~¤¦¦§¦¦¤~ ريحانة المصطفى ~¤¦¦§¦¦¤~

رواية غدر الزمان - صفحة 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رواية غدر الزمان - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي رواية غدر الزمان - صفحة 2 103798
~¤¦¦§¦¦¤~ ريحانة المصطفى ~¤¦¦§¦¦¤~

رواية غدر الزمان - صفحة 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رواية غدر الزمان - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي رواية غدر الزمان - صفحة 2 103798
~¤¦¦§¦¦¤~ ريحانة المصطفى ~¤¦¦§¦¦¤~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~¤¦¦§¦¦¤~ ريحانة المصطفى ~¤¦¦§¦¦¤~


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

 

 رواية غدر الزمان

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
اول دمعة
* مــشــرف ريحانة العام والرياضيه والصور والمواضيع الميمزه
اول دمعة


الـمنـطقـه : قلب من يحبني
اهــتـــمااامااتــــي : الشيخ حسين الاكرف
رساااالتي : اسف لاي خطا يبدر مني ^^
5088
حالتك الأن؟ : الحمدلله على كل حال
ذكر
المزاج تمام
العمل/الترفيه : متكفخ في الجامعه
نقاط : 6491
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
الموقع : فكر انا في خوف؟؟؟هع

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالأربعاء أبريل 06, 2011 5:36 am


الله يلعن من كان السبب Sad Sad Sad

جزء حلو وحزين واكشن
وننتظر الجزء الجاي بفارغ الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة أبريل 22, 2011 1:17 am




الجزء السادس:
صار ليه مصطفى يومين مد يدري عنه وين هو والي يدرون انه طالع من البيت من يومين هم موسى وأسماء وجعفر وغدير وآلاء.هدى كانت حاسة ان يصير شي وهي ماتدري عنه وكانت طول اليومين تتصل غلى غدير بس غدير ما كانت تقول ليها شي عن مصطفى ،وثانيا هدى للحين ما تدري ويش صار لما كلم مصطفى امها عنها

كانت الساعة 3:30 العصر وهدى في حجرتها تراجع بس كل شوي تسرح،كانت خالتها أماني تحت بس هي ما تدري وكانت هدى سرحانة تفكر وقطع تفكيرها صوت تلفونها الي ما تدري حتى وين هي فالتتنه قامت تدوره وحصلته تحت كتبها وأغراضها الي كانت على السرير وردت عليه
هدى:ألو
...:هدى؟!
تفاجئت هدى لأن كان صوت صبي منكسر وحزين :اي هدى... من وياي؟!
...:معقولة ما عرفتيني،انا مصطفى
مصطفى!! من وين ليه رقمي وليش جدي صوته كأن الدنيا منقلبة على راسه كل هذي الأسئلة كانت تدور في بال هدى الي فقد مصطفى حسها
مصطفى:هدى وينش ؟!
هدى:هلا وياك...من وين ماخذ رقمي ؟!
مصطفى:مو مهم من وين أخذته<<اذا تذكرون قبل ملجة غدير بليلة كانت هدى عن بيت خالتها ومصطفى قعد يعوس في تلفون غدير
هدى:انزين ...ليش صوتك جدي؟!ويش فيك؟!
مصطفى:سويتين الي سويتينه وجاية تسأليني ويش فيني
أنصدمت هدى من كلامه:أني ويش سويت عشان اكون سبب في الي يصير أليك؟!
مصطفى:هدى لا تستهبلين عليي...أقول ليش اذا موافقة نادي امش تبتسمين في وجهي وتروحين تنادينها بكل جرئة
هدى:يعني ويش كنت تبيني أسوي ،قلت اليي أذا موافقة ولو ما كنت موافقة ما ناديتها
مصطفى:هدى انتين ناديتنها عشان تحرجيني قدام خالتي...عشان تجرحيني
هدى:ليش؟ ويش بستفيد ؟!
مصطفى:يعني انتين ما تدرين انم متقدمين اليش؟
انصدمت هدى من مصطفى ،ومن زود الصدمة فتحت عيونها الآخر
هدى:متأكد من الي تقوله مصطفى ؟
مصطفى:يعني ويش؟
هدى:متأكد أني متقدمين اليي؟
مصطفى:اي متأكد
هدى:وانت من قال أليك؟
مصطفى:أمش الي قالت اليي لما قلت ليها أن انا ابغي اخطبش
هدلا:لحظة بروح أسألها وتصل فيك بعدين
نزلت هدى من حجرتها وانصدمت ان خالتها اماني وخالتها أسماء مو جودين وكانت هدى الوحيدة ال مو موجودة بين النسوان في الصالة والرجال كان ناقصنهم مصطفى في المجلس

وقفت هدى على الدرج وهي تتنفس بصعوبة:أماه...أني متقدمين اليي
أماني:وليش انتين معصبة...مو اول وحدة ولا اخر وحدة يتقدمون أليها
الكل كان يطالع هدى وهي واقفة على الدرج وتنتفض
هدى:اما تكلمي صدق اني متقدمين اليي
مريم:اي...من الي قال ليش ؟!
هدى:يعني عدلة عليكم الكل يدري الا اني...ولا اني الي متقدمين اليي (بدت هدى دموعها تطيح وحدة ورا الثانية)الكل يدري ألا اني ...الكل يدري الا اني
مريم:محد يدري غيري اني وابوش
هدى:سألي خالتي أسماء ما تدري سألي غدير ما تدري
نزلوا اسماء وغدير رؤوسهم
مريم:من وين بيدرون واني للحين ما قلت حق احد
هدى:مصطفى قال ليهم ...لو مو انتين الي قلتين اليه بعد
مريم:بلى اني الي قلت حق مصطفى
فاطمة:وليش مصطفى،ويش دخله في هدى عشان تقولين اليه
مريم:كان قايل اليي يبي يخطب هدى
زادت هدى في صياحها وكانت تشهق بصوت مرتفع،لحد ما انهارت وطاحت على الأرض
صرخت بتول :هدى هدى
راحوا زينب وبتول وفاطمة الى هدى الي كانت نص واعية ،رفعوها ودموعها للحين تنزل على خدها
هدى:هدوني ،خلوني بروحي
فاطمة:هدوي هدأي شوي بس بنوصلش الى حجرتش
هدى:ما أبي ما أبي ...هدوني هدوني
قامت مريم صوب بنتها :هدوها ...خلوها اني بوديها
صرخت هدى:لالالا ما ابغي احد...هدوني...خلوني بروحي
مريم:هدى...اني امش
هدى:ادري انش امي ...بس ليش تسوين فيني جدي ...غدير غدير...تباعدوا عني انتون(تقصد خواتها)
ومريم الي منصدمة وما تدري ويش تسوي ،قامت غدير غلى هدى وحضنتها
غدير:هدوي خلاص لا تصيحين...ما بصير الا الخير
هدى:غدير وديني حجرتي
غدير:يالله تعالي
راحوا غدير وهدة الحجرة،زينب وبتول وفاطمة مستغربين من تصرف هدى ،أماني وأسماء كانو قاعدين صوب اختهم الي منصدمة وأكثر من صدمتها مافي
اماني:صلي على النبي خيو ما بصير الا الصالح
مريم:يعني بنت الكبيرة...ساندة ظهري اليها من بعد ابوها ،بنتي الي ما كانت تسمح الى احد يصارخ على الثانيواذا اكانو يصارخون عليي هي الي تحمق عليهم
اسماء:بس خلاص هدي خيو (التفتت الى البنات)قوموا جيبوا ماي
قامت فاطمة جابت اليها ماي
مريم:هي الي ربتهم كلهم ...كانت على طول تعلمهم الصح من الغلط
قعدت فاطمة عند رجول امها:أماه هدى مصدومة...الكل درى الا هي ،والله كلنا نعرف ان هدى مو من هذا النوع
حضنت مريم بنتها فاطمةوهي تصيح ،طاح قلاص الماي وانكسر .وفجأة دخل علي وهو حامل هادي ويلعب وياه ويضحك .شاف الوضع استغرب والقلاص متناثر على الارض وبتول مو عارفة تشيله

علي:ويش تسوين انتين احد يشيل كزاز بأيده...قومي قومي نادي هدى تجي تشيله
كلهم ألتفتو اليه استغرب نظراتهم وفضل انه يسكت لأن حس ان الموضوع فيه أن ،قامت أماني اخذت هادي من عند علي .طلع علي ورد دخل
علي:أماني محمود يقول بتمشون
أماني:قول ليه على ما يشغل السيارة بجي
علي:أنشاء الله(توه بيطلع ورد دخل)رضا بعد يبي غدير
أسماء:ما عليه بنقول ليها
ركبت زينب تقول حق غدير .دخلت الحجرة وكانت غدير قاعدة على السرير وهدة منبطحة على رجولها وهي تصيح وغدير تمسح على راسها
زينب:غدير....
غدير:أوووش...دقيقة بجي
قامت غدير وحطت راس هدى على الموسدة، هدى كانت نص موتعية لكن حست بحركة غدير
هدى:غندور لا تروحين عني
غدير:دقيقة وبجي ما بروح مكان
طلعت غدير من الحجرة وصكت الباب بالعدال ،كانت زينب واقفة عند الحجرة تنتظرها
زينب:رضا يبيش،بتمشون
غدير:هدى تعبانة
زينب:احنا هني
غدير:بس هي تباني اقعد وياها
زينب:خاطري اعرف شي واحد...ليش من عرفت ان متقدمين اليها انعفست حالتها
غدير:في كل شي في وقته حلو...خلينا ننزل بشوف سالفته هالرضا
زينب:يمكن...يالله
نزلوا تحت وكانت اماني طالعة،و امها وخالتها قاعدين صوب بعض وفاطمة حاطة راسها على جتف امها،وآلاء وبتول قاعدين صوب بعض ومجودين ايادي بعض

كل هذا سوته هدى،كأنهم قاعدين في فاتحة ما كأن متقدمين الى بنتهم .آه يا هدى خليتين الكل في حالة صعبة والله العالم ويش بصير عقب هالعاصفة .معقولة تكون حبت اخوي بهالسرعة...او يمكن كانت تحبه من قبل بس محد يدري ...الله العالم بحال هالأثنين

أسماء:غدير حبيبتي رضا ينتظرش برا
ألتفتت غدير إلى أمها:اي اوكي الحين بروح اليه
وصلت عند الباب توها تفتحه جت اليها آلاء
آلاء:اذا بتمشون وصلوني البيت
غدير:اني ما بروح هدى تباني اقعد وياها...شوفي جعفر يمكن يقدر
آلاء:امم لا خلاص مو مشكلة

على الساعة خمس كانوا زهراء ودعاء وإبراهيم وحسن يطالعون التلفزيون
دعاء:اني تمللت بقوم اروح فوق
إلا بدخلة منى وماجد
منى:ادري ان القعدة بدوني مو حليوة
زهراء:واااو مناي ...شحوالش؟
دعاء:اهلين وسهلين
زهراء:وينش سبوع كامل ما تبينين
منى:شلخة ،اول امس اني هني بس جيت الصبح كانت دعاء في المستشفى وانتين في المدرسة
زهراء:اي تجي وقت الي احنا مو هني ...عشان ما تشوفنا
ألتفت اليهم حسن:بتطولون واجد وانتون واقفين
إبراهيم:لالا جعفر لا تقعد...حسن تعالوا
ألتفتوا اليهم دعاء ومنى وزهراء
دعاء:ويش صاير ؟!
زهراء:والله مادري ...رجلش ورجلش
طالعوها دعاء ومنى:اخوانش
زهراء:بل ...قل اعوذ برب الفلق ...ويش فيكم
كانوا إبراهيم وماجد وحسن قاعدين على الباب يتكلمون بالعدال .مرة وحدة سمعوا صرخة من داخل
إبراهيم:هذي من ؟!
ماجد:هذي منى...بس ويش صاير
وقاموا الثلاثة يتراكضون
إبراهيم:ويش صاير ؟!
ماجد:ويش فيها منى ؟!
زهراء ودعاء يطالعونهم ما يدرون ويش يقولون لأن هم نفسهم ما يدرون ويش صاير ،ومنى في حالة هستيرية من الصياح
صرخ حسن:تكلموا ويش فيكم
ردت عليه زهراء بنفس النبرة:لا تصارخ احنا مو عبيد عندك....ما ندري ويش تبينا نقول
إبراهيم:المشاكل عمرها ما انحلت بالصراخ...ما كان في داعي لكل هذا
دعاء:زهراء تعالي ساعديني نركبها فوق
ماجد:لالا خليها عنش انتين حامل...انا بشيلها
تباعدت عنها دعاء وراح ليها ماجد وهي تصيح بصوت يقطع القلب ،وقفها وراح صوب الدرج بيركب فوق
التفت منى اليه:ابغي ارجع البيت
ماجد:ليش صاير شي ؟!
منى:ودني وفي الطريق بقول ليك
ماجد:روحي الحين حجرتي ارتاحي وبعدين يصير خير
منى وهي تتراجاه:لا ماجد ودني الحين...عاد ودني
ماجد:امري الى الله...مشينا
طلعوا ماجد ومنى ،حسن راح حجرته ظلوا دعاء وابراهيم وزهراء في الصالة
إبراهيم:شلون صارت حالتها جدي...قبل لا نطلع هي رايقة وتضحك
دعاء:مادري اني كنت رايحة بشرب ماي ما سمعت الا صرختها
طالع إبراهيم زهراء الي كانت سرحانة ولا تدري ويش يقولون ،قام قعد صوبها وجودها من جتوفها
إبراهيم:زهراء
التفتت اليه:هلا ...أمر
إبراهيم:فيش شي ؟!
زهراء:لا...مافيني شي
إبراهيم:انزين ويش صار وقعدت منى تصيح ؟!
زهراء:مادري...اتصلوا اليها ردت عليهم وهي تضحك مرة وحدة صرخت لا وقعدت تصييح
وقف ماجد عند برادة وأخذ ماي حق منى لأن كانت تشاهق من كثر الصياح،كأنها مو مستعدة توقف
ماجد:جودي شربي ماي
منى بهودء:شكرا
ما سمع ماجد ويش قالت لأن صوتها ما ينسمع من شهقاتها المتتابعة بس سين الموضوع وكمل طريقه
ماجد:انزين الحين بتقولين ويش صاير ؟!
منى:اتصلت فاطمة اختي ...تقول ان....
ماجد:ان شنو؟!
منى:ان ابويي توفى
ومرة وحدة وقف ماجد في نص الشارع
منى:ماجد اتحرك...أحنا في الشاع
ماجد:متأكدة من الي تقولينه؟
منى:اي متأكد...تحرك عطلت الناس الي وراك
ألتفت ماجد وشاف انه وافق في نص الشارع ومحد قادر يتحرك بسببه

أذن الأذان والكل قام يصلي ،غدير كانت تنتظر هدى تخلص عشان تصلي بحرامها،خلصت هدى الصلاة وكانت تسبح
غدير:الله يتقبل
هدى:منا و منكم صالح الأعمال
غدير:طالعة حليوة بالحرام...مطلع جمالش
هدى:تسلمين عيونش الحليوة
سجدت هدى سجدة الشكر وفصخت الحرام عشان تصلي غدير وراحت انبطحت على السرير .غدير ما تدري انها انبطحت لأنها عاطتنها ظهرها وهي تصلي.خلصت والتفتت اليها
غدير:هدوي بتنامين؟
هدى:لا وين ...توها الناس على النوم...بس تعبانة شوي راسي مصدع
غدير:لحظة بروح اجيب ليش بندول
هدى:ما يحتاج الحين بتجي فطوم
إلا بدخلة فاطمة
غدير:بنت حلال الله يخليها
فاطمة:قولوا قولوا ويش كنتون تقولون عني
غدير:ولاشي تقول الحين بتجي هدى الا انتين داخلة
ألتفتو اليها هدى وفاطمة:بتجي من؟
غدير:فاطمة...ليش اني ويش قلت؟
فاطمة:قلتين بتجي هدى
غدير:ههه بالغلط
هدى:فطوم أبغي حبتين بندول<<<ما تشرب الا ثنتين نفسي
فاطمة:انزين ...على الأقل قومي قعدي ويه البنية مو مخلتنها بروحها ومنبطحة
غدير:يوو عادي ...الي يقول اني بنت الجيران مو بنت خالتهم
راحت فاطمة جابت حبوب إلى هدى وطلعت من الحجرة
هدى:غدير...ليش انتين ما رحتين وياهم؟
غدير:لأنش قلتين تبيني اقعد وياش
هدى:بس الي سويته مو شوي ...ما استحق تلبين اليي طلب
غدير:هدى انتين الحين تعبانة ارتاحي وبعدين لكل حادث حديث
قامت غدير بتطلع من الحجرة
هدى:بتروحين بيتكم؟
غدير:لا ما بروح بيتنا
هدى:عيل وين بتروحين؟
غدير:بنزل اقعد ويه خواتش عشان ترتاحين =)
هدى:اوكي واني بس يخف الألم بنزل اقعد وياكم

بتول وزينب كانوا قاعدين في حجرتهم وكل وحدة تسوي شي زينب كانت فاتحة النت وبتول تقرأ كتاب
بتول:زينب بس عاد فجعتيني...بنديه ابغي اقرأ
زينب:اف روحي قرأي في مكان ثاني غير هني
بتول:وليش مو حضرتش الي تروحين مكان غير
زينب:اوه بتول لا تعورين راسي تدرين ان ابويي اذا شافني فاتحة النت بزفني
بتول:تستاهلين عشان مو بس اني الي ياخذون من عندي الاب
ألا بدخلة ابوهمزينب سيدة صكت الاب وقعدت بتول صكت الكتاب وعدلت قعدتها
سلمان:درستون...كملتون واجباتكم؟
بتول:اي
زينب كانت منزلة راسها
ألتفت أليها سلمان:وانتين زينب ...درستين،فتحتين شنطتش...إذا كبمتش رفعي راسش وطالعيني
زينب ظلت ساكتة ولا رفعت راسها وقلبها يرقع من خوفها ويش بصير ليها،قامت بتول بتطلع من الحجرة بس ما قدرت لأن ابوها واقف على الباب
بتول:ابويي ابغي اطوف
سلمان:قعدي مكانش...والهه تعالي طلعي
طلعت بتول وصك سلمان الباب،زينب زاد خوفها وابوها كل ما شافها صفنانة اشتاط اكثر
مرة وحدة صرخ:تكلمي من متى ما شفتين كتبش؟من متى ما تدرين بدراستش
وزينب أبدا ما أبدت اي حركة من بعد صرخة ابوها وظلت حاطة أيدها بين رجايلها وهي تهز فيهم .مريم سمعت صراخ سلمان وركبت تشوف السالفة شافت بتول قاعدة على الباب وحاضنة رجايلها
مريم:بتول ويش فيش؟لويش قاعدة هني؟
بتول:مافيني شي
مريم:وين ابوش؟
بتول:داخل ويه زينب
مريم:ويش مسوية؟
بتول:قاعدة على النت ولا فتحت الشنطة،حمق عليها ابويي
شوي الا طالع سلمان وهو حامل الاب في أيده وصوت زينب تصيح داخل الحجرة.بتول بس شافت ابوها وقفتوثنتينهم ما تكلموا لا مريم ولا بتول لأن يدرون مو في صالحهم يتكلمون وهو معصب
راح سلمان بيدخل حجرتهم ألتفت الى مريم عشان يتكلمو اليها شافها بتدخل الى زينب وعصب مرة ثانية
سلمان:لاحد يدخل اليها خلها تصيح من اليوم الى باجر (نزل وصوته شوي)بدخل استريح شوي اذا صارت الساعة ثمان قعدوني
مريم:انشاءالله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة أبريل 22, 2011 1:19 am

ذس ون جزء من الجزء السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اول دمعة
* مــشــرف ريحانة العام والرياضيه والصور والمواضيع الميمزه
اول دمعة


الـمنـطقـه : قلب من يحبني
اهــتـــمااامااتــــي : الشيخ حسين الاكرف
رساااالتي : اسف لاي خطا يبدر مني ^^
5088
حالتك الأن؟ : الحمدلله على كل حال
ذكر
المزاج تمام
العمل/الترفيه : متكفخ في الجامعه
نقاط : 6491
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
الموقع : فكر انا في خوف؟؟؟هع

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة أبريل 22, 2011 6:54 am

جزء روووووووووعه


مع انه حزين ومصايب لكن روووووووووووعة


رواية مو لوحده توها تكتب

رواية لوحده محترفه في الكتابه

ربي يوفقك لولو


تحياتي
دمعوووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة أبريل 22, 2011 6:58 am

ما يجاملون واجد تالي اصدق روحي ق22

باجر انشاء الله بحط تكمله الجزء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت أبريل 23, 2011 1:43 am



