا يجادل فيها العقلاء ، لذلك أنا أدعو الاخوة الأعزاء أن لا يكترثوا لمثل هذا النوع من المشاركات في المنتدى و لا يعطوها أدنى اهتمام لكي لا تنشغل الساحة الحسينية بأفكار بعيدة كل البعد عن الوعي الحسيني و المنطق الزينبي الذي هو منطق قائم على انتهاز كل فرصة لتبليغ رسالة الحسين عليه السلام و لو من خرم إبرة.
و أخيراً فإن المجلس الذي تمت فيه إعادة التسجيل ( اصعدي بالجراح ) كان من ضمن أهدافه دعم ميزانية الرابطة الحسينية بكامل ريع هذا العمل.
· المالكية: تحياتنا شيخنا ولا شك بأنها خطوة مباركة.. وعلى ذكر الرابطة الحسينية ، التي تتولون إدارة هيئتها المركزية للدورة الثانية ، ماهي المستجدات ؟
الأكرف: الرابطة الحسينية في نشاط مستمر على صعيد تفعيل دورها و تنفيذ خططها للنهوض بواقع الرادود و الشاعر ، و إن الاخوة أعضاء الهيئة المركزية للرابطة الحسينية منهمكون في أعمال متنوعة سوف ترون ثمارها في العاجل إن شاء الله ، و قد حققت الرابطة عبر مشروعها الجديد (تواصل) الكثير من النتائج المهمة على صعيد التلاقي و التشاور مع كل رواديد و شعراء البحرين في كل مدنها و قراها ، و هي في الطريق نحو الإلتقاء بكافة المدن و القرى لتنطلق بعد ذلك في مشاريعها الجديدة و النوعية إن شاء الله.
-( تساؤلات متفرقة )-مستوحاة من الضجيج المقروء في العالم الإلكتروني 
· المالكية: تعلمون بأنه قامت القيامة بعدما نُشر في إحدى الصحف لقاءٌ مع نخبةٍ من الرواديد بشأن مونديال 2010 لكرة القدم ، وصرحوا جهراً بمشاعرهم الرياضية و جهات تأييدِهم ، ماهو رأيكم في ذلك ؟
الأكرف: هذا الأمر هو من الأمور المباحة و لا إشكال فيها و لا يلزم منها الترويج للباطل إن شاء الله ، و إن الترويح عن النفس كمتابعة أو مشاهدة أو لعب المباريات بما لا يؤدي إلى فوات واجب هو مما نجد في الإسلام له أصلاً ، و إن ما يؤسف له هو الجهل بتعاليم الإسلام و قواعده و أصوله ، ذلك الجهل الذي يؤدي إلى هتك حرمة المؤمن بسبب ترويحه عن نفسه أو تعبيره عن رأيه في أمر من الأمور المباحة ، و هذا هو الشيء الحرام و القبيح و ليس التعبير عن رأي تجاه أمر مباح ، هكذا يعود الإسلام غريباً عندما يصبح الحلال حراماً و الحرام حلالاً و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
· المالكية: تحدث آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم عن ظاهرة التصفيق في المآتم بعد أن بلغ السيل الزبى، ويبدو أن الكثير من المحافل توقفت عن ذلك ولكن كانت تصاحب توقفها حرقة ورغبة في مواصلة إظهار فرحها بهذه الشكلية ، ماهي رسالتكم ؟
الأكرف: إن الدعم و التأييد و الإلتزام برأي القيادة الحكيمة و المرجعية السديدة لسماحة الأب القائد الشيخ عيسى أحمد قاسم دام عز البلاد و العباد بطول عمره الشريف هو في صالح الإسلام و المسلمين و سلامة الدين و الدنيا.
