طرق تقوية المناعه

الجهاز المناعي كيف يمكننا تقويته وزيادة كفاءته
يمكن الاعتماد على التحاليل الطبية بشكل مباشر لقياس مستواه

التغذية السليمة تؤدي الى زيادة كفاءة جميع أجهزة الجسم
الفيتامينات تلعب دورا هاما في المساعدة على تقوية النشاط الدفاعي

الجهاز المناعي هو أهم وأغلى أجهزة الإنسان لأنه المسئول الأول عن حماية الجسم من أي زائر ثقيل يريد أن يغزوه ويحدث تدميرا لأنسجته أو خلاياه فإذا اصابه الضعف أو الضرر أصبح فريسة سهلة لأقل الأمراض واضعفها وصارت حياته مهددة وعرضة لخطر داهم.
لا يشبه باقي أجهزة الجسم فهو لا يتكون من أجزاء مرتبطة بعضها ببعض إلا أنه مع ذلك يقوم بوظائف مرتبطة ومتناسقة هذا الجهاز الحيوي كيف نحافظ عليه ونحميه ونقويه عن طريق الرياضة وعن طريق انواع معينة من الأغذية والأطمعة؟
فالجهاز المناعي يتكون من عدة فرق دفاعية منها خلايا ثابتة وأخرى متحركة للانتشار السريع للدفاع عن الجسم عند التعرض لأي هجوم فتقوم خلايا من هذا الجهاز بالتعرف الفوري عليه وتقوم بدورها في تكوين اجسام مضادة حسب نوع الاجسام الغريبة المتكونة بهدف محاصرتها وإيقاف حركتها ثم تدميرها وتخليص الجسم منها، وهناك بعض الخلايا التي تقوم بحفظ شكل وتركيب هذا الجسم الغريب بهدف سرعة تدميره اذا ما هاجم الجسم مرة أخرى، وأسباب ضعف المناعة كما توضحها الدكتورة فرحة الشناوي استاذ الباثولوجي والمناعة الاكلينيكية متعددة منها الحالة النفسية فالضغط العصبي يؤدي الى ضعف المناعة وايضا زيادة الأحمال البدنية مثل الاجهاد في العمل بدرجة كبيرة تفوق الفرد وإذا لم يتمكن الفرد من التخلص من التأثير الناتج عن الاجهاد باستخدام وسائل استعادة الشفاء المختلفة تفشل عملية التكيف مما يؤدي الى ضعف المناعة، ايضا العلاج الخاطيء للامراض واستخدام الكورتيزون والمواد المشعة وبعض المواد الكيماوية وكذلك السن كلها تساعد في نقص المناعة لدى الإنسان.
وتلعب التحاليل الطبية دورا رئيسيا في قياس مستوى كفاءة الجهاز المناعي وتشخيص امراض المناعة المختلفة ومن هذه التحاليل قياس الأجسام المناعية بطريقة الوميض الفلوريسني وقياس البروتينات المختلفة بواسطة الفصل الكهربائي المناعي.
والسؤال الآن كيف يمكن تقوية وزيادة كفاءة الجهاز المناعي ؟ إن الاعتدال في كل شيء هو سر استقرار الجهاز المناعي وزيادة كفاءته في أداء دوره الدفاعي علىالوجه الأكمل والتغذية الصحية السليمة التي تؤدي الى زيادة كفاءة اجهزة الجسم لابد أن تكون متوازنة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية ومن هذه الأغذية:
الكربوهيدرات حيث تعمل على تنشيط حيوية الجسم واعادة امتصاص مكونات سوائل الدم فتجعل الخلايا البالغة اكثر قدرة ونشاطا في تحركاتها داخل الجسم، والبروتينات حيث تدخل في تكوين وتشكيل الاجسام المضادة ويؤدي نقصها الى نقص المناعة الطبيعية، أما الدهون فتعتبر من أكثر المواد الغذائية تأثيرا على المناعة فارتفاع مستوى الكوليستيرول في الدم يؤدي الى ضعف المناعة كما تؤدي زيادة الاحماض الدهنية الى التقليل من القدرة والكفاءة المناعية.
أما الفيتامينات فتلعب دورا مهما في قيام الجهاز المناعي بوظائفه الدفاعية لقيمتها الكبيرة في المساعدة في عملية بناء الخلايا المناعية وزيادة نشاطها الدفاعي وعلى الرغم من قلة الكمية التي يحتاجها الفرد منها إلا أنه يمكن العيش دونها ففي حالة نقصها يتعرض الجسم لمختلف الامراض وتلعب الاعشاب دورا هاما في زيادة مناعة الجسم ومنها الجنسنج والثوم والصبار والعرقسوق والجنزبيل والقرنقل.
اما مدمرات الجهاز المناعي فهي التدخين والمخدرات والخمور والعقاقير والمضادات الحيوية.
وقد توصلت الدراسات الى أن هناك خطا رفيعا يفصل من المجهود الرياضي المنظم المبني على أسس فسيولوجية علمية والذي يؤدي الى رفع كفاءة اجهزة الجسم المختلفة ومنها الجهاز المناعي وبين الاجهاد المفاجيء الذي يؤدي الى خلل في كفاءة عمل اجهزة الجسم ومنها الجهاز المناعي وقد اجمعت الدراسات والابحاث العلمية على حقيقة مؤكدة هي ان ممارسة التدريب الرياضي بشكل مناسب ومقنن تعمل على رفع وزيادة القدرات المناعية حيث يشير الدكتور مدحت قاسم اخصائي الاصابات الرياضية والمناعية الى أن ممارسة الرياضة بشكل مناسب تساعد على رفع مستوى جهاز المناعة أما الرياضة الحادة فتعمل على اضعاف مناعة الشخص وتجعله عرضة للامراض حيث أكدت الأبحاث ان التدريبات المكثفة عالية الحمل تشبه الضغوط النفسية التي تؤدي إلى حالة عدم اتزان الجهاز العصبي للغدد الصماء وتثبيط الجهاز المناعي ونتيجة التدريب المجهد غير المقنن تحدث تأثيرات سلبية على الجهاز المناعي ويرى بعض العلماء أن ممارسة الرياضة والتحكم في الضغوط والاسترخاء يساعدان مريض الايدز على مقاومة المرض كما يمكن النشاط البدني أن يقلل خطورة الاصابة بالسرطان.

يسلمووووووووووووووووووووووووو
دمعو

يسلموووووووووووووووو

منووووووووورة