تتمة الجوء السادس:


نزلت بتول تحت وكانوا هناك فاطمة تحل ويه عيسى واجباته وغدير تلعب ويه مرام .شافتها فاطمة وهي نازلة

فاطمة:بتول ويش صاير؟
بتول:هذي زينب غبية ولا تعرف تتصرف
فاطمة:على النت بعد؟
بتول:اي
عيسى:تستاهلون لأن كله مشغلينه
بتول:اسكت انت مادري من البارحة ابويي زافنه على البليستيشن
الا بدخلة علي وقاسم:سلام
طلعت مريم من المطبخ:هلا عليكم السلام...صليتون؟
علي:لا الحين بروح اسبح وبصلي
عيسى:من وين جاين؟
قاسم:يعني علينا ثياب كورة يعني اكيد جاين من الملعب
عيسى:وليش ما اخذتوني وياكم؟
فاطمة:لو كملت واجباتك ودوك
علي:اساسا ماكان في جهال تروح ويش تسوي
قاسم كان على الدرج بروح الحجرة
علي:قاسم قلت حق امي عن العشا؟
قسم:لا قول ليها
راح علي المطبخ الى امه
علي:أححح ريحة الأكل تشهي...حدي جوعان
مريم:روح صل وإذا خلصتون قولو اليي بحط ليكم عشا
علي:لا واحد من الشباب عازمننا على العشا
مريم:ويش المناسبة؟
علي:بس جدي حل عليه الكرم مرة وحدة
مريم:انزين،عجل قولوا حق ابوكم عشان يوصلكم
علي:اوكي بس بروح الحين اصلي
طلع علي من المطبخ وراح الصالة
علي:فطوم قومي قولي الى ابويي عشان يوصلنا
فاطمة:وين يوصلك؟
علي:معزومين انا وقاسم
غدير:ليش ما اخذت الليسن؟
علي:اتدرب حاليا ...سبوع الجاي عندي تراي
غدير:اها...أني خاطري اخذه بس لا ابويي ولا رضا راضين
فاطمة:نفس هدى ...بس ابويي قال ليها اذا عرستين ورجلش وافق اخذيه
غدير:اني بعد بس رضا قال لا
علي:انزين خلكم من موسى وسلمان ورضا...قومي قولي حق ابويي فطوم
فاطمة:هرارك ابويي توه مشوط على زينب...روح قول حق امي تقول ليه
علي:افف ويش هالخوات...انا بروح اقول ليه
فاطمة:يالغبي بشوط عليك توه زاف زينب


محمود و أماني كانوا رايحين البحر هادي و محمد مستانسين حدهم
محمود:حاسبي ليه لا ياكل رمل
أماني:انت طالع هادي مدحن روحه في الرمل
محمود:هههه انتين الي بتسبحينه
شوي الا سيارة الاسكريم طايفة وراح هادي يركض وراها وأماني ومحمود ما يدرون عنه .وظل يركض لحد ما ضيعهم و وقف عند سيارة يصيح
هادي:ماما...ماما
سمعه الي كان متسند على السيارة وراح يشوغه
....:ويش فيك حبيبي
هادي:أبا أماما<<أمبا الماما
....:هادي!! وين الماما؟
هادي:مالي لاح <<<مادري راح
حمله وراح يمشي على البحر ،أماني كانت مفتقده هادي بس كان في واحد يلعب في الماي تفكره هو شوي ورن تلفونها
ردت عليه من دون ما تشوف من المتصل:ألو
....:هلا خالة
أماني:هلا مصطفى حبيبي شخبارك؟
مصطفى:الحمدلله،خالة وين هادي ولدش؟
أماني:اكو يلعب في البحر
مصطفى:متأكدة؟
أماني:أي ليش؟
مصطفى:لأن هو عندي الحين...وين انتون؟
أماني:هادي عندك؟
مصطفى:ايي وين انتون؟
أماني:عند السور البني
مصطفى:اوكي...دقيقة وبكون عندكم
رجع السيارة وراح ليهم،لمحه محمود من بعيد
محمود:أماني طالعي(شافت وين يأشر)مو هذا مصطفى ولد اختش
أماني:ايي هذا هو
محمود:وهذا من الجاهل الي عنده
أماني:هذا هادي
طالع محمود صوب البحر:عجل من هذا الي يلعب هناك
أماني:أني بعد فكرته هو
مصطفى:سلام
محمود:اهلا عليكم السلام
أماني:هلا حبيبي،وين شفتخ ؟!
مصطفى:كان يركض شكله ورا سيارة الاسكريم،تالي وقف عند سيارتي وهو يصيح
محمود:يبي لينا مرة ثانية نربطه بحبل
اماني:منزمان انته هني؟!
مصطفى:صار ليي يزكين هني ما رجعت البيت
محمود:يومين انت هني ؟!!
أماني:وامك تدري عنك ؟!
مصطفى:لا محدي يدري ان انا هني...اليوم اتصلت الى هدى بس ما قلت ليها وين انا
اماني:يعني انت الي قلت ليها عن الخطبة
مصطفى:اي انا الي قلت ليها
محمود:اي خطبة؟ويش السالفة؟
أماني:هدى متقدمين اليها(ألتفتت إلى مصطفى)تدري انت ويش سويت ...انعفست حالتها فوق تحت...لما طلعت اني من هناك لا هي ولا احد بخير
مصطفى:بس انا ما كان قصدي يصير جدي
أماني:شكلها الليلة غدير بتنام وياها
مصطفى:يعني إلى هالدرجة هي تعبت ؟!
أماني:ياريت بس جدي كل من جوجها صرخت عليه ...حتى امها
فتح مصطفى عيونه هدى تصارخ على خالتي...وانا السبب ويش اسوي،مافي الا اقوم واروح اشوفها...بس شلون .ايي مافي إلا غدير بس شلون تطلعها...أف انا بقول ليها وهي تدبر عمرها
مصطفى:انزين...انا بقوم الحين
محمود:على وين...تو الناس
مصطفى:بروح اشوف الربع هنك.مع السلامة
قام مصطفى وراح السيارة في الطريق الى بيت خالته مريم.يسوق بسرعة جنونية مو حاط باله لا إلى أشارة ولا إلى أي شي ثاني كأنه بروحه في الشارع.ولما يوقف احد قدامه ما يشيل ايده عن الهرن لحد ما وصل بيت خالته .وظل واقف هناك أكثر من ساعة متردد يتصل والله لا .صارت الساعة 11 ورجع بيتهم
طبعاً الكل كان قاعد في بيت موسى لأن متعودين ينامون الساعة 11:30
أسماء:آلاء تعالي شيلي صديقة وديها سريرها
آلاء:أنشاء الله
قامت آلاء توها بتشيل صديقة الا الباب ينتفح .وظل مدة مفتوح بس محد دخل
موسى:يمكن هذي غدير
آلاء:لا غدير بتبيت في بيت خالتي
جعفر:عجل هذا من؟!
موسى:حسين وينه؟!
أسماء:فوق يلعب بليستيشن
راحت آلاء تطل عند الباب ومرة وحدة صرخت:وااااا مصطفى
حضنته بزور وبدوره مصطفى ضمها اليه.أسماء والكل قام حسين سمعت صراخ آلاء ونزل يشوف ويش صاير
مصطفى:حشى بس آلاء ذبحتيني(رفع راسه شافهم كلهم واقفين)سلام
أسماء والدنيا مو شايلتنها من الفرحة:عليكم السلام...هلا بولدي حبيبي
تباعدت آلاء عن مصطفى عشان تكون الساحة إلى أمها.وراحت حظنته وهي تصيح من فرحتها.شوي ورجع المل قعد في الصالة وصديقة اخذها مصطفى حطاها على رجوله
موسى:وين كنت طول هاليومين ؟!
مصطفى:في البحر...انام وأقعد على الرمل
أسماء:ويش كنت تاكل
جعفر:أمي تسأل مصطفى عن الأكل...تلاقينه مو مخلي ولا مبقي
آلاء:بس الواضح العكس...طالع وجهه شلون اصفر
مصطفى:ما كليت شي من طلعت من البيت
أسماء:ويش تبي أسوي أليك؟
آلاء:اني بروح اسوي اليه...خلش انتين
مصطفى:انزين ما تدرين ويش ابغي
آلاء:بسوي ليك على ضوقي والله ما تثق فيني ؟
مصطفى:تسلم لي ام الأذواق...روحي الله يستر عليش
أسماء:جيب عنك صديقة
مصطفى:اي عشان بقوم اسبح انا
موسى:بس مو تتأخر...ترى بس يستوي العشا ببدي أنا اكل ،يعني مو شغلي إذا خلص عنك
مصطفى:افا عليك...دقايق وانا عندك
خلص مصطفى وراح تعشى ورجع حجرته وقفل على روحه الباب

في بيت سلمان الكل نايم.هدى وغدير نايمين ويه بعض .وتعت هدى على صوت التلفون .طلعت على تلفونها مو هو ألتفتت صوب غدير وكان تلفونها الي يرن
هدى:غدير...غدير
غدير:هممم
هدى:غندور تلفونش يرن
قامت غدير عشان ترد على التلفون طالعت من المتصل وطالعت هدى
هدى:ويش فيش
غدير:في احد برا
هدى:لا ما اتوقع...محد يقعد هالحزة
طلعت غدير وتباعدت عن الباب.هدى رجعت كملت نومها
غدير:ألو هلا مصطفى
مصطفى:هلا غندور...نايمة؟
غدير:بس وتعيت...شخبارك؟!
مصطفى:الحمدلله وانتين
غدير:الحمدلله ...وين كنت
مصطفى:مو مهم اهم شي رجعت البيت
غدير:يعني انت الحين في البيت ؟!
مصطفى:اي رجعت قبل ساعة جدي
غدير:اها ...خسارة الليلة اني مبيتة في بيت خالت ويه هدى(مصطفى من سمع طاري هدى نقز قلبه)أي صدق...انت ويش مسوي في هدى...عفست حالتها
مصطفى:شخبارها الحين ؟!
غدير:احسن...شكلها نايمة...يعني ردت نامت
مصطفى:اها
دخلت غدير الحجرة وقعدت على السرير عند راس هدى وهي تمسح عليه
غدير:الا نايمة وبعمق بعد
مصطفى:الله يخليها اليي
غدير:ههه مو صاحي
مصطفى:غدير
غدير:شنو؟
مصطفى:أطلب منش طلب ؟
غدير:على حسب قول وبشوف
مصطفى:حبيها عني
ماتت غدير من الضحك:اوكي...بس اذا قلت ليك مجنون تى صدق يعني هههه
مصطفى:ههه واكي...يالله مع السلامة
غدير:مع السلامة
مصطفى:تصبحين على خير...ولا تنسين توصلينها
غدير:وانت من اهله .انشاء الله
صكت غدير التلفون وحبت هدى على جبينها مثل ما طلب منها مصطفى.اما مصطفى أستانس انه أطمن عليها بس تمنى لو كلم هدى نفسها وطمنته عن روحها ونام على افكاره.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت أبريل 23, 2011 1:44 am

خلص الجزء السادس
انتظرو الجزء السابع لأن بتكون فيه احداث وااجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت أبريل 30, 2011 3:53 am

الجزء السابع:
اليوم كسار فاتحة ابو منى،صار له ثلاثة ايام من توفى كانوا كوثر ودعاء وزهراء بتجهزون عشان يروحون الفاتحة
كوثر:يالله زهراء تأخرنا
زهراء:يالله يالله جيت
جا إبراهيم:ويش صار لويش للحين ما طلعتون
دعاء:ننتظر زهراء
إبراهيم:زهراااااء
زهراء وهي تنزل على الدرج:اكوو جيت
إبراهيم:لويش كل هالتأخير استعجلوا
في السيارة طول الوقت زهراء تتهاوش ويه حسن،كل واحد قول إلى الثاني كلمه
محسن:بس عاد مو جهال انتون
حسن:هي الي مو راضية تسكت ...كل مااسكت عنها تزيد
زهراء:لأن يازعم يسكت بس يضربني على راسي
إبراهيم:صدق جهال ...انتون تتودون فاتحة انتون حدكم الحضانة
زهراء:اوووه بس لوعت جبدي حسن اسكن
حسن:جب ما ادري من الي قاعدة تتحجج
كوثر:إذا ما سكتون الحين عن بعض بنزلكم في الشارع
حسن:وه وه اماه ويش قلتين
محسن:لا حول ولا قوة الا بالله ...إبراهيم ولدي قوم اقعد ورا وياهم وخله هذا يجي قدام
نزل أبراهيم وراح بيركب ورا :يالله قوم
حسن:افف انزين بقعد ما بسوي شي
إبراهيم:ترى وصلت حدي بتحصل ليك كف محترم الحين
حسن:اصغر عيالك انا تعطيني كف ...عندي ام ابو يربوني
سحبه أبراهيم من اذونه ونزله:قوم انقلع زين
ركب حسن قدام ودار وره الى زهراء:براويش شغلش اذا رجعنا البيت
كوثر:ما ادري ويش فيه هذا اليوم ما يفهم ...اسكت عنها يوو
وصلوا ونزلو النسوان الماتم وراحو الرجال ماتم الرجال،دخلوا وسلموا على اهله كلهم بس ما شافوا جعفر قاعد وياهم
محسن:ما شفنا جعفر
إبراهيم:ايي مادري وينه
شوي الا هو داخل
مرتضى(اخو منى الكبير)وهو يأشر على جعفر:تعال
جعفر:أمر
مرتضى:هذا زوج اختي
سلم عليه جعفر وقعد صوب مرتضى
جعفر:منزمان انت هني ؟!
مرتضى:ايي من الصبح كما طلعت
جعفر:اها زين
مرتضى:شخبار منى الحين
جعفر:الحمدلله احسن (الا تلفونه يرن)اكي اتصلت منى ...الو
منى:الو جعفر
جعفر:هلا
منى:بيتكم بيمشون ما باقي شي على الصلاة يبغون يمشون
جعفر:انزين الحين بجي
منى:لا هم جاين ويه ابوك وإبراهيم وحسن
جعفر:ابويي وإبراهيم هني ؟!!ما شفتهم
منى:المهم شوفهم وقول ليهم انه يبون يمشون
جعفر:اوكي الحين بشوفهم
منى:تحمل في روحك
جعفر:انشاء الله انتين بعد تحملي في روحش
منى:انشاء الله
قام جعفر يدور ابوه وأخوانه ما حصلهم .

افف مو حاله هذي ما ادري وين قاعدين تلفونات ما يردون عليها ،وين احصلهم انا الحين وصت هالعالم
الا حسن طالع في وجهه:شخبارك جعفر
جعفر:اوو اهلين ...وين ابويي
حسن:ابويي داخل هو ويه ابراهيم
جعفر:تعال خذني اليهم
دخلوا جعفر وحسن وراحوا عند ابوهم
جعفر:سلام
محسن:عليكم السلام...الخلف براسكم
جعفر:الله يطول بعمرك...شخبارك أبراهيم؟
إبراهيم:الحمدلله
محسن:اول ما جينا ما شفناك
جعفر:اي توني جاي ...منى تعبانة ولازم يحطون عليها سيلان كل يوم لأن ما تاكل
محسن:ا ما تشوف شر
جعفر:الشر ما يجيك...من شوي متصلة منى تقول انهم يبغون يمشون لأن ما باقي شي على الاذان
طالع أبراهيم الساعة:وين باقي اكثر من ساعة
جعفر:مادري عنهم
إبراهيم:ما بروحون على القبر ؟!
جعفر:بلى عقب شوي
إبراهيم:اها ...مادري نقوم ابويي
محسن:منقوم بعد ويش نسوي
إبراهيم:يالله عجل مع السلامة
حسن:مع السلامة
محسن:على وين من غير شر
حسن:ليش ما منمشي ؟!
محسن:بلى بس انته بتقعد هني ويه جعفر
جعفر:لويش ويش صاير ؟!
إبراهيم:لأن نفس الجهال .الجهال يفهمون وهو ما يفهم
محسن:يالله مع السلامة
جعفر:الله يسلمكم ...قوم انته نقعد هناك
طلعوا محسن وإبراهيم الا سلمان وولاده وموسى وولاده داخلين
محسن:سلام
سلمان:هلا عليكم السلام والرحمة
إبراهيم:اوو حتى عيسى وياكم
عيسى:اصلا انا رجال بس انت ما تدري
إبراهيم:اووو ولد العم صار رجال...شخبارك عمي
سلمان:الحمدلله انته شخبارك ...شخبار زوجتك
إبراهيم:الحمدلله كلهم بخير
محسن:يالله خوك احنا ماشين
سلمان:على خير سلمو عليهم
محسن:يوصل انشاء الله
موسى:الحين ما عندك إلا هالأخو
سلمان:ايي
موسى:وجم ولد عنده
سلمان:3 ولاد وبنية وحدة
موسى:الله يخليهم

عند النسوان كان وقعة لأن اخت منى اغمى عليها .وخواتها كلهم يصيحون ولا يدرون ويش يسون
مريم:هدى حبيبتي قومي شوفي منى شكلها تعبانة
هدى:اماه وين اقوم غفصة هناك وما تدرين ويش تسوين
كانو منى وخواتها قاعدين عندها والكل حواليهم
منى:تباعدوا عشان تقدر تتنفس
فاطمة(اخت منى):حتى انتون قوموا تباعدوا عنها
الكل تباعد وبقوا 2 من بناتها صوب راسها.وراحت منى صوب مريم وبناتها
منى:سامحوني
مريم:عادي...شخبارها الحين
منى:الحمدلله بدت شوي تستعيد وعيها
اسماء:الحمدلله
هدى:منى يقولون انش كنتين في المستشفى امس
منى:جان زين بس امس من توفى ابويي كل يوم اروح المستشفى يحطون عليي سيلان(المغذي)
فاطمة:ليش يعني ما تاكلين
منى:حاولت اني اكل بس وانتين بكرامة افرغ كل شي عقب
هدى:اها ما تشوفين شر ...وطبعا ما تداومين الجامعة
منى:لا باجر بداوم
زينب وبتول كانوا قاعدين صوب بعض وصوب بتول آلاء
منى:زنوب شحوالش
زينب:الحمدلله ما شي الحال
منى:وبتول
بتول:زينة
منى:انتين بنت خالتهم <<تقصد آلاء
آلاء:اي
غدير كانت قاعدة صوب هدى ضربتها بكوعها في ايدها
هدى:آآآي
مريم:ويش فيش؟!
هدى:ولاشي ولاشي(ألتفتت إلى غدير)ويش فيش انتين
غدير:هذي جم عمرها ؟!
هدى:من؟! منى
غدير:ايي
هدى:اصغر منا بسنة يعني قد فطوم
غدير:اها بس شكلها اكبر
اسماء:خيو ما بتمشون...ظلمت الدنيا
مريم:توني اقول(التفتت الى هدى)اتصلوا الى الرجال قولوا ليهم بنمشي
هدى:انشاء الله
الا تلفون غدير يرن
غدير:ألو...أوكي...أنزين بقول ليهم...مع السلامة(دارت غدير الى امها)مصطفى متصل يقول بيمشون
اسماء:يالله عجل قوموا
مريم:كلهم بيمشون؟!
غدير:اي كلهم يحارسون برا
مريم:يالله عجل(طالعت منى)مع السلامة حبيبتي الله يصبركم
منى:الله يسلمش ويحفظش ...مشكورين

طلعوا برا وكانوا صدق كلهم واقفين ينتظرون
سلمان:يالله من متى احنا ننتظركم هني
مريم:توكم متصلين
سلمان:يالله الحين مو مشكله
ركبوا فاطمة وبتول وزينب بس هدى الحين ماليها مكان
غدير:انزين خلنا نرجع مثل ما جينا
أسماء:ايي ركبي انتين ويه غدير في سيارة مصطفى
مصطفى اتشقق في ديك اللحظة وهو يطالع في هدى بس ما كانت تطالع بالأحرى تتجنب انها تحط عيونها في عيونه
غدير:يالله هدى
جعفر:انا بروح ويا مصطفى
موسى:اقعد مكانك تروح ويش تسوي ...بوصل بنت خالتك وبيرجع البيت
جعفر:ويش بصير لو رحت وياه
مصطفى:اقعد مكانك اقول ههه
ركب مصطفى قدام وركبت اسماء ورا وتحركوا سلمان وموسى وبقى مصطفى وهدى وغدير
مصطفى:مو ناوين تركبون ؟!
غدير:بلى الحين بنركب
ركبت هدى ورا وركبت غدير صوبها
غدير:ما تبي تتحرك
مصطفى:مو حاسين ان الحركة الي مسوينها غلط يعني ...ليش ان ثنتينكم قاعدين ورا،لا يكون انا السايق مالكم
هدى تساسر غدير:قومي قدي قدام خلنا نخلص لأني مو قادرة قلبي في ايدي
ضحكت غدير:هههههه اوكي
مصطفى:خير انشاء الله ضحكينا وياش
قامت غدير وقعدت قدام
غدير:يالله يا اخ مصطفى تحرك
تحرك مصطفى وتعمد ان يروح بيتهم متناسي ان هدى وياه في السيارة
غدير:مصطفى ما وصلت هدى بيتهم
مصطفى:اوووه نسيت
هدى:مو مشكله بتصل في ابويي يجي ياخذني
مصطفى:لا دقيقتين واحنا موصلين بيتكم