· المالكية: في ظل خفوت نجم تلك المحافل .. تعالت أصداء المهرجانات الإنشادية .. هناك مهرجان ارتحنا منه كثيراً .. "مهرجان الزهراء الإنشادي" ، هل من رسالة للقائمين عليه أعزاءَ مشكورين ؟
الأكرف: إني لأثمن هذه الجهود المباركة و الطيبة القائمة على هذا المشروع الموفق ، و إن المأمول أن يساهم هذا المهرجان الإنشادي في تشجيع و تطوير الحركة الإنشادية في البحرين ، و هي حركة أصلية و تمتلك تجربة طويلة و قد كانت الحاضن الأول لأصواتنا منذ البداية ، منها انطلقنا و في هدي معانيها تربينا ، و إن مهرجان الزهراء الإنشادي يتألق عاماً بعد عام ، و يصدّر الكوادر المهمة في هذا المجال الذي هو أوسع مجالات التبليغ و التوجيه و التأثير ، و هو من أهم المحفزات و المشجعات لأصوات المنشدين الواعدين الذي ننظر إليهم بإكبار و إعجاب ، و ندعو لهم بالتوفيق و السداد.
· المالكية: ضجيج "انفلات عناوين الإصدارات" إلى عناوين تجلب الحيرة والسخرية ، هناك المؤيد بحجة التجديد ، وهناك المعارض بحجة الهتك ، ما هو رأيكم ؟
الأكرف: خلف كل اسم من أسماء الإصدارات الإسلامية رؤية معينة ، و من المؤكد أن كل اسم يحمل رؤية و مضمون هادف ، إلا أنه قد لا يكون مباشراً أو واضح الرؤية ، لذلك لا بأس على الاخوة الرواديد أو المنتجين أو الشعراء في تسمياتهم للإصدارات ، لكن إذا أصبح الاسم يحمل هوية أخرى لا تتناسب مع هويتنا الإسلامية فإنه لابد من البحث عن البديل الأفضل ، و ربما يكون الاسم لا بأس فيه إلا أنه قد يتناغم عرفاً مع الأجواء الإيمانية و الغير إيمانية ، فحينها لا ينبغي أن نبالغ في عملية التوجيه و النصح بالدرجة التي نؤذي فيها شعور هذا الرادود أو ذاك المنتج أو الشاعر بل لابد أن نجعل الأمر في موقعه العادي الطبيعي.
· المالكية: هناك شائعات تتناقل بشأن موقف إدارة رواديد الدراز من مشاركاتكم في ذكرى غير المعصوم ، بالرغم من ضعف منطقها إلا أننا نريد القول الفصل في ذلك ، وما هي طبيعة الدور الذي تقوم به الإدارة ؟
الأكرف: لم يصدر من لجنة رواديد الدراز أي موقف تجاه مشاركاتي في إحياء ذكرى غير المعصومين عليهم السلام ، و إذا كان المقصود هي مشاركتي في ذكرى رحيل الإمام الخميني (قده) و أم البنين عليها السلام ، فقد اعتذرت عن الأولى بسبب عدم انتهائي من إصدار (لا شريك لك) ، و أما الثانية فقد اعتذرت لأن موعد مشاركتي في حسينية الولاية أسبق من موعد مشاركتي في مأتم بن زبر و قد نسيت موعد مشاركة حسينية الولاية فاعتذرت عن مشاركة مأتم بن زبر.
· المالكية: وما سر توجهكم لموالاة المشاركات الموكبية التي تؤدونها خارج المأتم في الموسم العزائي المنصرم ؟
الأكرف: لا سر إلا القيام بالتكليف ما أمكن.
المالكية: بوركت أبا زينب ، نعتقد أننا هنا نصل إلى نهاية هذا اللقاء الشيق ، نوجّه لك تحياتٍ محفوفة بعمق الثناء شيخنا ، وجزاك الله آلافاً من الخيرات ، تشكر على رحابة الصدر هذه ونسأل الله أن يوفقك في هذا العمل القادم ، و الجمهور على موعد مع (لا شريك لك) ..
لم تتبق سوى خطوات ... والانتظار سبيل الوصول ! الله يعافيييييييك شيييخنا ..
وفي انتظار الاصدااار ..
تحياتي ..
سنابسية كوول ..
الثلاثاء أغسطس 03, 2010 1:02 am