أماني كانت طايرة من الفرح لأن اخوها فيصل بيرجع من لندن
أماني: محمود محمود
محمود:خير انشاء الله ويش صاير
أماني:فيصل بيرجع من لندن باجر
محمود:ومن قايل اليش ؟!
أماني:توه من شوي متصل
محمود:لكن مو بعدها وقت
أماني:بيرجع الحين وتالي بيرد يرجع حق حفل التخرج
محمود:ما شاء الله يعني حتى النتايج طلعت
أماني: ايي
محمود:انزين وخطيبته طول هالمدة في وين
أماني:كانت ويه بيتهم ...بس الس شاغلنها الجامعة
محمود:انا اصلا مستغرب شلون وافقت انه يخطبها وتالي يكمل دراسته هو برا وهي في البحرين وعقب ما يكمل يعرسون
أماني:اني بعد استغربت بس الله يتمم على خير
محمود:انزين قلتين حق خواتش؟!
أماني:اوووو نسيت الحين بقوم اتصل ليهم
قامت اماني واتصلت الى غدير
غدير:الووو
أماني: هلا غدير حبيبتي شخبارش
غدير:الحمدلله شخبارش انتين
اماني:الحمدلله...أمش وياش
غدير:لا اني توني طالعة من المسجد ويه هدى ومصطفى
اماني:اها...المهم اذا رجعتين قولي اليها ان باجر فيصل بيرجع
غدير:خااالي
أماني:ايي باجر الساعة 4 العصر المفروض تنزل الطائرة
غدير:اوووكي بقول ليها
اماني:وقولي حق هدى تقول حق بيتهم بعد
غدير:انشاء الله
طلعوا غدير وهدى ومصطفى للحين داخل
غدير:حشى لو يصيلي صلاة جعفر الطيار خلص
هدى:هييي انتين
غدير:ما اقدر تغار على حبيب قلبها
الا مصطفى جاي ليهم من ورا
مصطفى:أكيد انا مصطفى مو اي واحد
هدى تقلب وجهها مرة احمر ومرة اخضر
غدير:هههه قلبت وجهها
فلصتها هدى
غدير:آآآي ..صبري
مصطفى:يالله لمتى بتظلون تتهاوشون
ركبوا السيارة
غدير:سمعوا سمعوا
مصطفى:خيير
غدير:بااجر الساعة 4 العصر بتنزل الطيارة الي فيها خالي فيصل
هدى نست في ديك اللحظة ان مصطفى وياهم:حلللفي من قال ليش
غدير:خالتي اماني
مصطفى:اماني ما غيرها
غدير:ايي ليش فيها شي
مصطفى:لا ولا شي
وصلوا هدى بيتهم ودخلت
مريم:وين كنتين
هدى:اماااااااااااه باجر بيرجع خالي فيصل
بتول وفاطمة كانوا يطالعون التلفزيون سيدة قاموا
فاطمة:حلفيي انه بيرجع
هدى:والله
بتول:وانتين من قايل ليش ؟!
هدى:خالتي اماني قايلة حق غدير ،وغدير قالت الينا
الاعلي نازل:اماااه خالي فيصل بيرجع
بتول:وييييييييييه خبرك قديم
علي:ليش تدرون ؟!
بتول:اييي نددرريي
علي:ومن قال ليكم ؟!
هدى:اني قلت ليهم
علي:بس هو توه قايل اليي
هدى:مو مشكله اني وصلني الخبر قبل وقلت ليهم
علي:انزين من قال ليش ؟!
هدى:خالتي اماني
علي:اهااا
فاطمة:امبييي بسألكم من متى ما شفنا عفاف
علي:من عفاف
بتول:ههه مرت خالي فيصل
علي:تدرون اني نسيت انه هو خاطب
هدى:من حقك عيل احد يخطب ويخلي مرته ويروح
بتول:انزين هي جم عمرها
هدى:اصغر منه خالي بخمس سنوات ،وفيصل عمره 29 يعني....(تحسب في مخها)25 سنة قد مصطفى ولد خالتي
فاطمة:يعني اكبر مني بخمس سنوات
هدى:ايي لأن اكبر مني اني بأربع سنوات
طلعت مريم من المطبخ :لكن هدى باجر بجون يشوفونش
هدى:من الي بيجي يشوفني
مريم:نسيت ان متقدمين اليش
هدى:آآه ياربييي
فاطمة:هههه قولي ما تبين وخلصينا
قامت بتول:انيي عليي اختبار باجر بقوم اراجع
هدى:اختبار ويش ؟!
بتول:اختبار فيز بعد ويش
علي:زينب مو وياش في صف ؟!
بتول:بللل خلصت السنة وانت ما تدري زينب ويايي والله لا ...لا مو ويايي تاخذ الحين المواد الي خذيتها اني الكورس الاول...اي سؤال ثاني
فاطمة:لا تيسري الله يستر عليش
علي:هههه كأنش عجوز وانتين تقولينها
اخذت فاطمة الريموت وفلتتها على علي
فاطمة:اسكت يالمطفوق
هدى:يعني ويش يالمطفوق
فاطمة:شدراني اسمع الناس تقولها
هدى:يعني صدقني ايش تسمعينه تقولينه ...جاهلة انتين مثلا
فاطمة:والله ماليي خلق محارضاتش هدى
هدى:لا حبيبتي ليش خلق والله ماليش خلق شي ماتدرين ويش هو وماتدرين ويش معناته ما تقولينه يكون افضل
علي:ماا اقدر انا على الفيلسوفة
هدى:دبحتنا انت كل شوي قلت ما تقدر
عطته ضربه على ظهره
علي:آآآآه
هدى:بلل لهدرجة تعور الضربة
علي:آآآه ...وييييه
قام علي راح حجرته وهو يتأوه من الألم
فاطمة:بل هدوي ويش سويتين
هدى:والله ما سويت شي ...ما كانت الضربة قوية عشان يتألم

كانت الساعة 12 ومصطفى قاعد يطالع التلفزيون في الصالة ودخلت غدير
غدير:مصطفى للحين قاعد
مصطفى:شسوي ماجاني نوم طلعت اطالع التلفزيون
غدير:اهاا اوكي
مصطفى:بتنامين ؟!
غدير:ليش صاير شي
مصطفى :لا بس ابغي اتكلم وياش
غدير:اوكي بركب افصخ وبحط اغراضي وبجي
مصطفى:اوكي
ركبت غدير بدلت ثيابها وكلشي ونزلت ،عدل روحه مصطفى عشان تقعد غدير
غدير:خير صاير شي ؟!
مصطفى:لا مو صاير شي
غدير:هدى فيها شي
مصطفى:لا
غدير:عيل ويش صاير ...خوفتني تكلم
مصطفى:باجر بروحون يشوفون هدى
غدير:مافهمت
مصطفى:هدى متقدمين اليها وباجر بروحون يشوفونها
غدير:اهاا وهذا الي مضايقنك
مصطفى:اكيد يعني بضايقني الشي
غدير:مصطفى ادري انك تحبها وميت عليها ...وطول ليلك سهران تفكر فيها ،بس حط في بالك كتبة الله بتصير وإذا ما صارت هدى من نصيبك أكيد في صلاح إليك
مصطفى:بس ما اتخيل في يوم من الايام اني اشوفها مجودة واحد ثاني او انها حاملة جاهل من واحد ثاني
غدير:مصطفى الي فيه صلاح اليك واليها بصير
مصطفى:اوكي ...اوكي
غدير:اكيد الي هي تقدر تسويه بتسويه ...بس شنو تقدر تسوي يعني هي للحين ما شافته ولا تدري من هو ولا تعرف عنه شي،ما يصير جدي مني والطريق تقول انها رافضة أساسا بشك ابوها وامها فيها
مصطفى:صح
غدير:بس انت خلك واثق فيها ...واني متأكدة انها هي بعد تحبك وميتة عليك لو اتصل ليها الحين بتلاقيها للحين مو نايمة
مصطفى:شدراش ؟!
غدير:تأكد بنفسك هذا تلفونك في ايدك ...اتصل ليها وشوف اذا كانت قاعدة والله نايمة
مصطفى:تهقين يعني
غدير:جرب
واتصل مصطفى إلى هدى، مالحق يرن وقطعه مصطفى
غدير:ليش قطعته؟
مصطفى:ما اتوقع انها قاعدة ومايطاوعني قلبي اقعدها من النوم
غدير:ههه يسلم لي العاشق الولهان ...المهم اني بقوم انام الحين
مصطفى:اوكي تصبحين على خير
غدير:وانت من اهله انت بعد قوم نام
مصطفى:بعدين بقوم
غدير:شكلي بقول حق هدى عن العذاب الي مسوتنه اليك هه
قام مصطفى ورا غدير وثنينهم يركضون انحصرت غدير في الزاوية ،رفع مصطفى اياديها وجودهم
مصطفى:ان قلتين ليها بتتصفعين
غدير:ههه اوكي ما بقول ليها
مصطفى:ضحكتش ما طمني بس مو مشكله

قعد قسم من النوم عشان يروح المدرسة،وهو طايف على حجرة علي وسمعه يصيح دخل
قاسم:علي فيك شي؟
علي:لا ولا شي
قاسم:اكيد؟
علي:ايي
قاسم:اوكي انا بمشي الحين
علي:وين بتروح؟
قاسم:بروح المدرسة بعد ويش
علي:انزين اتصل الى مصطفى والله جعفر قول ليهم يمرون عليي
قاسم:الحين؟
علي:مادري وقت الي يقدرون
قاسم اوكي
مريم:قاااسم...قاااسم
قاسم:نعم
مريم:يالله عشان تتريق
قاسم:اففف ...اوكي الحين بجي
اتصل قاسم الى جعفر ونزل تحت

قام جعفر وقعد مصطفى عشان يروحون الى علي
جعفر:مصطفى...مصطفى
مصطفى:نعم
جعفر:قووم
مصطفى:ويش تبي
جعفر:قوم الحين وبعدين بقول اليك
قام مصطفى الا جعفر في الحمام وانتون بكرامة،شوي وطلع
مصطفى:ويش صاير؟!
جعفر:مادري قاسم متصل يقول علي يبينا نمر عليه
مصطفى:ما قال ليك لويش ؟!
جعفر:لا ما قال
مصطفى:اوكي
قامم مصطفى بدل ثيابه ونزل ،كان جعفر ينتظره وغدير تطالع التلفزيون
غدير:على وين من غير شر ...وليش كل هالكشخة
مصطفى:الحين جينز ازرق وقميص بحري كشة
غدير:ههه عيل
مصطفى يأشر الى جعفر:قوم قوم خلنا نمشي
غدير:انزين وين بتروحون
جعفر:بنروح الى علي ولد خالتي مريم
غدير:خبري عاطينكم اجازة سبوع حق تدرسون مو عشان تهايتون في الشارع
مصطفى:اووهوو علينا
الا اسماء نازلة:غدير جهزي صديقة حق الروضة الحين بجي ليها الباص
غدير:انشاء الله
اسماء:وين رايحين من الصبح ؟!
مصطفى:بنروح حق علي ولد خالتي
اسماء:من الصبح توها الساهة 7:30
جعفر:هو الي متصل
اسماء:وما قال ليكم ويش يبي
جعفر:لا ما قال
مصطفى:نمشي الحين
اسماء:ايي روحوا الله يحفظكم
مصطفى وجعفر:مع السلامة
طلعوا مصطفى وجعفر من البيت
غدير:لويش خليتينهم يروحون
اسماء:هم مو جهال إذا قلت ليهم لا تروحون ما بروحون،وقالوا اليش ان هو متصل ليهم يعني اكيد يبغي شي منهم
غدير:مادري كيفش ولادش وانتين حرة فيهم
الا صديقة نازلة
غدير:هلا هلا صدوق
صديقة:ماما ...ما ابا اروح اللوضة <<<ما ابا اروح الروضة
اسماء:لويش ما تبين تروحين ؟!
صديقة:هناك عبود كله يضلبني <<<كله يضربني
غدير:من عبود
اسماء:واحد وياهم في الصف يوم تجي تقول انها كله تلعب وياه ويوم تقول كله يضربها
غدير:هههه الله يدفع البلا
اسماء:انزين روحي اليوم الروضة واذا ضربش قولي حق ماما زينب<<<معلمتهم في الروضة
صديقة:بتضلبه بعدين ؟!<<<بتضربه بعدين
اسماء:لا بس بتقول ليه عيب
صديقة:للااا لا تقول اليه
غدير:هههه ويش هالورطة ...عجل تبينه يضربش
صديقة:لا يعوول<<لا يعور
بالموت تفاهموا وياها ورضت انها تروح وجهزت عشان تروح
صديقة:بعد ملام بتلوح له<<<بعد مرام بتروح له
غدير:ايي بتروح

وصلوا مصطفى وجعفر بيت خالتهم
جعفر:بتقوم لو اقوم
مصطفى:بقوم
نزل مصطفى وطق الجرس
هدى:نعم
مصطفى:سلام
هدى:هلا مصطفى ...تفضل ادخل
مصطفى:لا بس نادي علي
هدى:اوكي دقيقة
ركبت هدى وراحت الى علي حجرته وطقت الباب
علي:نعم
فتحت هدى الباب:قومي مصطفى تحت يبيك (طالعته هدى عدل)علي ويش فيك جدي كأنك بتموت
علي:سكتي لا تسمعش امي
هدى:انزين انت ويش فيك
علي:مافيني شي ...بس ضهري يعورني شوي
هدى:انزين تبي اقول حق مصطفى يدخل إليك
علي:ايي لأن مو قادر اقوم
هدى:انزين ليش بتطلع وياهم عجل اقعد في البيت احسن اليك
علي:روحي دخليه وخلصينا ...آآخ
هدى:اوووكي اوكي
طلعت هدى من حجرة علي مرت على حجرتها اخذت عباتها ونزلت فتحت الباب وكانوا جعفر ومصطفى في السيارة ينتظرون علي يطلع اليهم
جعفر:هذي هدى الي طالعه
مصطفى:ايي
نزلوا مصطفى وجعفر من السيارة وراحوا صوبها
جعفر:وين علي
هدى:يقول ليكم دخلوا اليه
مصطفى:ندخل أليه ؟!!
هدى:ايي وش فيك تطالعني جدي
جعفر:اوكي سوي طريق
هدى:مافي احد مافي الا اني كلهم نايمين
دخلوا مصطفى وجعفر وهم اول مرة يدخلون بيت خالتهم ويركبون فوق ومايدرون وين يروحون
مصطفى:الحين اي حجرة مثلا ندخل
جعفر:شدراني ...دخلتنا وقعدت تحت
مصطفى:ههه والله ورطة...هدى
حطت هدى عباتها على راسها وركبت اليهم
هدى:نعم
مصطفى:اي حجرة مثلا ندخل
ألتفتت هدى وراها واشرت على الحجرة الي في وجهها
هدى:هذي حجرة علي
جعفر:هههه واحنا جاين بندخل هني
مصطفى:زين ما دخلنا ...مرة ثانية وصلي الأوادم الى نهاية الطريق
دخل جعفر الحجرة وظل مصطفى واقف
هدى:ويش فيك روح لا تفضحنا
مصطفى:عشان يعرفون اني صدق ابغيش
هدى:مصطفى بلا هالحركات ...روووح
مصطفى:انزييين انزيين (يقلد صوتها)برووووح
هدى:ظرييف
مصطفى:حديي
دخل مصطفى الحجرة ونزلت هدى تحت وكانت تراجع ،شوي الا نزلت فاطمة
فاطمةوهي تتثاوب:مافي احد
هدى:يعني ويش ؟!
فاطمة:يعني وين امي ابويي قاسم علي
هدى:قاسم في المدرسة ابويي في الشغل امي نايمة وعلي في حجرته
قعدت فاطمة وشغلت التلفزيون
فاطمة:الحين انتين ليش قاعدة بدفتش
هدى:لأن مصطفى وجعفر ويه علي في حجرته
فاطمة:حللفي
هدى:والله ...قومي لبسي اليش شي
ركبت فاطمة أخذت دفتها .توها بتنزل إلا ثلاثتهم طالعين نزلت ركيض على الدرج
فاطمة:هدووي لبسي اكو شكلهم بطلعون
عدلت هدى قعدتها وحطت دفتها على راسها ،ونزلوا الثلاثة وكان علي يمشي وهو حاط ايده على ظهره
فاطمة:علي ويش فيك
علي:مافيني شي ...إذا سألت عني امي قولوا ليها اني طلعت ويه جعفر ومصطفى
هدى:ومتى بترجع
علي:مادري ...هذا اذا رجعت
فاطمة:يعني ويش اذا رجعت ويش نقول حق امي ؟!
علي:قولي ليها طلع ومايدري متى بيرجع ...فهمي
هدى:بلا صراخ لو سمحت انت وياها
جعفر:مع السلامة
مصطفى:مع السلامة
هدى:الله يسلمكم...تحملوا فيه شكله تعبانة
مصطفى:لاتوصين حريص
طلعوا مصطفى وجعفر وعلي
جعفر:مايدرون ان منوديه المستشفى
مصطفى:اما انت بعد فناتك علي ...قول ليهم بطلع والسلام
علي:هي الي سألت متى بترجع
مصطفى:الله يخلف ...ركبوا ركبوا

في المدرسة كانت الحصة الخامسة يعني باقي حصتين وزينب كانت عندهم معلمة العربي وزينب ما تواطنها كله تتهاوش وياها ،وكانت بتول رايحة حق زينب عشان تاخذ دفترها الانج
طقت بتول الباب ودخلت
بتول:معلمة لو سمحتين ابغي زينب
المعلمة:اي زينب؟!
بتول:زينب سلمان
المعلمة:من الي يبيها ؟!
بتول:اني الي ابغيها
المعلمة:مو وقتها الحين ،تعالي ليها نهاية الحصة
بتول:بس دقيقة معلمة
المعلمة:عندها حصة الحين مابتطلع اليش
زينب:معلمة بس بعطيها دفتر
المعلمة:قعدي مكانش انتين وإذا تحركتين بتروحين الادارة يتصرفون وياش
بتول:معلمة عااد
طالعت المعلمة بتول وردت طالعت زينب ولاحظت الشبه الكبير بينهم
المعلمة:ويش تصيرين ليها
بتول:اختي
المعلمة:توأم؟!
زينب:أيي خوات توأم بعد ويش...خليني اعطيها الدفتر وتروح صفهم
المعلمة:لا
بتول:اوكي خلاص بجي نهاية الحصة اخذه
زينب:اوكي
المعلمة:تعالي
بتول:نعم
المعلمة:دخلي اخذيه
دخلت بتول اخذت دفترها وطلعت
بتول:شكرا معلمة
المعلمة:العفو ولو (طالعت المعلمة زينب)متأكدة انش اختها
زينب:ايي ليش ؟!
المعلمة:مادري بس فرق بين اخلاقش وأخلاقها
فاطمة(وحدة ويه زينب في الصف):معلمة ترى بس انتين الي تتحججين على زينب وتتهاوشين وياها
المعلمة:اذا عاملتني بأحترام بعاملها بأحترام...عامل تعامل،المهم خلونا نرجع إلى درسنا

صارت الساعة 1:30 وخلص الدوام
قاسم:دويش باجر 3 اختبارات وين قاعدين
مرتضى:والله ولا تفتكر بعد باجر تعال قبل كل اختبار برشم على الطاولة
قاسم:انا مو نفسك حبيبي ماعمري غشيت
حسين:حتى اخوك كان جدي بعد له
قاسم:ايي...بالأحرى العائلة كلها جدي
مرتضى:وااو وجم معدلاتكم ...يعني كلكم تفوق؟!
قاسم:ايي بس وحدة من التوأم جيد جدا مرتفع
حسين:اوووه مو عقول هذي
قاسم:بروح اقول حق امي تشببنا هههه
مرتضى:من حقها تشببكم عيون حسين حارة ههههه
وصل سلمان
قاسم:يالله ابويي وصل...اشوفكم على خير
حسين:مو تنسى تقول حق امك تشببك ههههه
قاسم:هههههه من عيوني
ركب قاسم قدام لان زينب وبتول كانوا قاعدين ورا
قاسم:سلام
سلمان:عليكم السلام
قاسم:وين عيسى؟!
سلمان:اتصلوا في نص الدوام قالوا ان تعبان وجعناه البيت
قاسم:والله ان عيار ...الصبح مافيه شي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت أبريل 30, 2011 3:54 am

طبعا هذا مو الجزء كامل جزء منه

اتمنى لكم قرائة ممتعة Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الغلا
ريحان فضي
اميرة الغلا


الـمنـطقـه : القطيف
اهــتـــمااامااتــــي : الضحك والوناسه والنت اهم شي المسن هع
759
انثى
المزاج رايقه
العمل/الترفيه : طالبة
نقاط : 899
تاريخ التسجيل : 07/04/2011

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت أبريل 30, 2011 9:32 am

يسلمو لؤلؤة بس من جد الروايه حلوه

بس من بتكتبي الجزء الخامس

لاني متشوقه اقراءة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت أبريل 30, 2011 9:54 am

اختي كملت الجزء الخامس والسادس
وحطيت الجزء السابع بس مو كامل
يمكن قصدش الجزء الثامن

اذا هذا كان قصدش ف أني للحين ما كملت الجزء السابع
وانشاء الله اخلصه هالاسبوع وانزله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت أبريل 30, 2011 11:47 pm

تتمة الجزء السابع:

بيت محسن كانوا يجهزون السفرة عشان يتغدون على ما تخلص زهراء صلاة وتنزل
إبراهيم :انزين ماجد مو هني ؟!
حسن:لا
محسن:وانت لويش ما رحت الجامعة
حسن:عاطينا اجازة سبوع عشان ندرس حق الامتحانات النهائية
محسن:هم عاطينكم حق دراسة لكن وين الدراسة وانتون وين
إبراهيم:هو وزهراء نفس الحالة
إلا زهراء نازلة
زهراء:ويش فيني اني بعد
محسن:ما تدرسين بعد ويش
دعاء:هههه مسكينة
زهراء:ضحكي ضحكي
دخلت منى:سلام
محسن:هلا هلا عليكم السلام ...حيالله بتي شحوالش
منى:الحمدلله أسأل عنكم ...أنتون شخباركم
محسن:الحمدلله تفضلي قعدي
زهراء:هلا مناي شحوالش
منى:هلا زهور
زهراء:وينه ماجد ؟!
منى:مو محصل بارك إلى السيارة ببركنها وبجي
جهزت السفرة والكل حاضر ماعدا ماجد
كوثر:كأن واجد تأخر...اتصلوا اليه شوفوه في وينه
اتصل إبراهيم الى ماجد
ابراهيم:الووو ...وين انت ...يعني نتغدى ...اوكي
محسن:ويش يقول
إبراهيم:يقول تغدوا لأن واحد من ربعه اتصل فيه من شوي وعزمه على الغدا
كوثر:انزين على الاقل يتصل يقول ان هو ما بجي
إبراهيم:مادري عنه
بدوا ياكلون شوي وقامت منى
دعاء:ماكليتين شي منى
منى:بس الحمدلله شبعت
كوثر:بس انتين ما كليتين شي ...اكلش ما لمستينه
منى:والله كليت وشبعت
محسن:قومي تعالي اكلي ...موزين جدي ما تكلين
زهراء:ماتبي خلوها في حالها
حسن:ويش ليش خص انتين هم يتكلمون وياها هي انتين ويش ليش خص
زهراء:كيفي يوو ما يصير نتكلم يعني
حسن:تكلمي في اشياء تخصش مو اشياء مالش خص فيها
زهراء:وما هو الخص استاذ حسن ...وثانيا انت بعد ماليك دخل اني ويش قلت وتكلمت والله ما تكلمت لأن ما تكلمت اليك
حسن:اكلي وانتين ساكتة
زهراء:اذا انت سكت قول اليي اسكت
كوثر:هذلين ما يقعدون ويه بعض في مكان الا تهاوشو...ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
منى:هههه ما اتوقع انهم يقدرون
زهراء:اففف اني اقوم احسن اليي
قامت زهراء وقام وراها حسن
حسن:انا بعد بقوم ما ابغي شي
جوده إبراهيم:انت صاحب كل المشاكل ...اقعد مكانك
حسن:افففف


في بيت موسى كانوا ينتظرون مصطفى وجعفر يرجعون عشان يتغدون
موسى:وينهم ولادش ام مصطفى
أسماء:مادري عنهم
آلاء:أني من قعدت هم مو في البيت
أسماء:ايي هم من الصبح طلعوا عشان يروحون الى علي ولد اختي
موسى:قومي حبيبتي آلاء اتصلي ليهم شوفيهم في وين
آلاء:انشاء الله
موسى:ونادي حسين وياش
آلاء:انشاء الله
قامت آلاء اتصلت الى جعفر لايمكن الأتصال،اتصلت الى مصطفى ما يرد مرت على حسين
آلاء:حسين ابويي يبغيك
حسين:ويش يبي
آلاء:ويش يعني يبغيك تتغدى
حسين:انزين الحين بجي
نزلت آلاء وما تدري حسين قام والله لا
آلاء:جعفر تلفونه مبند ومصطفى ما يرد
أسماء:انزين اتصلي الى بيت خالتش اسأليهم عن علي
آلاء:اوكي
قامت آلاء وراحت تتصل الى هدى او فاطمة وثنتينهم ما يردون ،اتصلت الى بتول
بتول:هلا آلوي
آلاء:هلا ...بتول اخوش علي في البيت ؟!
بتول:لا مو هني ...لحظة بتأكد ليش
راحت بتول الى هدى وفاطمة الي كانوا يراجعون في الصالة
بتول:علي هني
فاطمة:لا مو هني
هدى:من الي يسأل
بتول:آلاء
هدى:ماندري عنه من طلع ويه مصطفى وجعفر ما رجع
بتول:أهاا...آلو آلاء
آلاء:هلا
بتول:مايدرون عنه طلع ويه أخوانش وللحين ما رجع
الا سلمان نازل
سلمان:من الي ما تدرون عنه ؟!
فاطمة:علي
سلمان:شوي وبيرجع ما دورتين الا علي
الا تلفون هدى يرن شافت الرقم وراحت حجرتها
هدى:الو مصطفى
مصطفى:هلا هدوي ...وين انتين
هدى:انتون الي وين الكل يسأل عنكم...بيتكم متصلين يسألون عنكم انت واخوك
مصطفى:ماعليش الحين بتصل ليهم...وين انتين
هدى:في البيت وين بكون يعني في مثل هالحزة
مصطفى:ادري في البيت في وين في البيت ؟!
هدى:في حجرتي
مصطفى:في أحد وياش؟!
هدى:لا ...خوفتني مصطفى صاير شي ؟!
مصطفى:سمعيني عدل...أخوش علي عنده فشل كلوي ومحتاج كلية ...بالأحرى محتاج عملية
صرخت هدى:علي اخوييي
مصطفى:اهسسس قصري حسش لحد يسمعش
هدى:انزين كمل
مصطفى:الحين العملية لازم ما يسونها الا ابوش موافق فلازم تخبرينه
هدى:لا تعالوا انت وجعفر قولوا اليه
مصطفى:هدى روحي الحين قولي حق ابوش بس بدون ما امش تحس
هدى:ويش اقول ليه
مصطفى:مادري دبري عمرش ...تصرفي ويه ابوش اهم شي يدري ويجي يوقع على العملية
هدى:اوكي
مصطفى:يالله مع السلامة
هدى:الله يسلمك تحملوا في اخويي
مصطفى:لا توصين حريص
طوط طوط طوط أنقطع الخط

الحين شسوي ويش اقول الى ابويي...اروح مرة وحدة اقول ليه علي مرقد ولازم يسون ليه عملية ،والله حيرة ويش اقول ليه يا خوفي اتكلم وتسمع امي وتنصدم...انزين هو بعد بينصدم ،لكن الرجال طول عمره اقوى من النسوان واكيد بيتحمل

نزلت هدى الا هم يتغدون قعدت وياهم وهي تعوس بس ،ما اكلت ولا شي
فاطمة:هدوي ويش فيش مو على بعضش
هدى:اني!!مافيني شي
سلمان:عجل ليش ما تاكلين
هدى:ولاشي بس مو حابة
مريم:يعني مو عاجبنش؟!
هدى:لا مو موعاجبني ...بس منسدة نفسي
سلمان:على راحتش ...بس ترى ما يتفوت الأكل تسلم ايد الي سوته
مريم:مو بس وحدة الي سوته ثلاث
قاسم:امي وهدوي وفطوم
سلمان:الله يعطيهم العافية...إلا ما رحتون اليوم الجامعة
هدى:ايي عاطينا اسبوع ندرس حق النهائي
قاسم:بلل احنا للحين يعطونا أختبارات شهرية
بتول:اييي صدق بعدين أبغيش هدى تسوين اليي تقرير
هدى:اذا قدرت
بتول:اوكي
كملوا غدا وشالوا الأغراض وكل شي وراح سلمان يغسل أيده ورجع الصالة،اتهزت هدى الفرصة انه مافي الا ابوها في الصالة وأمها وفاطمة في المطبخ راحت وقعدت صوبه
هدى:ابويي بقول ليك شي
سلمان:قولي
هدى:بس مو ترفع صوتك عشان امي ماتدري
سلمان:خير صاير شي
هدى:الخير بوجهك ...علي اخويي مرقد
سلمان:عليي
هدى:ابويييي بالعدال
سلمان:انزين كملي
هدى:يقولون عنده فشل كلوي ومحتاج عملية ولازم انت توقع
سلمان:بس يبي ليه كليه بعد
هدى:مادري ...قوم خلنا نروح نشوف ويش السالفة
سلمان:قومي انتين البسي وانا بروح اقول حق امش
هدى:اوكي
سلمان:قولي حق خواتش ان احنا بنطلع
هدى:انشاء الله
راحت هدى فوق الى زينب وبتول
نطت بتول:بتسوين التقريرر
هدى:لا الحين بنطلع اني وأمي وابويي
زينب:وين بتروحون
هدى:منروح المستشفى وبنجي
بتول:في احد هناك مرقد يعني لو حقش انتين
هدى:حق عليي اخويي
بتول:علي !!
زينب:علي الصبح هني ويش وداه المستشفى
هدى:سبحان مغير الأحوال ...المهم فاطمة بتقعد وياكم هي وقاسم
زينب:اهم شي تاخذون مرام وعيسى
هدى:تخيلي نروح المستشفى بجهال ما بخلونا ندخل
بتول:اوكي مو مشكلة
زينب:انتين بتتحملين فيهم
بتول:ياعلي زينب ما سوو اليش شي ...عيسى كله في لبليستيشن ومرام كله ويه فاطمة ويش الي ضارنش
زينب:انزين عاد اكلتيني

أماني كانت على اعصابها تنتظر الساعة 4 بفارغ الصبر
اماني:محمود لا تنام باقي نص ساعة
محمود:ما بنام والله ما بنام...بس خليني شوي ارتاح بموت من التعب
أماني:ههه ما تشوف شر
محمود:روحي نيمي حمود على ما تنيميه صارت 4 وبنروح
أماني:اوكي
راحت اماني تنيم حمود سبحان الله بسرعة نام،توها بتطلع الا هادي جاي اليها
هادي:آآآم <<أنام
أماني:تبي تنام
هادي:امم
أماني:تعال
حملته ودخلت مرة ثانية عشان تنيمه ،جا اليها محمود
محمود:الساعة أربع الا خمس
أماني:شسوي توه نايم هادي
محمود:اوووه حتى هذا ،انزين قومي جهزي انتين الحين
أماني:اوكي الحين بقوم
جهزت اماني نزلوا عشان بيطلعون الا تلفون أماني يرن
أماني:هلا عفاف شخبارش
عفاف:الحمدلله وأنتين؟!
أماني:الحمدلله أسأل عنش
عفاف:سألت عنش العافية...بتروحون الى فيصل شي
أماني:اي طالعة اني الحين
عفاف:اها...تقدرين تمرين عليي
أماني:ايي اوكي مو مشكله
عفاف:مشكوره خيو ما تقصرين
طلع محمود ورد دخل الى اماني
محمود:يالله ويش فيش واقفة
أماني:جاية بس كانت مرت فيصل متصلة تبينا نمر عليها
محمود:انزين اتسعجلي عشان نلحق ...تلاقينه ناقع في المطار
أماني:انزين...قلت حق امك
محمود:اي قلت ليها وعطيتها المفتاح
أماني:اوكي
طالعوا وركبوا السيارة
محمود:قلتين حق خواتش
أماني:ايي قلت ليهم
محمود:انزين يمكن راحوا اليه والله شي
اماني:ما اتوقع
محمود:اتصلي ليهم تأكدي
أماني:لحظة لحظة محمود ...هذاك بيتهم الي طفناه
محمود:اي واحد
أماني:البني
رجع محمود :يالله نزلي شوفيها
أماني:دقيقة وبجيك
نزلت شوي ورجعت هي وعفاف
عفاف:سلام عليكم
محمود:عليكم السلام والرحمة
وصلوا المطار ونزلوا
محمود:على حظكم توها نازلة الطيارة
أماني:يعني الحين احنا الي بننقع
محمود:ما اتوقع الرجال مو باردين مثل النسوان
أماني:احم احم
محمود:روحي اقول قعدي ويه مرت اخوش هناك على ما يجي
راحت اماني وعفاف يقعدون على ما يطلع فيصل
عفاف:اني كان اخويي بجيبني ...بس مرته ولدت وداها المستشفى
اماني:هههه الله يقومها بالسلامة انشاء
عفاف:يارب
اماني:متى قال ليش انه بيرجع
عفاف:قبل سبوع تقريبا
أماني:بييي فرق احنا توه امس قايل الينا
عفاف:ايي ما كان يبغيكم تدرون كان يبيي يخليها مفاجئة بس قلت ليه لا قول ليهم احسن
أماني:اهااا
طالعت اماني محمود الي صار ليه سنة يأشر اليها وهي مو شايفتنه قاامت راحت اليه
محمود:طلع اخوش ناديها
أماني:قومي عفاف اكو فيصل
وصل فيصل وسلم على محمود
محمود:الحمدلله على السلامة
فيصل:الله يسلمك ...اوووه اختي العزيزة شخبارش ويش مسوية
اماني:الحمدلله بخير...انت شخبارك واجد متغير
فيصل:انتين بعد شكلش متنانة واااجد
محمود:ايي قول ليها ما بقى شي ما اكلته
فيصل ما كان منتبه الى وجود عفاف ،اشرت اليه أماني
فيصل:واااااااااااااو عفاف شخبارش حبيبتي
حضنها بزوور بحيث انه انقطع نفسها وما قدرت تتلكم
عفاف:الحمدلله على السلامة
فيصل:الله يسلمش
محمود:مشينا
فيصل:ايي خلاص
الا واحد يناديه:فييصل
فيصل:هلا قسوم ابو الشباب
قاسم:ويش ماشي
فيصل:ايي ماجيت الا هم ينتظروني...ليش للحين ما جوا اليك
قاسم:بلى واقفين هناك ينتظروني
فيصل:اهاا
قاسم:يالله الحمدلله على السلامة
فيصل:الله يسلمك ...يو تو
قاسم:انشوفك في التخرج انشاء الله
فيصل:انشاء الله
قاسم:مع السلامة
فيصل:الله يسلمك

ركبوا السيارة عشان يرجعون طبعا كان فيصل قاعد قدام وراه عفاف واماني ورا محمود
محمود:وين تبي نوديك
فيصل:مادري والله (التفت الى اماني)اسماء ومريم في بيوتهم المفروض
أماني:المفروض بس مادري
فيصل:ودنا نشوفهم اول اذا ما عليك امر
محمود:من اول عاد
فيصل:الي يريحك
راحوا اول شي بيت أسماء
آلاء:نعم
فيصل:آلاء موجودة
آلاء:اني آلاء من
فيصل:انا فاضل
آلاء:اي فاضل ؟
فيصل:فتحي الباب زين...انا فيصل
آلاء:وااااااو خالي فيصل
فتحت الباب ودخلوا الاربعة،سلمو كلهم عليه وجدي وقعدوا
فيصل:ناقصين 3 من البيت
آلاء:غدير ومصطفى وجعفر
فيصل:ايي
أسماء:جعفر ومصطفى طالعين من الصبح وللحين ما رجعوا وغدير راحت تتغدى في بيت عمها
فيصل:اهااا
قامت آلاء تجيب عصير ،حطت قلاصات على عددهم وصبت فيهم عصير تفاح<<<صار خاطري وكتبته ق22
طلعت وهي حاملتنهم في صينية وهي تمشي طاحت الصينية من ايدها وتكسروا القلاصات كامل والعصير تكتت على كبر المكان
اسماء:شيلي الصينية وجيبي شي نمش العصير ابه<<<الشي الوحيد الي سلم الصينية
صديقة كانت طول الوقت قاعدة على رجول فيصل
صديقة:انت كله اسافل<<<انت كله تسافر
فيصل:تبين تجين وياي
صديقة:ايي
فيصل:بس في التخرج باخذش وياي
صديقة:يعني ويش؟!
فيصل:ههه مو مهم تفهمين لأن ما بتفهمين


في المستشفى كانوا يسون فحص دم حقهم عشان يعرفون من فصيلة دمه مثل فصيلة دم علي
سلمان:ولا واحد فصيلة دمه مثله
الدكتور:للأسف ثلاثتكم غير ...دقيقة بس بنادي الدكتورة عشان تشوف الي وياكم
سلمان:مو مشكله
جت الدكتور عشان تشوف فصيلة دم مريم وهدى
الدكتورة:تفضلي
راحت اول مريم ،غمضت عيونها هدى لأنها ماتحب تشوف الدم ابدا
الدكتورة:بس ،تفضلي الي هناك
هدى:اني
الدكتورة:ايي ما تبين نشوف شنو فيصلة دمش
هدى:اوكي
راحت قعدت واخذت منها دم وهدى مغمضة وماتبي تفتح عيونها
الدكتورة:بس نطروا شوي على ما نوديهم المختبر
شوي الا جوا الدكتورة والدكتور
الدكتورة:من فيكم هدى
هدى:اني
الدكتورة:فصيلة دمش مناسبة ،بس دمش واجد ناقص مانقدر لا ناخذ منش دم ولا نقدر نعطيه كليتش
سلمان:ومافي حل
هدى:فاطمة شكله فصيلة دمها نفسي
جعفر:نروح نجيبها ؟!
مريم:ايي روحي وياه هدى
مصطفى:انا بروح
جعفر:كيفك
طلعوا مصطفى وهدى عشان يروحون يجيبون فاطمة،طبعا هدى قعدت ورا ومصطفى كل شوي يطالع فيها من المنظرة
مصطفى:فيش شي هدى
هدى:لا بس مضايقة شوي
مصطفى:على علي؟!
هدى:اممم
مصطفى:لا تخافين ما بصير الا الخير
هدى:انشاء الله
مصطفى:انزين ضحكي ترى مو حليوة وانتين مبوزة
هدى:والله مو وقتك مصطفى
مصطفى:ياحلو اسمي على لسانش
هدى:خلاص مصطفى
مصطفى:اوكي خلاص آسف
وظلوا طول الطريق ساكتين لحد ما وصلو البيت ،نزلت هدى ونادت فاطمة
هدى:استعجلي شوي فطوم
فاطمة:اوكي دقيقة وبجي
طلعوا فاطمة وهدى توهم بيركبون السيارة الا فيصل نازل
فيصل:اوووه فاطمة وهدى ومصطفى...الباقي داخل
هدى:هلا خالي الحمدلله على السلامة
فيصل:الله يسلمش...وين رايحين
فاطمة:بنروح المستشفى
فيصل:خير صاير شي
هدى:لا بس علي اخويي عنده فشل في الكلية ومنروح الحين نشوف فصيلة دم فاطمة
فيصل:انزين امش وابوش وين
هدى:امي وابويي وجعفر في المستشفى ويه علي
فيصل:ركبوا ركبوا بروح وياكم
ركب فيصل وياهم وتوجهوا السيارتين الى المستشفى،وصلوا المستشفى واخذوا من فاطمة دم
فيصل:من متى وهو مريض؟!
مريم:مادري عنه
هدى:البارحة اني ضربته على ظهره وقام وهو يتأوه
فصيل:يعني من قبل بس هو ما يدري عن روحه
شوي الا جاية الدكتورة
مريم:بشري دكتورة اوكي ؟
الدكتور:ايي اوكي ،نفس فصيلة الدم ودمها زين مو ناقص واجد ...حتى لو بأثر عليها ما بأثر عليها بشكل كبير

تقرر ان تكون العملية عقب يومين ،والكل عرف ان علي في المستشفى منهم الي راح زاره ومنهم الي ماقدر

ترقبوا الجزء الثامن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الحب
ريحان فضي
أميرة الحب


الـمنـطقـه : القطيف
600
حالتك الأن؟ : رايقة
انثى
المزاج ممتاز
العمل/الترفيه : طالبة
نقاط : 746
تاريخ التسجيل : 11/04/2011

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالثلاثاء مايو 03, 2011 4:06 pm

يعطيك الف عافية خيتو ع الرواية الرائعة


في انتظار الجزء الثامن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اول دمعة
* مــشــرف ريحانة العام والرياضيه والصور والمواضيع الميمزه
اول دمعة


الـمنـطقـه : قلب من يحبني
اهــتـــمااامااتــــي : الشيخ حسين الاكرف
رساااالتي : اسف لاي خطا يبدر مني ^^
5088
حالتك الأن؟ : الحمدلله على كل حال
ذكر
المزاج تمام
العمل/الترفيه : متكفخ في الجامعه
نقاط : 6491
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
الموقع : فكر انا في خوف؟؟؟هع

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2011 7:00 am

الجزء السادس رووووووووووووووعه

سوري ماكنت منتبه انك نزلتي الاجزاء
الحين كملت السادس

وروووووووعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اول دمعة
* مــشــرف ريحانة العام والرياضيه والصور والمواضيع الميمزه
اول دمعة


الـمنـطقـه : قلب من يحبني
اهــتـــمااامااتــــي : الشيخ حسين الاكرف
رساااالتي : اسف لاي خطا يبدر مني ^^
5088
حالتك الأن؟ : الحمدلله على كل حال
ذكر
المزاج تمام
العمل/الترفيه : متكفخ في الجامعه
نقاط : 6491
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
الموقع : فكر انا في خوف؟؟؟هع

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مايو 07, 2011 6:38 pm

قريت الجزء الاول من الجزء السابع

مثل باقي الاجزاء روووووووعة


يعطيك الف عافية لولو

يسلموووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالثلاثاء مايو 10, 2011 12:40 am

سوري يعني سبوع الجاي ابدي امتحانات نهائية
ف احتمال كبييييييييير اني ما اقدر اكتب ولا انزل الأجزاء

انشاء الله انشاء الله يوم الجمعة اذااااااا قدرت وكملت لو نص الجزء الثامن بنزله
اذا ما كملته ما بنزله الا 2-6 -2011
المعذرة على التأخير ^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الحب
ريحان فضي
أميرة الحب


الـمنـطقـه : القطيف
600
حالتك الأن؟ : رايقة
انثى
المزاج ممتاز
العمل/الترفيه : طالبة
نقاط : 746
تاريخ التسجيل : 11/04/2011

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 4:11 am

الله يوفقك خيتو لؤلؤ المحيط

وفي انتظار التكملة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 8:22 am

الجزء الثامن:
اليوم موعد عملية فاطمة وعلي ومريم حالتها النفسية كلش تعبانة وفاطمة خلوها تبيت في المستشفى عشان تستعد الى العملية

قعدت هدى من الصبح الساعة 6 وكانت امها قاعدة في الصالة وتقرأ دعاء الصباح
هدى:السلام
مريم:عليكم السلام
هدى:بيروحون المدرسة ؟!
مريم:ايي بقوم الحين اقعدهم
هدى:بروح اني
مريم:على راحتش
ركبت هدى فوق تقعد اخوانها وخواتها اول ما راحت الى عيسى
هدى:عيسى قوم الساعة 6
عيسى:وين امي
هدى:امي تحت قوم البس
قام عيسى وراح يغسل وجهه وجدي وراحت هدى تقعد الباقي ،طلع عيسى بيلبس ثيابه ما شافهم
صرخ عيسى:هدى
هدى كانت عند قاسم
قاسم:ويش فيه عيسى يصارخ
هدى:شدراني بروح اشوفه الحين
راحت اليه وهو قاعد على السرير
هدى:ليش ما لبست للحين
عيسى:ويش البس
هدى:ويش تلبس يعني ثياب المدرسة
عيسى:انتين جبتينهم عشان البسهم
هدى:من وين اجيبهم ؟
عيسى:ماادري امي كل يوم تحطهم على السرير
هدى:صبر بنزل اسأل امي وبجي

غدير كانت قاعدة بعد ويه آلاء تشرح اليها وتنتظر هدى لأن متفقين انها تجي اليها يراجعون ويه بعض
آلاء:الحين انتين قاعدة من الصبح ويش السالفة ...يعني مو من عوايدش
غدير:متفقين اني ويه هدى بتجي ويه ابوها وقت الي يوصل اخوانها المدرسة
الا مصطفى نازل
مصطفى:وين امي
غدير:تقعد حسين وصديقة
مصطفى:انزين تدرين متى عملية علي ولد خالتي؟!
غدير:لا مادري
قعد مصطفى صوب غدير
مصطفى:آلاء قومي نادي جعفر بسرعة
آلاء:اففف يعني الحين ما دورت الا اني ...ناد عليه بيسمع وبينزل
مصطفى:قومي زين
قامت آلاء تنادي جعفر
مصطفى:غدير ...غدير
غدير:ها نعم ...ويش تبي
مصطفى:بتروحين الى هدى ؟!
غدير:لا ليش ويش صاير
مصطفى:ولا بتشوفينها اليوم؟
غدير:بلى الحين بتجي هي
مصطفى:انزين ولمتى بتظل هني ؟!
غدير:مادري لأن هو في اشياء اني مو فاهمتنها بتجي تشرح اليي
مصطفى:انزين في امل تقعد الى الغدا ؟!
غدير:مصطفى لوعت جبدي ويش تبي قول وخلصنا
مصطفى:افففف خلاص ما ابغي شي منش زين
قام وفتح الباب بيطلع ،وكانت آلاء نازلة وشافته بيطلع
آلاء:الحين قومي نادي جعفر وقومي نادي جعفر ويوم ناديته قمت بتطلع
مصطفى:خير ما سمعت
آلاء:عساك ما تسمع طول عمرك زين والله
غدير:لا تبدون انت وياها من صباح الله خير
الا تلفون غدير يرن
آلاء:ردي اقول على تلفونش وانتين ساكته
قامت غدير اخذت تلفونها وراحت فوق
غدير:الووو
رضا:صباح الخير
غدير:صباح النور
رضا:شخبارش؟!
غدير:الحمدلله أسأل عنك .انت شخبارك ؟
رضا:سألت عنش العافية،الحمدلله
غدير:بتروح الدوام
رضا:ايي قلت اتصل فيش اقعدش
غدير:هههه اساسا اني قاعدة منزمان
رضا:الله شصاير قاعدة منزمان
غدير:ولاشي بس بنت خالتي بتجي اليي عشان نراجع
رضا:اها ،انزين عندش شي العصر
غدير تفكر:اممم شكله لا
رضا:زين عيل امي تبيش تجين عندنا في البيت بيقرأون مادري شنو وقالت لي عشان اقول ليش
غدير:بس اليوم عملية ولد خالتي
رضا:وخير انشاء الله عملية ولد خالتش لا تقولين اليي بتروحين تقعدين هناك
غدير:خاطري يعني
رضا:من كبارة المستشفى ،يسون العملية ويقوم بالسلامة وروحي شوفيه بعدين
غدير:اممم اوكي
رضا:يالله انا تأخرت واجد على الدوام لازم اسكر الحين
غدير:اوكي تحمل في روحك
رضا:اوكي وانتين بعد تحملي في روحش
صكت غدير التلفون ونزلت تحت ،مصطفى كان ينتظر جعفر في السيارة و وصلت هدى في ديك اللحظة
نزلت عشان بتدخل بيت خالتها وابوها راح توها بطق الجرس الا مصطفى واقف صوبها
هدى:بسم الله الرحمن ...ويش فيك مصطفى خوفتني
مصطفى:ما فيني شخبارش
هدى:الحمدلله انت شخبارك
مصطفى:ولا شي
هدى:يعني شنو ولا شي
مصطفى:قطيعه يعني لا تتصلين ولا حتى تطرشين مسج
هدى:تدري بأوضعنا مصطفى ...وحدي مو فاضية ......
مصطفى اضايق من تبريرها :اوكي اوكي مولازم تكملين...اخوش مريض وتبين تراجعين ولازم تهتمين في اخوانش وخواتش لأن امش تعبانة ،حفظتها هدى
هدى:يعني ويش تبيني اسوي .ما اقدر اخواني وخواتي على طول وياي وانت تدري بعيسى كل شي يلقط حتى إذا نبتسم يقول ويش في يضحك
الا تلفون هدى يرن ،طلعته وكانت غدير الي متصلة
هدى:اختك تتصل ممكن تخليني ادخل
مصطفى:ايي اكيد تفضلي
طلع مفتاح من جيسه وفتح الباب
دخلت هدى وكانت آلاء قاعدة بروحه في الصالة
آلاء:هلا هدوي دخلي
هدى:اهلين ،وين غندور
آلاء:مادري عنها اتصل ليها رضا وقامت ،تلاقينها في حجرتها
هدى:اوكي
ركبت هدى الدرج وهي تطالع الارض وما تشوف قدامها ،مرة وحدة صدمت وقفت مكانها
جعفر:او سوري ،شخبارش هدوي
هدى:لا عادي الحمدلله
تباعد جعفر عشان تطوف هدى:تفضلي طوفي
هدى:شكرا
ركبت هدى ودخلت حجرة غدير
هدى:هلا غندور شخبارش
غدير:كنتين واقفة ويه مصطفى
طالعت هدى غدير:اي في شي
غدير:حمدي ربش محد شافكم جان حتى لو بياخذش ما بياخذش
هدى:ليش ويش صاير
سحبت غدير هدى الى الدريشة
غدير:طااالعي هني كنتون واقفين
طالعت هدى مكان الي تأشر غدير
غدير:شفتين شلون واضح ويبين عدل،كان واضح ان انتين ومصطفى واقفين
هدى ارتبكت ماتدري شنو تقول مع ان غدير تدري عن مصطفى وهدى بس خافت لو شافهم احد
لاحظت غدير خوف هدى:اطمني ما اتوقع احد شافكم بس ياريت ما تنعاد
قعدت هدى على الكرسي
هدى:اخوش على طول يحطني في مواقف ما اعرف اطلع روحي منها
غدير:ادري عنه غبي وما يعرف يتصرف ،انزين تريقتين ؟
هدى:لا مالي خلق شي
غدير:الحين لا تسوين من الحبة أبة خلاص انسي السالفة ،واني لو مو خايفة عليكم ما بتكلم اليش
هدى:ادري بس والله مالي خلق شي ومو على هذي السالفة مرتبكة وخايفة اليوم عملية علي وفاطمة
غدير:امم انشاء الله خير فاطمة شخبارها ويش مستعدة
هدى:مادري صراحة البارحة قالوا بخلونها تبيت في المستشفى عشان تكون نفسيتها اوكي
غدير:انزين اتصلي فيها اطمني
تطالع هدى ساعتها :بعدها وقت ما اتوقع قعدت
غدير:الله شحلاتها الساعة ،تهببل يبين الي مختارنها عنده ذوق
هدى:هههه تدرين من عند من
غدير:لا من عند من ؟!
هدى:من عند مصطفى
غدير:حللللللللفي ما صدق
هدى وهي تضحك:والله عطاني اياها ويه باقة ورد لما طلعوني من المستشفى
حضنتها غدير:واااي ما اقدر على العشاق
هدى:ههههه انزين هديني خلاص فغصتيني
قامت غدير جابت ريوق حقها هي وهدى وقعدوا ياكلون ،خلصت هدى وقامت تغسل ايدها ورن تلفونها
طالعت غدير تلفون هدى وكان مصطفى الي متصل
غدير:اووووه لحقيييييييي هدوووووي
هدى:ويش صاير
غدير:تلفونش يرن
هدى:انزين شوفي من
غدير:ههه لحقييي العاشق الولهان يتصل
هدى:ههههه الله ياخذ بليسش ،انزين ردي عليه
ردت غدير على التلفون
غدير مسوية صوتها مثل هدى :الووو
مصطفى:هلا هدوي
جت هدى وقعدت صوب غدير سووه سبيكر
غدير:اهلين
مصطفى:قاعدة ويه غدير
نقعوا غدير وهدى في الضحك بس كانوا يضحكون بدون صوت عشان ما يحس عليهم
تكمل غدير:ايي قاعدة وياها
مصطفى حس في صوتها شي :ويش فيه صوتش جدي
ومرة وحدة تضحك غدير بزووور
عصب مصطفى من الحركة:غدير يالمخسوفة ،وين هدى
عطت غدير هدى التلفون بس هدى كانت حالها من حال غدير ناقعة ضحك مو قادرة تتكلم
مصطفى:إذا خلصتون ضحك ثنتينكم اتصلوا
وبند التلفون
غدير وهي للحين تضحك:شكله عصب عدل
هدى:اني مالي خص انتين الي سويتين
غدير:لا الحين ماليش خص
وقفوا ضحك شوي وهدأ الوضع وثنتينهم يطالعون بعض
هدى:ويش فيش اتطالعين فيني جدي
غدير:اتصلي أليه يووه
هدى:من صدقش انتين اني ما بتصل ،يبيني خله هو يتصل بعدين يطلع صوبه احد والله شي وما شاء الله اخوش ما عنده اسلوب ان يكلمني كأني صبي والله ان يتباعد ينسى روحه
غدير:هههه انزين اتصلي اليه من تلفوني
هدى:فرق مثلا
غدير:بنتصل وبكلمه اني اول عشان لو صوبه احد ما يحس ويش اوكي ؟!
هدى:والحين انتين ليش مصرة ان نتصل أليه ؟!
غدير:خاطري اعرف ويش كان يبغي
هدى:فضوووول

ماجد كان رايح الى منى بيت ابوها وطول الطريق يتكلم في التلفون
وصل بيتهم ونزل طق الجرس
طلعت منى وركبت في السيارة وهو للحين يتكلم في التلفون ويمكن ما يدري ان هي ركبت السيارة
بند التلفون والتفت اليها
ماجد:حشى من متى وانا انتظرش
منى:امبيي ماجد اني منزمان هني بس انت طول الوقت تتكلم في التلفون ولا معبرني حتى
ماجد:اوكي خلاص مو مشكله
تحرك ماجد وراحوا المطعم عشان يترقون
منى:ويش حال عليك اليوم ؟!
ماجد:ولا شي ليش
منى:مادري مو من عوايدك تتريق في مطعم ،يعني عشا اوكي ريوق غريبة
ماجد:اها اليوم غدانا وعشانا في المطعم
منى:انزين ليش ويش صاير
ماجد:لأني مدير قسم المحاسبة في الشركة
منى:الله وناسة ،بس المدير القبلي وينه
ماجد:يعني شنو ؟!
منى:يعني اكيد كان في مدير حق القسم قبلك غيروا شغله والله استقال والله ويش ؟!
ماجد:اها ،لا قدم استقالته وراح يشتغل في شركة ثانية
منى:اها ...مبروك عليك
ماجد:الله يبارك فيش
سكتوا شوي ووصل الغدا
ماجد:مناي
منى:اممم
ماجد:ما بتفصخين الاسود ؟!
منى:ما شاء الله عليك واجد مستعجل ابويي للحين ما صار ليه شهرين متوفي ماجد
ماجد:مادري بس احس انش كئية وما تضحكين والاكثر انش ما تتكلمين الا نادراً
منى:انطر شوي على الاقل تهون المصيبة عليي وبعدين يصير خير
ماجد:ادري ان الموضوع مو وقته الحين بس امي على طول تسأل بنسوي عرس والله لا
منى:اني افضل لا
ماجد:وانا اشوف جدي بعد ،يعني نروح سفرة جدي شهر وبس مو لازم عرس وحالة
منى:اي غير المصاريف الي راحت على الفاضي الصالة والاكل والفستان وكل شي كنت دافعة فيه مقدم
ماجد:شكلش ما تدرين الاكل وزعوه في فاتحة ابوش الله يرحمه
منى:صدق !!
ماجد:ايي

في الفسحة كانوا الشلة قاعدين ويه بعض
طبعا بتول وزينب في المدرسة ما كأنهم يعرفون زهراء بنت عمهم أبدا ،بس ساعات يتكلمون وياها وجدي

بتول:قهرتني المعلمة أقول ليها شي تقول ليي شي ثاني
مروة:صدق صدق تقهر غصب يرتفع عليش الضغط إذا انتين وياها
زينب:ويش صاير ؟!
مريم:مروة وبتول كانوا يحلون ويه بعض النشاط المعلمة عصبت
مروة:وهي الي قايلة الينا كل ثنتين ويه بعض
زينب:عادي كل المعلمات يسون هالحركة
الا زهراء طايفة ويه ربعها
زهراء:سلام بتول ...سلام زينب ،شخباركم
بتول:اهلين زهور الحمدلله نسأل عنش
زهراء:يقولون ان علي وفاطمة بسون اليهم عملية اليوم
زينب:ايي بياخذون كلية فاطمة وبيزرعونها الى علي
زهراء:ااهااا الله يقومهم بالسلامة
مشت زهراء
مروة:امبييييي شلون تكلمونها ،اني مااطيقها هالانسانة
عطتها مريم نظرة وسكتت مروة بس ليش ما تدري
قاموا وراحوا كل وحدة صفها طبعا بتول ومروة في صف ومريم في صف وزينب في صف
مريم:مروة مروة تعالي براويش البنية الي تبين تشوفينها
دخلت بتول الصف وراحت مروة ويه مريم
مروة:ايي بنية ؟!
مريم:يالهبلة تدرين الي جت واحنا قاعدين من ؟!
مروة:ايي وحدة ،خبرش واجد يجون الينا
مريم:الي جت كلمت زينب وبتول عن اختهم واخوهم
مروة:ايي قصدش زهراء
مريم:ايي هذي تدرين من ؟!
مروة:لا بس ما اشتهيها
مريم:من هبالتش يالهبلة ،هذي بنت عمهم
بطلت مروة عيونها :حللفي انها بنت عمهم
مريم:والله وانتين قاعدة تسبينها قدامهم
مروة:واني اقول ليش يطالعون بعض ومادري ويش


صار وقت عملية فاطمة وعلي ومريم حلفت عليهم ما يدخلونهم العمليات قبل لا تشوفهم
سلمان:هدأي شوي ما بصير الا الخير
مريم:ما يدخلونهم قبل ما اشوفهم
سلمان:ما يصير الحين قاعدين يجهزونهم الى العملية
مريم:ما يدخلونهم واني ما شفتهم ،ابغي اشوف ولادي قبل لا يدخلونهم
طبعا هدى كانت في البيت ما رضى ابوها انها تروح وياهم وقلبها مو عندها وما تدري ويش تسوي كل ما تتصل الى ابوها ما يرد عليها
وصل قاسم وزينب وبتول
قاسم:سلام
كانت هدى قاعدة في الصالة
هدى:عليكم السلام...بدلوا وصلو عشان احط ليكم غدا امي مو هني
زينب:وين راحت ؟!
هدى:راحت المستشفى لأن عقب شوي العملية
بتول:انزين مرام وعيسى وين؟!
هدى:عيسى ودوه بيت خالتي اسماء ويه حسين ومرام فوق نايمة
بتول:امبيي امي بتعصب ما تحب تخليها تنام العصر
هدى:ويش اسوي كانت متمللة وتعبانة قالت تبي تنام رحت وياها خليتها تنام
ركبوا فوق عشان يصلون ويبدلون وجدي الا سلمان متصل
هدى:الوو
سلمان:سلام
هدى:عليكم السلام
سلمان:ويش صاير كل شوي تتصلين
هدى:مو مخلينا نطمن كل ما اتصل ما تردون واني حدي خايفة
سلمان:للحين ما صار شي توهم مدخلينهم ،مافي الا امش منهارة وما تدري ويش تسوي في عمرها
هدى:قلت ليك ودني وياها بس ما رضيت
سلمان:عشام تصير البلوة بلوتين ،انا هي ومو قادر عليها بعد مو تجين تكملين النواحة انتين بعد
هدى:انزين اي شي يصير خبرونا مو تخلونا على نار ترى قلبي يرقع
سلمان:انشاء الله

عقب تقريبا ساعة كانت هدى منبطحة على سريرها ونايمة وياها مرام
رن تلفون هدى وردت عليه من غير ما تطالع من
هدى:ألووو
مصطفى:سلام
هدى:عليكم السلام،هذا انت مصطفى
مصطفى:ايي ليش تنتظرين احد يتصل ؟!
هدى:ابويي قال ان إذا خلصوا عملية بيتصل
مصطفى:ليش ما رحتين وياهم ؟!
هدى:لا ما رحت ،ابويي قال عشان اقعد ويه اخواني في البيت
مصطفى:اهاا وانا متصل بسألش عنهم،طلع ما منش فايدة هههه
هدى:هههه عيل انت الي منك فايدة ،روح المستشفى وخبرني بالأوضاع
مصطفى:من عيوني تأمرين أمر
استحت هدى :تسلم عيونك

قطع مصطفى التلفون وراح إلى اخوه جعفر في حجرته
مصطفى:ويش تسوي
جعفر:ادرس
مصطفى:اويلي على الي يدرسون(راح اليه وصك الكتاب)قوم بنطلع
جعفر:على وين؟!
مصطفى:بنروح المستشفى
جعفر:ليش...كمل كلامك كله مرة وحدة ترى لوعت جبدي
مصطفى:بنروح المستشفى إلى علي ولد خالتي اليوم عمليته...بعد في شي تبي تعرفه ؟!
جعفر:لا اطلع ببدل وبجي
مصطفى:اوكي سرع
بدل مصطفى وراح الى جعفر
مصطفى:حشى جعفر مو تبديل هذا
طلع جعفر من الحجرة و وقفوا يطالعون بعض ،ضحك جعفر لأن ثنينهم كانوا لابسين مثل الثياب
جعفر:دقيقة ببدل وبجي
سحبه مصطفى من ايده
مصطفى:تعال ما في وقت
طبعا كانوا لابسين تيشرت كحلي مكتوب فيه بالأبيض و جينز أزرق

نزلوا تحت وكان مصطفى لابس نظارته جعفر حاملنها في ايده
أسماء:وين بتروحون؟!
جعفر:بنروح المستشفى الى علي ولد خالتي مريم
أسماء:إذا وصلتون طمنوني
جعفر:أنشاء الله
فتح مصطفى الباب بطلعون ،إلا ابوه توه واصل
موسى:سلام
مصطفى:عليكم السلام
أسماء:أهلا ابو مصطفى عليكم السلام،الا اليوم متأخر
موسى:اليوم على حضنا في شغل واجد واليوم عميلة ولد اختش ،طلع سلمان قبل وصار الشغل كله عليي

طبعا موسى وسلمان يشتغلون في شركة وحدة مالتهم(هم الي مأسسينها)


زهراء قاعدة تراجع في حجرتها ،ومرة وحدة سمعت صوت شي طايح
طلعت من الحجرة ونزلت الى دعاء طايحة صوب الدرج
زهراء:دعاء،دعاء(تلفتت يمين ويسار مافي أحد)إبراهيم ...إبراهيم
قامت ركضت الى حجرتهم بس ما شافت إبراهيم هناك
أكتشفت زهراء ان مافي الا هي ودعاء في البيت .وكل ما تتصل الى امها وأبوها ما يردون
زهراء:افف يعني الحين اني ويش اقدر اسوي
جربت اتصلت الى ابرهيم بعد ما يرد
اتصلت الى منى
زهراء:الوو
منى:هلا زهاري
زهراء:مناي لحقي علييي ،ما ادري ويش اسوي
منى:وين انتين ؟! ويش صاير ؟!
زهراء:اني في البيت ومافي الا اني ودعاء طايحة ،ومحد يرد على تلفونه كلهم اتصلت اليهم
منى:انتظري بتصل الى جاسم بشوف إذا ما صار بقول حق اخويي
زهراء :اوكي وردي عليي
منى:أنشاء الله،حاولي تعطينها ماي ورشي على وجهها بعد
زهراء:انشاء الله
قامت زهراء جبات ماي وسوت الي قالت اليها منى ،منى مباشرة اتصلت الى جاسم بس ما كان يرد
منى:اففف ويش هالحالة
فاطمة(أختها):ويش فيش
منى:دعاء طايحة ومحد يرد عشان نخبرهم
فاطمة:من دعاء؟!
منى:مرت أبراهيم اخو جاسم
فاطمة:اهااا
كانت منى طول الوقت تحاول تتصل إلى جاسم ،واخيرا رد
جاسم:هلا منوي حبيبتي
منى:جاسم تعال اليي الحين
جاسم:خير ويش صاير ؟!
منى:الحين تعال وبعدين بقول أليك
جاسم:بس انا الحين في الشغل وما اقدر اطلع
منى:أستأذن سوو ايي شي المهم تجي
جاسم:اوكي بشوف
منى:سرع
جاسم:اوكي باي
منى:مع السلامة
كانت منى على اعصابها وعقب ربع ساعة تقريبا وصلها مسج من جاسم
جاسم:يالله طلعي أنا على الباب
أخذت منى شنطتها وراحت إلى جاسم برا
منى:سلام
جاسم:عليكم السلام ...خير ويش صاير
منى:روح بيتكم مرت اخوك طايحة
جاسم:دعااء !!
منى:ايي
جاسم:انزين وليش انتين مو ابراهيم
منى:تحرك وبعدين بقول أليك الي تبي
وصلوا البيت وقبل لا ينزلون رن تلفون منى
منى:زهراء تتصل
جاسم:خلنا ننزل نشوف ويش صاير
دخلوا بسرعة البيت وكانت زهراء طايفة قبال الباب حاملة ماي حق دعاء
منى:زهراء ويش صار
زهراء:توها من شوي موتعية
جاسم:ويش صار فيها ؟!
زهراء:مادري كنت في الحجرة ادرس سمعت صوت شي منكسر ،طلعت الا هي طايحة والمزهرية الي على الطاولة مكسورة
منى:انزين ليش ما فصختينها شيلتها عبايتها
زهراء:مادري اني اول مرة اصير في هالموقف ولا اعرف اتصرف
منى:ممكن تروح حجرتك عشان نفصخها
جاسم:ايي اوكي



انزين خلنا نشوف الأوضاع في المستشفى

طبعا فيصل بما أنه دارس دكتور كان يعرف شوي وعلى طول يقول حق اخته (مريم)شنو يصير داخل وشنو يستعلمون في العمليات وجدي
المهم وصلوا جعفر ومصطفى المستشفى وسألوا عن علي وفاطمة قالت اليهم النرس انها ماتدري
صدفة كان خالهم فيصل طايف
مصطفى:خالي ،خالي فيصل
فيصل:اهلا مصطفى،اهلا جعفر
جعفر:اهلين
مصطفى:وين خالتي و زوجها .....
جعفر:خلصوا عميلة والله للحين
فيصل:هههه تعالوا تعالوا
طالعوا بعض مدة ومشوا وراه ،لحد ما وصلوا الى حجرة طق الباب ودخل فيصل جعفر ومصطفى ظلوا واقفين برا
جعفر:يعني شنو الحين ندخل والله لا
مصطفى:مادري يمكن فطوم داخل
جعفر:اها اوكي
قعدوا على الكراسي الا طالع اليهم فيصل
فيصل:مو جاين تشوفون علي ؟!!
جعفر:بلى
فيصل:عجل ليش ما تدخلون ؟!
مصطفى:قلنا يمكن فاطمة داخل
فيصل:قوموا قوموا فاطمة في حجرة ثانية
دخلوا مصطفى وجعفر وكان بس علي الي في الحجرة حتى امه وابوه مو هناك
مصطفى:اهلليين ولد الخالة
فتح عيونه علي حده ابتسم ورد صكاها
جعفر:امبيي شكله تبعان حده
فيصل:توهم من ربع ساعة تقريبا طلعوهم من العمليات
جعفر:انزين وخالتي وين
فيصل:عند فاطمة هي وسلمان
مصطفى:اهاا
قعدوا مصطفى وجعفر ويه فيصل يسولفون وجدي
صار ليهم تقريبا ساعة وهم مو حاسين بالوقت
وهم يسولفون انطق الباب ،كلهم طالعوا صوب الباب إلا هدى داخلة
هدى:سلام
استانس مصطفى يوم شافها
فيصل:اهلا دخلي دخلي
دخلت هدى وقعدت عند راس علي وجودت ايده بس كان نايم ما حس فيها
فيصل:احم احم
طالعوه جعفر ومصطفى ،اشر اليهم ان يطلعون
طلعوا مصطفى وجعفر وفيصل بقت بس هدى ويه علي في الحجرة
مصطفى:اوه نسيت تلفوني داخل بروح اجيبه دقيقه
طبعا كان متعمد انه يخليه داخل عشان يتكلم ويه هدى
دخل مصطفى الحجرة وشاف شلون هدى مجودة ايد علي بقوة
مصطفى:شخبارش
طالعته هدى بنظرة حادة:الحمدلله أسأل عنك
مصطفى:يييه ليش جدي تقولنها وكأنه طالعه غصب عنش
هدى:لأني معتمدة على شخص ان اول ما يوصل المستشفى يطمنني عن اختي واخويي
بطل عيونه مصطفى امبيييي شلون نسيت انا ،حتى امي محد اتصل فيها
مصطفى:سوو...سووري بس والله نسيت
ابتسمت هدى:مو مهم انسى ،اصلا عقب ما قطعته اتصل ابويي وطمني عنهم

كمل الأسبوع وبدأت أمتحانات الجامعة،فاطمة وعلي صاروا اوكي وطلعوهم عقب يومين
طبعا منى وماجد أتكنسل عرسهم،ودعاء عقب الطيحة الي طاحتها طاح الجنين وتأثرت واجد وتعبت نفسيتها


فيصل كان قاعد ويه عفاف في بيتهم
فيصل:عفاف أنا لازم اسبوع الجاي اسافر
عفاف:على وين ؟!
فيصل:برجع حق حفل التخرج وشهادتي لازم أستلمها
عفاف:وجم يوم بتظل هناك؟!
فيصل:ليش ما بتجين ؟!
عفاف:أكيد لا،تونا مبدين أمتحانات
فيصل:أنزين ومتى تخلصون ؟
عفاف:أخر شي عندي الأحد مو الأسبوع الجاي الي بعده
فيصل:مو مشكله نأجلها
عفاف:ليش هو متى حفلكم
فيصل:حفلنا الأربعاء
عفاف:ما اتوقع تحصل
فيصل:لاتفاولين علينا،طلعتي بمر المكتب بشوف
عفاف:اوكي

طلعت عفاف تجيب شي حق فيصل،بس طلعت دخل اخوها الصغير(أحمد)عمره 8 سنوات
أحمد:أهلييين أبو الشباب
فيصل:اووو اهلييين،حيا الله احمد
أحمد:انت وين كنت ؟!
فيصل:انا كنت في أمريكا
أحمد:ويييع ،هذلين كله يقتلونا تروح أليهم
فيصل:انا رحت أتعلم
أحمد:ويش تتعلم ؟
فيصل:أتعلم عشان أصير دكتور
أحمد:انا إذا كبرت بصير لاعب كورة
فيصل:الله ،بتلعب ويه اي فريق ؟
أحمد:بلعب ويه ريال مدريد،عشان أصير مثل كرستيانو رونالدو
جت عفاف وشافت أحمد
عفاف:انت ويش الي دخلك هني ؟
أحمد:دخلت من الباب بعد ويش
عفاف:قوم انقلع برا
فيصل:خليه يقعد<<<مستمتع الأخ

أماني كانت تسوي العشا في المطبخ وولادها ثنينهم نايمين ،ومحمود يطالع التلفزيون
أماني:محمود قصر الصوت لا يقعدون الجهال
محمود:انشاء الله
خلص البرنامج الي يتابعه محمود وقام راح إلى أماني في المطبخ
كان يمشي على أطراف أصابعه عشان ما تحس عليه،وصل أليها وحضنها من وراها
أماني:بسم الله الرحمن الرحيم
محمود:ويش فيش
أماني:توك تطالع التلفزيون برا،والحين ورايي ما تباني أخاف
محمود:أول مرة ادري أن انا أخوف
إلا صوت طق على الباب
أماني:حبيبي روح شوف من
محمود:اوكي
راح محمود وفتح الباب ،كانت أمه الي جايه
أم محمود:سلام
محمود:أهلا أماه عليكم السلام...دخلي
أم محمود:لا ،تعشيتون ؟
محمود:لا للحين دخلي تعشي ويانا
أم محمود:لا ابوك ينتظرني تحت عشان نتعشى ،بس.....
محمود:بس ويش أماه ؟!
أم محمود:دان تجيب هادي ومحمد،ابوك خاطره فيهم يقول من زمان ما شافهم
أماني:من هذا محمود...أهلا عمة تفضلي دخلي ليش واقفة على الباب
محمود:جاية تبي هادي ومحمد ،أبويي يبيهم
أماني:بس هادي ومحمد نايمين
إلا بصوت هادي يصيح
محمود:اكو قعد هادي
أماني:روحي عمة انتين الحين ،واني بجيبه
أم محمود:مشكورة حبيبتي
نزل محمود هادي إلى امه وأبوه وركب إلى أماني عشان يتعشون
أماني:محمود
محمود:......
أماني:صدق إذ قالوا،عند البطون تعمى العيون وتصمخ الأذون
محمود:قولي،أمري ويش تبين ؟!
أماني:ابغي اسافر
محمود:بشوف إذ رضوا يعطوني أجازة
أماني:انزين انت ما تدري وين أبغي اروح
محمود:وين ؟!
أماني:مادري
محمود:هههههههه،عشان إذا قلت ليش اني ماخذ وحدة مو صاحية تصدقين


غدير كانت قاعدة في الصالة تراجع وصديقة مغربلتنها تروح وتجي
غدير:بس صدوق روحي الى الماما
صديقة:بتسوفين انتين،اسلا انتين ما تحبيني<<بتشوفين انتين ،اصلا انتين ما تحبيني
غدير:اوكي ما أحبش تصدقين،يالله روحي
إلا بدخلة أبوها
موسى:سلام
غدير:عليكم السلام
راحت صديقة تركض إلى ابوها
صديقة:بابا غدير تقول ما تحبني
موسى:بلى تحبش ،واااجد بعد
صديقة:هي قايلة
موسى:انتين قايلة أليها ما تحبينها
غدير:ايي ،لأن لوعت جبدي تروح وتجي مو مخلتني أراجع
صديقة:شفت أني ما أشدب<<<شفت اني ما اجدب
موسى:هههه قالت اليش لأن تعاندينها
صديقة:بس اجي اليها أخذ القلم وأرجعه
موسى:انزين تعالي الحين انتين ويايي

شوي واتصل رضا حق غدير
غدير:هلا
رضا:اهلين وسهلين
غدير:شخبارك
رضا:الحمدلله ،وانتين
غدير:عايشين
رضا:هههه،تدرسين
غدير:يازعم
رضا:انزين ما يصير تخلين الدراسة شوي تقابليني
غدير:افا عليك اخلي الدنيا كلها عشانك
رضا:تسلمين ،يالله عجل اجهزي عقب شوي بمر عليش
غدير:اوكي

قامت غدير تلبس وجدي ،طلعتها من الحجرة كان مصطفى طالع من حجرته وشافها
مصطفى:وين بتروحين
غدير:بطلع ليش في شي ؟!
مصطفى:لا بس أسأل يعني الساعة 10:30 لأن
غدير:عاد 10:30 والله 11:00 الي يقول مادري وين بروح ،كلها نص ساعة بالكثير ساعة ورجع
مصطفى:انزين روحي دبحتينا


في بيت محسن كانوا محسن وكوثر قاعدين في الصالة يطالعون التلفزيون ،شوي وجا إبراهيم
إبراهيم:أماه
كوثر:هلا حبيبي ،أمر
إبراهيم:دعاء ما تاكل
محسن:للحين !!
إبراهيم:ايي ،كل شي عطيتها وكل شي سويت اليها بس ما تبي
كوثر:لأن كانت فرحانة واجد فيه
إبراهيم:يعني انا الي كنت ما ابغيه،انا بعد استانست واجد بس كتبة الله شنو نقدر نسوي
كوثر:بقوم اشوفها الحين
قاكت كوثر وراحت إلى دعاء فوق
دعاء:تفضل
كوثر:سلام
دعاء:هلا عمة تفضلي دخلي
كانت دعاء قاعدة على السرير راحت اليها كوثر قعدت صوبها وجودت أيدها
كوثر:شخبارش ؟
دعاء:الحمدلله
كوثر:دعاء حبيبتي طالعي وجهش شلون اصفر،من متى ما أكلتين ...مو زين أليش جدي
ودعاء ساكتة ولا تنطق ولاحتى تطالع فيها
تكمل كوثر:كلنا فرحنا لما عرفنا أنش حامل ،وكلنا تأثرنا لما طاح بس كتبة الله ما نقدر نعترض عليها صح والله لا
دعاء خانقتنها عبرتها:صح
كوثر:قومي اكلي اليش شي ،إبراهم واجد مضايق لأنش ما تاكلين وكل يوم يقول شوفوها والله سووليها حل
دعاء:بس اني مو موشتهية ،ولا جوعانة
كوثر:مو مشتهية يمكن بس مو جوعانة ما يصير،صار اليش اكثر من اربعة ايام مو ماكلة ولا شي ولا دخل حلقش شي ...قومي غسلي وجهش ونزلي تحت شوفي العالم وانسي الله يعوضش بغيره
دعاء:انشاء الله
كوثر:يالله على ما تغسلين وجهش وتنزلين بسوي أليش اني شي تاكلينه
حبت دعاء ايد عمتها
دعاء:تسلمين عمة ما تقصرين
كوثر:انتين بس أمري ،يالله قومي

نزلت كوثر تحت مباشرة دخلت المطبخ ،شوي ولحقها ابراهيم
إبراهيم:أماه ويش صار
كوثر:الحين بتنزل
إبراهيم:والله
كوثر:ايي ،كلمتها وقالت الحين بتنزل
الا دعاء داخلة المطبخ
إبراهيم:واخيرا تم الأفراج عن زوجتي
دعاء:ظريف
إبراهيم:ههههه كنت احس اني مذنب
دعاء:ليش؟!
إبراهيم:الي يشوفش لا تتكلمين لا تاكلين لا تشربين ولا شي،اكلمش كأني وانتين ابد
كوثر:اهم شي انها قامت الحين ،خلها تاكل وبعدين يصير خير
إبراهيم:الله يا ام ابراهيم،نسيتين ولدش عشان كنتش
دعاء:اكيد الكنة أغلى
إبراهيم:لا حياتي ،الولد اغلى
خلتهم كوثر في المطبخ وطلعت


الصبح قعدت هدى تراجع لأن هي اساسا طول الليل ما نامت
فاطمة:هدوي متى امتحانش
هدى:الساعة 10
فاطمة:اها من بوديش
هدى:مادري بتصل إلى غدير بشوفها ،عليش اليوم انتين شي
فاطمة:لا ما عليي بس أسأل
هدى:امي قعدت؟
فاطمة:اييي،تجهز مرام حق الروضة
هدى:امم وعلي ما عليه اليوم بعد
فاطمة:لا ما عليه
هدى:فطوووم برسب
فاطمة:ليش،الحين انتين طول الليل ما نمتين والحين تقولين بترسبين
هدى:طالعي ،لو يجيب لينا الدكتور وحدة من دلين سيدة رسوب
فاطمة:دويش معقد
هدى:ايي ولا افهم ولا ادري ويش صاير فيهم
فاطمة:انزين اتصلي الى غدير شوفيها يمكن تعرف
هدى:يمكن للحين نايمة
فاطمة:قعديها انزين،خلها تدرس
اتصلت هدى حق غدير بس كانت غدير قاعدة مو مثل ما اتوقعت هدى
غدير:هلا هدوي
هدى:اهلين ،نايمة ؟!
غدير:لا امري
هدى:في اشياء مو فاهمتنهم
غدير:ويش هو الي مو فامتنه
هدى:هذا الرسم مادري ويش هالهرار
غدير:هههه البارحة رحت حق جعفر يشرحه اليي
هدى:وفهمتين
غدير:ايي يعني
هدى:عجل بجي اليش تشرحين اليي
غدير:لالا لحظة بشوف جعفر إذا هني ،لأن اني ما اعرف اشرح
هدى:اوكي سرعي
قامت غدير راحت حق جعفر ما شافته ،راحت الى مصطفى
غدير:هلووو مصطفى
مصطفى:ويش
غدير:وين جعفر ؟
مصطفى:راح الجامعة عقب ربع ساعة عنده امتحان
غدير:انزين في اشياء هدى مو فامتنها تبي احد يشرح اليها
مصطفى طار من الفرحة:ويش هو ؟
راوته غدير وقال اليها اوكي ،واتصلت الى هدى
هدى:هلا غدير ،ويش؟
غدير:جعفر مو هني ،بيشرح ليش مصطفى
هدى:امبييي غدير
غدير:هههه ويش اسوي يعني ،بترسبين عادي ترى
هدى:يعني مافي حل ثاني ؟
غدير:تصدقين لا
هدى:امري الى الله ،بقوم اشوف ابويي
غدير:اوكي ،ننتظر
هدى:اوكي مع السلامة
غدير:باي

راحت هدى بيت خالتها ،طقت الجرس محد فتح اليها الباب أتصلت إلى غدير
غدير:هلا
هدى:اهلين،وين انتين
غدير:في البيت وين بكون يعني
هدى:عجل ليش اطق الجرس محد يفتح الباب
غدير:لان قاعدة في الحجرة وما ينسمع الجرس فوق
هدى:انزين ممكن تتكرمين عليي وتجين تفتحين الباب
غدير:ههه واكي دقيقة

نزلت غدير فتحت الباب حق هدى
غدير:هلا دخلي
هدى:جان نطرتين بعد شوي وتالي جيتين
غدير:هههه ويش اسوي قلت ليش كنت في الحجرة وما ينسمع فوق
هدى:انزين ازين فهمنا
غدير:شرفي
هدى:وييين
غدير:ما بتروحي حق مصطفى يشرح اليش
هدى:غدير بلا هبالة ،لاتقولين بتخليني ويه اخوش بروحنا
غدير:دقيقة وبجي
راحت غدير حجرتها بتجيب اغراضها ،وطلع مصطفى من حجرته وشاف هدى
مصطفى:اهلين هدوي
ارتبكت هدى ما تدري ويش تقول
مصطفى:ويش فيش انخطف لونش
هدى:ها لا ولاشي ،اهلين
طبعا موصى موته يشوفها مرتبكة والله مستحية منه
الا جاية غدير شافت وجه هدى شلون معصوف وفهمت ان شافها مصطفى
غدير:شافش مصطفى مو ؟
هدى:ايي بس رحتين الحجرة طلع هو من حجرته
غدير:هههه اشوف وجهش معصوف ،قلت اكيد شافها مصطفى
هدى:امشي امشي زين
راحو حق مصطفى في حجرته وقعد يشرح اليهم ،طبعا هدى ما سلمت من نظراته المتتالية والقاتلة ،وغدير خاطرها تضحك بس تدري ان هدى بتعصب إذا ضحكت
مصطفى:بقوم اشرب ماي دقيقة وبجي
غدير:اوكي
طلع مصطفى وراح المطبخ
هدى:امبييي بيقتلني اخووش
غدير:سكتي سكتي ،اني فيني ضحكة بس طول الوقت مجودة روحي
هدى:مالت عليش
غدير:اما لو ما ياخذش ،احس بيقتل روحه
هدى:انزين عاد انتين يالمطفوقة
غدير:بس صدق صدق نظراته حدث ولا حرج
هدى:هذا انتين وتقولين جدي،اني الي يطالعني ويش اقول

رجع مصطفى وكمل شرحه على الاخر
غدير:يالله لازم نمشي
مصطفى:متى امتحانكم ؟!
غدير:10 يبدي الامتحان
مصطفى:الحين 9 يمديش تجهزين على السريع ،لأن الحين السيدات ضاربة على طريق الجامعة
غدير:اوكي
طلعوا غدير وهدى من الحجرة وراحوا حجرة غدير

جعفر في الجامعة كان توه طالع من الامتحان
جعفر:انعل ابو الامتحان
فاضل:والله حسيت روحي ما افهم
حسين:انا اذا نجحت في المادة زيين
جعفر:حالنا من حالك ،مادري فهيم حاط الامتحان
فاضل:يدور بين السطور ويحط الأسئلة
حسين:انا الي افكر فيه الحين ،الاوئل الي يطلعون من الجامعة شلون يطلعون منها بأمتياز
فاضل:هههه هذلين عباقرة زمانهم
جعفر:خلها على الله خووك
حسين:ايي والله مالين إلا نشكي الحال الى رب العالمين
جعفر:جاين ويه من الحين انتون
فاضل: هههه الله يخلف جاين ويه فؤاد
حسين:لا يفوتك من الصبح جايبنه وامتحانه الساعة 1:30
جعفر:ههههه مسكين فؤاد ،المشكلة انه ما يقول لا
حسين:ايي لو ويش تقول اليه ما يقول لا
جعفر:انزين شرفوا بوصلكم على الطريق

قعدت دعاء من النوم ونزلت تحت كانت عمتها قاعدة تقرأ الجريدة
دعاء:سلام
كوثر:هلا عليكم السلام
دعاء:مافي احد ،هدوء
كوثر:ايي ما في الا زهراء تعبانة من البارحة ما قدرت تنام
دعاء:خير ويش فيها ؟!
كوثر:مادري شكلها مصخنة وبلاعيمها
دعاء:ايي ما تشوف شر
كوثر:الشر ما يجيش ،متى بترجعين تداومين ؟
دعاء:بداية الاسبوع قلت ليهم ان اني برجع
كوثر:ايي ،احسن ليش من قعدة البيت
دعاء:هني قاعدة وهناك قاعدة،هناك ما اتحرك يجيبون الملفات وردون يجون ياخذونهم واني قاعدة مكاني
كوثر:ههه على الاقل يعني عندش شغلة تسوينها ،هني اذا قعدتين ويش بتسوين
دعاء:ايي والله قعدت البيت تجيب طقة الجبد،مادري شلون مستحملين انتون
كوثر:احنا من صغرنا ما نطلع من البيت ،بس انتون جيلكم ما شاء الله ما تحبون تقعدون عشان جدي تحسون ان طاقة جبدكم ،من صغركم ما تقعدون في البيت
الا داخلة منى
منى:سلام
دعاء:اهلييين ،عليكم السلام
منى:شخبارش عمة
كوثر:الحمدلله
دعاء:من طول الغيبات جاب الغنايم
منى:ههههه اي غنايم ،لايكون رايحة حرب واني ما ادري
دعاء:وين هالغيبة ،كلش ما تبينين
منى:انشغلت بأمتحانات الجامعة وجدي
كوثر:متى تخلصين
منى:اني هالكورس عندي بس خمس مواد ،سبوع الجاي انشاء الله مخلصتنهم كلهم
كوثر:بالتوفيق انشاء الله
منى:يوفق الجميع
دعاء:ولا قررتون وين تسافرون
منى:بلى بنروح سوريا
دعاء:اهاا ،وجم بتقعدون هناك
منى:سبوعين
كوثر:الله يوفقكم انشاء
منى:يارب
قعدوا شوي الا جاي حسن
حسن:سلام
كوثر:عليكم السلام والرحمة
كان حسن مباشرة بيدخل حجرته
كوثر:تعال
حسن:نعم
كوثر:وين كنت ؟
حسن:وين كنت يعني ويه الشباب
كوثر:3 ايام ما تجي البيت ،كله ويه الشباب؟
حسن:ايي وين بروح يعني
كوثر:ابوك متحلف فيك ،حتى النوم تنام برا
حسن:ياربييي هدوييش ،ولا شي نسوي على راحتنا
كوثر:محد قال اليك لا تطلع ،بس عندك بيت تروح تنام عند الصبيان حق ويش
حسن:يعني ربعي وعادي عندهم انتون ليش تعارضون
كوثر:عادي عندهم،واهلهم ما يضايقون ثلاثة ايام قاعدين وياهم
حسن:لا حول الله
خلاها وراح حجرته ولا كأنها تتكلم





هذا مو كامل الجزء
انشاء الله إذا كلمت الجزء بنزله Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 1:02 am

تتمة الجزء الثامن




هدى وغدير طلعوا ويه مصطفى علشان يوصلهم الجامعة ،وهدى كانت مرتبكة حدها وخايفة من الأمتحان ،وهي من وهي صغيرة ما تحب فترة الامتحانات لأن لازم تمرض تزكم او ترتفع حرارتها ولا تحب ربكتها قبل الامتحان والي زاد ربكتها غدير الي كل شوي تسألها عن شي
هدى:غدير حبيبتي ربكتيني بأسألتش
غدير:اني الي مرتبكة وحالتي حالة،انزين سويييها شلوون
هدى:اجووف عطيني
أخذت هدى الدفتر من عند غدير وقعدت تحل لين ما خلصت الحل كامل وعطته غدير ،طبعا غدير عصبت لأن ما تدري شلون حلت وطلعت الجواب ومن وين جابت الاشياء كلها واضطرت هدى انها تعيد الحل ويه الشرح
مصطفى كان مستغل انشغال هدى وهو يطالع فيها ومستمع ،بس يلتفت إلى روحه يوقول في نفسه ان عيب ولازم ما يطالعها جدي مهما كان هي محرمة عليه...بس كان في شي في هدى يشده ان يطالعها وبأعجاب تام
وصلوا الجامعة ووقف مصطفى عشان ينزلون بش شافهم لاهين في الشرح والفهم سكت عنهم لأن هو مستانس ان يقدر يطالع هدى وهي مو حاسة عليه
خلصوا الي في ايدهم واللتفتوا انهم وصلوا ونزلوا
مصطفى:متى تخلصون ؟!
غدير:مادري اول ما انخلص بتصل أليك
مصطفى:اوكي ،بس إذا ما رديت عليش اتصلي حق جعفر لأن أنا عقب تقريبا ساعتين ونص عندي امتحان
غدير:اوكي مو مشكله
راحوا غدير وهدى عشان يدخلون الامتحان وراح مصطفى الى ربعه في مكانهم المعتاد وما شاف الا ناصر هناك (إذا تذكرونه الي كان يصفق لما طافوا عليهم هدى وغدير)
مصطفى:قوة
ناصر:يقويك ،غريبة جاي من وقت
مصطفى:اختي وبنت خالتي عندهم امتحان الحين وانا الي جايبنهم
ناصر:اهااا،ويش جاهز حق الرسوب
مصطفى:ههههه اذا هو على الرسوب احنا راسبين راسبين من زمان مو تونا
ناصر:اسمع من الي يتكلم ،إذا ما جبت A او B+ هذا وجهي
الا جاي اليهم صديقهم سامي ،هذا من طخت ناصر يعني موته يتحجج في البنات وكل يوم يمشي ويه بنية يعني نقدر نقول تربية ناصر او نسخة منه
سامي:من الي بجيب A مادري B+ ؟!
ناصر:من يعني ،مافي الا مصطفى فينا يجيبها
سامي:ايي والله عجل انتون وجوهكم وجوه دراسة
ناصر:هههه هونها وتهون

ساد الصمت من بين الثلاثة شوي وكل واحد مجود دفتر ويازعم يدرسون ،في ديك اللحظة طافت بنية جميييلة وجهها مو وجه عرب يعني كأنها اجنبية شافها ناصر وانخبل عليها
ناصر:ياا هلا والله بالقمر
بس هي ابدا ما عبرته وكان يبين انها جاية في اتجاههم ،بس ما عطت كلام ناصر اي اهتمام لحد ما وصلت الى سامي ووقفت قدامة
رفع سامي راسه عشان يشوف من هذي الي واقفة قدامه ،لأن يبين انها بنية خصوصا انها لابسة كعب
سامي وهو طاير من الفرح:هاي
---:هايات
مدت ايدها اليه وكانت في ايدها ورقة صغيرة او نقدر نقول نوت ،اخذها سامي وما لحق يفتحها الا البنية من زمان مشت
ناصر:هييي سامي
سامي:هااا
ناصر:لايكون حمار عشان تناهق
سامي اتضايق من اسلوب ناصر:ننعم
ناصر: من هذي ؟!
سامي:وانا شدراني من هذي ،شفتها بعيونك عطتني الورقة ومشت
ناصر:انزين ويش مكتوب في الورقة
مصطفى بعد كان فيه فضول يعرف بس سبقه ناصر بالسؤال ،وتم سامي يطالع في الورقة مده والابتسامة ما فارقت شفاته، مصطفى وناصر كل ما شافوا ابتسامته تزيد زاد الفضول فيهم يبغون يعرفون شنو فيها
انقهر ناصر وسحب الورقة من ايد سامي الي ابدا ما احتج على تصرف ناصر ،لأن هو كان بيعطيها اياه عشان يشوفها
شوي ورفع عيونه ناصر الى سامي وهو فيه ضحكة بس مجودنها،شوي وانفجر
سامي:شفيك على ويش تضحك ؟
ناصر:الحين صار ليك ساعتين تطالع الورقة وشاق حلقك من اليمين الى اليسار على كلمة
مصطفى:ايي انزين عاد ويش كان مكتوب في الورقة
ناصر:آآآآه بموووت ...كان مكتوب فيها "احبك " وحاطة رقمها
اهني مصطفى بعد ما قدر يجود روحه من الضحك
سامي:ضحكوا لين ما تشبعون اوكي
قام سامي عنهم وهو حده منقهر منهم ليش انهم كانوا يضحكون عليه ومسوينه مسخرة
مصطفى:شفيه قام هذا لا يكون زعل
ناصر:في ستين داهية،عيل الحين ساعتين يطالع الورقة على أحبك
مصطفى:هههههه وانت حضرتك فلتت الورقة وحتى الرقم ما اخذه
ناصر:ههههه يمكن اول مرة يقولون أليه أحبك ،عادي يلاقي 100 أحسن منها مالت عليها
مصطفى:توك لما جت تمدح فيها
ناصر:ايي مو انا قلت مالت عليها لأن ما عطتني وجه ،وساميو لو ما انا ما صار جدي وتالي تروح اليه وتعطيه رقمها،اصلا انا عمدا فلتت الورقة لأن قهرتني
هني مصطفى نقع ضحك :الحين هي شدراها انك انت الي معلمنه ولو ما انت ما صار جدي ومادري ويش تقول
ناصر:ايييه روح زين
مصطفى:اشوه اني فاك عمري من هالسوالف ،انشاء الله ما يخلص الكورس الا انا خاطب
ناصر:ما انصحك ترا النسوان ما من وراهم الا عوار الراس

مصطفى ما عبر كلام ناصر لأن هو مقتنع في الزواج ،او لأن يمكن ناصر ما حس بالحب الي يحس فيه مصطفى لأن ناصر من عرف مصطفى وهو كل يوم ويه بنية ،حتى البنية الي يمشي وياها ماعنده مشاعر تجاهها بس يلعب عليها يومين ويخليها هذي طبيعة ناصر و سامي الي تعلم منه وعلى اصول

مريم في المطبخ مستغلة غياب مرام وعيسى عشان تسوي شغلها وكان البيت هدوء لأن مافي الا علي وفاطمة نايمين ،علي ما كان نايم بمعنى نايم بس كان توه موتعي من نومه
قام علي دخل الحمام غسل وجهه واتمسح عشان يصلي لأن ما صلى صلاة الصبح
كمل علي صلاته ونزل تحت الى امه في المطبخ
علي:صباح الخير يا احلى واغلى واجمل الأمهات في العالم
مريم:هلا علي ،صباح الخير
علي:الا اليوم هدوء وينهم
مريم:مافي الا فاطمة نايمة
علي:امبييي عليها هذي ام النوم ،محد ينام قدها
مريم:خلها تنام وترتاح،اصلا الليل بطوله ما نامت
علي:اووه ليش ؟!
مريم:طالع عليها آلام مال العملية
علي:اهاا،فديتها اختي لو مو هي يمكن انا ميت الحين
مريم:الله يطول بأعماركم يارب ،ولا يحرمني من واحد منكم
علي:وديمش تاج على راسنا ،يالله انا بطلع الحين
مريم:ما أكلت شي
علي:ما ابغي منسدة نفسي ومو مشتهي بالمرة
مريم:انزين اقلها اشرب حليب
علي:لالا شنو حليب...حليب حق الجهال ،ابغي جاي
مريم:أنشاء الله كلها دقيقتين واجيب ليك الجاي
ابتسم علي حق امه بحيث بانت اسنانه البيضة ،بس علي اسنانه مو سيدة بعض واغلبهم في فجة بينهم
استوى الجاي واخذته مريم الى علي الي كان قاعد في الصالة
مريم تمد ايدها الي فيها الجاي اليه :تفضل
علي:تسلمي يمينش
مريم:مشكور
قام علي بيطلع فتح الباب والتفت إلى أمه
علي:اماااه
مريم:عيونها ،آمر
علي:ما قال اليش ابويي متى التاري مالي؟
مريم ما فهمت عليه ويش قول:ويييش !!
علي:قصدي امتحان السياقة
مريم:لا ما قال اليي،هو مو المفروض داك الاسبوع ؟
علي:ايي يوم الي سوو اليي العملية ،بس ابويي اتصل في المدرب وأجل التاري
مريم:مادري والله أتصل فيه شوفه
علي:اوكي بس مو مشكله

واتعت فاطمة وسمعت هدرة امها وعلي تحت ونزلت بسرعة
فاطمة:يتصل حق من ويش صاير
علي:الناس تسلم تقول صباح الخير ،وانتين سيدة (يقلد صوتها)يتصل حق من ويش صاير
فاطمة:اووه سوري ،سلام صباح الفل
مريم:عليكم السلام
علي:لا انا ما ابغي فله أبغي ياسمين
فاطمة:احلللللف ويه وجهك ،انزين ما قلتون اليي يتصل حق من
علي:فضوووول ،بتصل حق ابويي زين
فاطمة:ليش ويش صاير
مريم:عشان يسأله عن امتحان السياقة
فاطمة:حشى من داك الأسبوع وانت للحين ما تدري (مرة وحدة صرخت)آآآآآآآآه
مريم:ويش فيش ؟!
فاطمة:ظهري مو قادرة
علي:انزين روحي المستشفى
فاطمة:ويش بسون اليي يعني
مريم:علي اتصل الى ابوك قوله يجي عشان نوديها

اتصل علي الى ابوه بس قال اليه ما يقدر
علي:امااه ابويي يقول ما يقدر الحين
مريم:والحين ويش نسوي ؟
جودت فاطمة أيد امها:اميي حبيبتي انتين مافيني شي ،الم خفيف وبروح لا تكبرينها
علي:لا مو ألم خفيف وبروح ،انتين حتى ما تدري ويش فيش عشان تقولين الم خفيف

انقهرت فاطمة الحين هي الي تتألم وهو الي يتكلم ،وكل ما تبي تخفف على امها يزيد الطين بله
فاطمة:بلى ادري ،شنو يعني أكيد عوارض العملية وبتروح
علي:انزين اكيد في المستشفى في علاج ،مو اول وحدة ولا اخر وحدة تسوين عملية وتضلع عليش عوارضها مادري ويش تقولين
فاطمة:اووه ترى لوعت جبدي ،انت مو كنت بتطلع ويش تحارس روح
مريم:لا علي تعال ،اتصل في اي احد خالك ولاد خالتك
علي:انشاء الله (يقهر فاطمة وهو يبحلس عليها)امممه عليش
فاطمة:اللهم لا شماته انت الي شبهت روحك فيه <<تقصد السبال


غدير وهدى للحين يمتحنون والكل طلع ما بقى الا هم والدكتور المصري
الدكتور:بأيان عليكوا كتير حتى تخلصوا
هدى:لا دكتور دقيقة بس وبكمل
راح الدكتور عند غدير يشوف ورقتها
الدكتور:عاوزة ايه (يقلب في الورقة)طيب هشوف الست الي أودام
راح الى هدى عشان يشوف الجواب حق غدير ،سحب الورقة من ايد هدى
هدى:شالسالفة بكمل
الدكتور:دئيئة منشان تكتب هي الجواب (راح وعطاها غدير)تفزلي ،اكتبي الجواب بسرعة منشان محدش يمسكنا
فتح ورقة هدى على السؤال الي غدير مو عارفة جوابه وحطاها ليها على الطاولة
شافت غدير الجواب وكتبته بسرعة
غدير:كملت
الدكتور:كويس ،عطيني ورأتك
اخذ ورقة غدير واح عطى هدى ورقتها عشان تكمل وحط ورقة غدير ويه الاوراق قدام
الدكتور:حاولي تخلصي بسرعة تأخرتي كتير
هدى بهمس:احللف بس
شوي وقامت هدى عطته الورقة وأشرت الى غدير الي كانت لاهية في التلفون عشان تقوم بس ما شافتها غدير
هدى:غدير
غدير:هلا كملتين ؟!
هدى:اييي يالله قومي
طلعوا غدير وهدى من القاعة واتصلت غدير الى مصطفى ،بس ما رد عليها
غدير:ههه شفتين شلون خلاني اغش عيني عينك
هدى:ضحكي ،يا خوفي لو خلاش تنقلين الجواب الخطأ
غدير:ما فهمت
هدى:في سؤال اني كاتبة الاجابة خطأ وكنت بمسحها بس سيدة سحب الورقة
غدير:حلللفي ،اي سؤال
هدى:السؤال الثالث في الصفحة الثانية
ضربت غدير على راسها :لييييييش ،مالت عليه من دكتور
هدى:ههههههههه عشان مرة ثانية ما تغشين
غدير:افففف ،والحين شسوي
هدى:خلاص ما تقدرين تسوين شي ،اذا فات الفوت ما ينفع الصوت
غدير:ايي والله (انقهرت غدير بزيادة من مصطفى)اففف ليش هذا ما يرد بعد والله فاضي
هدى:تتصلين حق من ؟!
غدير:اتصل حق مصطفى عشان بنمشي
هدى:امبييي بس لا تتصلين
غدير:ليش !!
هدى:قال اليش اذا ما رديت عليش اتصلي الى جعفر لأن هو عنده امتحان
انقلب وجه غدير من خوفها :اذا رجع البيت بيصادف ابي ،بخليني ما اعرف ارضي من سماي
هدى:ههههه من ذكائش الخارق ،كلها هذا تأثير الامتحان
غدير:اففف الله يلعنه من امتحان
اتصلت غدير الى جعفر
جعفر:الووو
غدير:هلا جعفر ،تعال الينا الجامعة
جعفر:شنووو اجي اليش الجامعة ،ما اقدر
غدير:ما اقدر على البزنز مان ،ويش عندك
وهدى ناقعة ضحك على طريقة غدير
جعفر:انا في المستشفى ويه خالتي مريم
غدير:خالتي مريم
اصطلبت هدى اميي ،ويش فيها ليش جعفر وياها ...ويقول ان مشغول
التفتت غدير الى هدى الي انخطف لونها ومن عقب ما سمعت اسم امها ما سمعت ويش قالت غدير،لاحظت غدير شرود هدى
غدير:هدوي...هدى
هدى وهي شوي وتصيح:غدييير ويش فيها امي
ضحكت عليها غدير:ههههه مافيها شي مافيها الا العافية
هدى:عجل ليش جعفر وياها ،ومايقدر يجي
غدير:هدووووي مافيها شي امش ،بس فاطمة شوي تعبانة ومودينها المستشفى
هدى:امبييي فطوم تعبانة كلش
غدير:ليش هي ويش فيها ؟!
هدى:من طلعوها من المستشفى عقب العملية وهي كل بين فترة وفترة يألمها ظهرها
غدير:يعني مكان الكلية الي اخذوها؟
هدى:ايي والبارحة بطولها ما نامت ظلينا وياها اني وامي ولا قدرت تنام
غدير:وييي عليها ،انشاء الله مافيها الا الخير
ساد الصمت بينهم لفترة ما يقارب 5 الى 6 دقايق
ورجعت غدير تتكلم:الحين شنو نسوي ،مصطفى عنده امتحان ما ندري متى يخلص ...وجعفر في المستشفى وبعد ما ندري متى يخلص
هدى:لو انتين ذكية اتصرفتين(رفعت حاجبها غدير مو فاهمة)اتصلي الى رجلش
غدير:اويييي فديته رجلي ،صبري دقيقة (سكتت شوي وهي تضرب الرقم)امبيييييييي تدرين ان قال اليي اول ما تطلعين من الامتحان اتصلي
هدى:عااادي ،مو منزمان طالعة انتين
رفعت غدير عيونها الى هدى تطالعها بيأس :ما يرد
هدى:لاتقطعينه ،نطري لين ماتخلص رناته
غدير:خلصت منزمان
هدى:والحل يعني بننقع هني مثلا
غدير:مافي حل ثاني

قعدوا تقريبا ربع ساعة لين ما حسوا انهم خلاص بيموتون من الحر
هدى:قومي قومي غدير
غدير وهي غصب تفتح عيونها من الشمس:وين بتروحين
هدى:خلينا نروح ناخذ لينا ماي ،عطشاانة اني
غدير:اوكيي يالله
راحوا اخذوا اليهم كل وحدة غرشة ماي صغيرة
هدى:باااارد ،لعن الله يزيد
غدير:ايي حلاته
هدى:جربي اتصلي مرة ثانية ،ترى اني احس روحي بذوب من الشمس
غدير:ههههه وجهش ما شاء الله طماطة
هدى:حللفي ،ابغي اشوف
غدير:دقيقة يمكن عندي منظرة
دورت في شنطتها وحصلت منظرة صغيرة عطتها هدى،وهدى ما عطلت مباشرة فتحت عشان تشوف وجهها شلون صاير
هدى:امبيييي ليش جدي (طالعت غدير)بس انتين وجهش مو احممر
غدير:لأن انتين بييضة فقشة اكيد ببين ان وجهش احمر ،تحطين بياض و سمرتي
هدى:ههه،جان زين اني سمرة
غدير:ويييعو عليش يالخبلة،الناس تتمنى انها بيضة وانتين تبين تصيرين سمرة
هدى:بعد ،عجل طالعي ربع ساعة وصار وجهي جدي بعد لو ساعة بينفجر
ضحكت غدير من قلبها على طريقة هدى الطفولية في الكلام
هدى:ليش تضحكين الحين انتين ؟!
غدير:اضحك عليش يا ام راس
هدى:ليش فيني شي بعد
غدير:لا بس طريقة كلامش ،هههه كأنش بنت خمس سنوات
هدى:اففف ياكره الي يطنزون

ظلوا ثنتينهم قاعدين وكل شوي يطالعون بعض
غدير:خلاص اني بموووت من الحر
هدى:اتصلي جربي،للمرة المليون
غدير:متأكدة ما وصلنا مليار
هدى:ههههه يالله صدق اتصلي
غدير:اوكي الحييين
وظل التلفون يرن يرن واخيرا رد مصطفى
مصطفى:صرعتينيي والله والله صرعتيني بتلفوناتش ،ويش تبين
غدير:يعني ويش اسوي ،عشان اذا قلت ليكم باخذ الليسن ما تقولون لا
مصطفى:الحين خلصي ويش عندش
غدير:يعني شنو ويش عندش،نبي نرجع متنا من الحر
فتح عيونه مصطفى وكأن فهم :بترجعيييييييين!! من وين بترجعين
غدير:من وين يعني ،متى بخلص امتحانك
مصطفى:غدير حرام عليش،انا صار ليي اكثر من نص ساعة مخلص امتحان ...وصلت البييت
غدير:احلللف مصطفى،تجذب مووو
مصطفى:والله وربي الي خلقني اني قاعد في البيت
غدير عصبت وفلتت اعصابها:يعني ويش اسميها هذي،في اي قاموس احطها
مصطفى:هي هي شوي شوي،اولا مو اصغر عيالش تصارخين عليي...ثانيا انتين في مكان عام مو قاعدة في بيتكم عشان تصارخين...ثالثا وأخيراً بجي واذا ما شفتش في الباركات دوري احد ثاني يرجعش
انقهرت غدير حدها:اوكي اوكي اوكي ،خلاص
مصطفى:مع السلامة
وقطعت التلفون غدير من غير ما ترد على مصطفى
ظلت هدى تطالع غدير مستغربة انفعالها،لأن ما تدري اصلا ويش صاير عشان تنفعل جدي
هدى:شفيش عصبتين ،خير ويش صاير
غدير:تخيلي بس تخيلي ،ان احنا قاعدين هني ننتظره وكل ما اتصل ليه ما يرد ،وفي الاخير يقول انا في البيت ...يعني شنو ،شنو تفسرينها هذي
هدى:هههه خلاص غدير ،المهم ويش قال اليش الحين ؟!
غدير:قال بجي واذا ما شافنا عند الباركات بيمشي ،وندبر احد ثاني يرجعنا
هدى:انزين قومي عشان نروح عند الباركات
غدير:اوكي يالله

وصل مصطفى وشافهم كانت غدير واقفة وهدى قاعدة على الرصيف ومغطية وجهها ،شافته غدير وراحت هي وهدى
راحوا وقعدوا ثنتينهم ورا
مصطفى:يا كره الحركة يعني ،مليييون مرة قايل ما احب احد يقعد ورا وقدام ما في احد
غدير:أفف الشي مو غصب
مصطفى:اوكي وانا بعد مو مغصوب اتحرك
وظل مصطفى يطالعهم من المنظرة الي قدام
هدى تطالع غدير:كسري الشر وقومي قعدي قدام
غدير:اففف امري الى الله
قامت غدير وقعدت قدام ،مصطفى ما عجبه الهدوء لأن حس انهم فيهم شي مو طبيعي
مصطفى:شخبار الامتحان؟
غدير:يعني الحين انت الي بتسوي روحك مهتم سوينا اوكي والله لا
مصطفى:كييفش في ستين داهية اوووكي
طالع مصطفى هدى من المنظرة وشافته انه يطالعها وكان منتظر انها تجاوب على سؤاله
هدى:اووكي سهل
ابتسم مصطفى ابتسامة رضا لأن عبارة قدر يفيدهم شوي حتى لو كان الي شرحه رسم،بس الي كان مضايقنه ان غدير ما تتكلم ومو من عوايدها يعني اكيد زعلانة
مصطفى:افاا غندور،يعني الحين غلطنا غلطة ما تسامحينا
طالعته غدير ولفت وجهها ،وعلى حظه مصطفى وقف عند الاشارة وهي حمرة جود غدير ولف وجهها صوبه
مصطفى:يالله عاد ضحكي ترى ما يليق عليش الزعل ،وخصوصا على اخوش يعني وموو اي اخوو مصطفى ما غيره
غدير:مصطفى انت تدري اي قد ظلينا هناك ننتظر
مصطفى:يعني لو كان رضا الي متأخر عليش او ما رد عليش بتسوين نفس الحركة ؟!
غدير:اكيد لا
مصطفى:اوكيي يالخاينة،تعزين خطيبش ازيد من اخوش اوووكي
لف وجهه مصطفى عنها وكأن زعل ،ولعت الاشارة وتحرك
دارت غدير ورا الى هدى وفهمت من حركتها ان مصطفى زعل
جودت غدير ايد مصطفى :مصطفى ،زعلت
وهو ابد ولا معبرنها
غدير:يعني الحين صدقت اني اعز رضا اكثر منك
مصطفى:كفاية جوابش انش ما بتزعلين منه
غدير:يالله عاد (تغمز اليه)يعني الحين انت اخويي الكبير لازم تستحملني
مصطفى:اخوش الكبير واستحملش مو معناته ان كل ما صار شي تزعلين
وهو طول الوقت ما يطالع حتى وجهها لأن بس يطالعها بينفجر من الضحك
غدير:اوكي خلاص اسفة،وحقك على يعني وراسي
ما قدر مصطفى ان يجود الضحكة اكثر وظل يضحك بهستيرية
دارت غدير الى هدى:هذا زعلان ،لكن مالت عليكم اثنينكم


وصل محسن البيت وقعدوا يتغدون بس حسن ما قعد وياهم ،كان طول الوقت قاعدي في حجرته
محسن:للحين ما جا حسن ؟!
كوثر:بلى جا الصبح
محسن يطنز: الحمدلله على السلامة
زهراء:انزين هو وين كان ؟!
كوثريقول ويه الشباب
محسن:قومي زهراء ناديه
زهراء:انشاء الله
كوثر:تعالي تعالي زهراء
محسن:لويش ؟!خلها تروح تناديه بكلمه
كوثر:كمل غداك الحين ،وتالي روح اليه انت وكلمه
محسن:ايي احسن،تعالي زهراء خلاص
زهراء:لا خلاص اني ما ابغي
دعاء:يعني الحين زعلتين
زهراء:لا ليش ازعل ،ما صار شي يزعل عشان ازعل
دعاء:يمكن بعد شدراني عنش اني ،مو انتين على اقل شي تزعلين
زهراء:لا ما زعلت ولا شي
وصل إبراهيم
إبراهيم :سلام عليكم
محسن:عليكم السلام
دعاء:اهلين
كوثر:تعالي اتغدى
إبراهيم:لالا ،انا منزمان تغديت
زهراء:الله اكيد هاي ،شنو أكلت
إبراهيم:كليت جلو كباب من مطعم ايراني
زهراء:الله يالخاين ولا تجيب اليي
إبراهيم:شنو أجيب اليش ؟
زهراء:لا تستهبل،جلو كباب يعني شنو
دعاء:زهروا خلي رجلي في حاله
إبراهيم:اييي خلي رجلها في حاله ههههه
زهراء:عدااال انت وياها
ركبت زهراء حرجتها وقام محسن غسل ايده وراح الى حسن حجرته ،طبعا حسن حجرته تحت يعني حجرته هو وامه وابوه تحت وفوق إبراهيم ودعاء وزهراء وماجد
حسن كان منبطح بنام ،سمع طق على الباب وقام يفتح
حسن:اهلا ابويي ،تفضل ادخل
محسن:اي اكيد بدخل يعني
حس حسن ان ابوه معصب ،وبشوف شي ما شافه في حياته ...دخل محسن وقعد على السرير
محسن:ما بتقعد ؟!
راح حسن وحط الكرسي قدام ابوه وقعد
حسن مسوي روحه كلش يعني :آمر ابويي
محسن:وين كنت طول 3 ايام ؟!
حسن:كنت ويه الصباين
محسن:ادري انك كنت وياهم،بس وين كنتون
حسن:اول ليلة ظلينا سهرانين في البسطة،وتالي رحنا ليلتين في بيت مرزوق
محسن:ما تحس ان الي سويته غلط ؟!
حسن:بس انا ما سويت شي ،وثانيا انا ما كنت بروحي
محسن فلتت اعصابه:ما سويت شي ،يعني متأكد أنك ما سويت شي
حسن:ويش سويت ما اشوف اني سويت شي
صفعه محسن على وجهه
محسن:نتصل اليك ما ترد،امك ظلت طول الليل ما تنام من خوفها عليك ....وتالي شنو يعني تبيتون في بيت الناس ما بيتضايقون الناس منكم ،ولاد اخر زمن
حسن وهو يصارخ:انا ما كنت ارد عليكم لأن لو أرد عليكم بتقولون اليي ارجع البيت وانا ما ابغي
محسن:انا ابوك ولا تقعد تصارخ عليي فاهم ،قلة أدبك هادي بتندم عليها ...وتالي ربعك دلين لا تمشي وياهم
حسن:اييي كل شي على كيفكم ،متى نطلع ومتى نرجع البيت نمشي ويه من وين نروح وين ما نروح ما كأني خلصت ثانوية
محسن:انت جاهل وطول عمرك بتظل جاهل،مو كل من خلص الثانوية صار رجال
طلع محسن من الحجرة وصك الباب بزور لدرجة ان انكسر شوي
طبعا لما طلع محسن شافهم كلهم قاعدين في الصالة وكلهم يبين انهم خايفين من الي كان يصير داخل
محسن:قوموا كل واحد يروح حجرته،ام ابراهيم
طلعت كوثر من المطبخ:امر
محسن:ما يأمر عليش عدوا ،تعالي ابغي اكلمش شوي
كوثر:انشاء الله بس بغسل ايدي عن الصابون وبجي
محسن:استعجلي شوي
وكان إبراهيم يطالع دعاء ودعاء تطالع زهراء والنظرات التي تتجول من واحد الى الثاني ،نظرات يشوبها شيء من الغرابة فقد كان الثلاثة في حالة تساؤل عما كان يجري ومالذي يريده محسن من كوثر

لكن لا جواب فهم لا يعرفون شيء وليس لدى اي منهم الجرأة ليس ما الذي يجري


ركبت فاطمة الى هدى الي كانت قاعدة في حجرتها من اول ما رجعت من الجامعة ولا طلعت منها ،راحت اليها الحجرة بس ما شافتها لأن هدى كانت تسبح
اول ما طلعت فاطمة من الحجرة وصكت الباب وراها طلعت هدى واستغربت من كان ويش يبغون ،نشفت شعرها شوي ولمته وطلعت
هدى:من الي كان جاي حجرتي
فاطمة:اني الي جيت
هدى:ويش تبين؟!
فاطمة:تعالي قعدي بقول اليش
هدى:خير صاير شي ؟!
فاطمة:سمعي ،اليوم اتصلوا الى امي وقالوا انهم يبغون يشوفونش
هدى مكسرة حواجبها مستغربة:من الي يبي يشوفني وليش؟!
فاطمة:يالخبلة مو انتين متقدمين اليش
عدلت هدى حواجبها وكانها تذكرت :اوووه والله مو وقتهم ما دورو الا وقت الامتحانات
فاطمة:امي قالت اليهم بس شكلهم قالوا الا يبغون يشوفونش مادري
هدى:انزين امي وين الحين ؟!
فاطمة:راحت تسبح مرام ،وهي الي قايلة اليي اني اناديش
هدى:يعني اكيد بتقول اليي انهم اتصلوا ،اففف والله ورطة
شوي الا مريم نزلت ومجودة مرام عشان لاتنزلح على الدرج
مريم:شخبار الامتحان هدى
هدى:الحمدلله كان اوكي سهل (تكلم مرام)الله صرتين نظيفة تعالي بسحج شعرش
مرام تستانس اذا هدى تمشطها لأ تسوي ليها حركات في شعرها وراحت تركض،سحجتها هدى وكملت وظلت قاعدة مرام على رجول هدى
مريم:هدى
هدى:نعم
مريم:اليوم اتصلوا اليي الي متقدمين اليش
هدى تسوي روحها ماتدري:ليش ويش يبغون
مريم:اكيد ما بياخذونش وهم ما شافوش
هدى:يعني يبغون يشوفوني الحين ؟!
مريم:ايي قالوا انهم يبغون يشوفنش هالفترة,,,يعني خلال هالاسبوع
هدى:وانتين ويش قلتين اليهم،اني عندي امتحانات الحين وما ابغي اشغل روحي بخطبة ومادري ويش
مريم:قلت ليهم انش عندش امتحانات ،بس قالوا ان الصبي واجد مستعجل وكل يوم يقول اليهم عشان يجون يشوفونش
هدى:والحين ويش اسوي يعني اني
مريم:شوفي ليلة ماعندش امتحان عشان نقول ليهم ونخلص من السالفة،لأن مو اول مرة يتصلون
هدى:الله جم مرة متصلين
مريم:من قبل اسبوع بعد قالوا اليي ،بس اليوم قالوا خلال هالاسبوع يعني حددوا
هدى:اوكي بشوف وبرد عليش ،اقلها باجر يعني
مريم:ايي حاولي تسرعين شوي عشان نرد عليهم لأن واجد قالوا اليي
هدى:انشاء الله
قامت هدى والعبرة خانقتنها وبس تباعدت عن عيون امها وفاطمة طاحت دموعها ومرام كانت تمشي ورا هدى بس هدى مو معبرتنها دخلت الحجرة وقفلت الباب على روحها
لكن مرام ما تنازلت وقعدت على الباب تنتظر هدى تطلع من الحجرة ،تالي قامت طقت الباب عليها
هدى:مرام حبيبتي روحي
مرام:ماني تعالي انتين بعد
هدى:روحي وتالي اني بجي
مرام:شدبوا شدبوا ،اسلا انتين تسيحين له <<<جدبوا جدبوا،اصلا انتين تصيحين له
هدى:لا ما اصيح الحين بجي روحي انتين الحين
مرام:لا ما بلوح بقعد هني احارثش تتلعين<<<لا ما بروح بقعد هني احارسش تطلعين
هدى سكتت عنها لأن ماليها خلق ،غدير كأنها حاسة ان هدى فيها شي واتصلت اليها
هدى وهي تصيح:هلا غدير
غدير:ما خاب ظني،ويش فيش حبيبتي هدى
هدى:غدير اتصلوا الى امي وقالوا اليها ان يبغون يشوفوني
غدير:من الي يبغون يشوفونش
هدى:الي متقدمين اليي ،وقالوا خلال لازم هالاسبوع
غدير:انزين واذا شافوش ويش يعني
هدى:غديرر ومصطفى
قامت غدير راحت حجرتها لأن كانوا صوبها مصطفى وجعفر وآلاء
غدير:ويش فيه مصطفى
هدى:يعني ويش بصير فينا ،شكله كل شي محسوب غدير
غدير:يعني شلون ؟!
هدى:يعني شكله اني ومصطفى مو إلى بعض
طبعا مصطفى بس قامت غدير قام وراها وصل حجرتها وطق الباب
غدير:لحظة هدى في احج يطق الباب (باعدت التلفون عن اذونها)نعم
مصطفى:انا غدير فتحي الباب لو سمحتين
قامت غدير فتحت الباب ودخل مصطفى ،رجعت تكلم هدى وسوته سبيكر عشان مصطفى يسمع
غدير:يعني الحين انتين تبينه ؟!
هدى:اييي اكييد
غدير:لهدرجة يعني
هدى:شنو يعني ؟!
غدير وهي تأشر على مصطفى:تحبينه
هدى:الا بموووت مو بس احبه مجنونة بحبه
مصطفى كان طاير من الفرح وما يدري ويش يسوي ،سحب التلفون من ايد غدير وهي ميتة من الضحك
مصطفى:انا بعد احببببببش هدوييي
انصدمت هدى طول الوقت كان يسمعها وما تكلمت
مصطفى:شفيش سكتين اتكلمي
رجعت هدى تصيح ودموعها تطيح على خدها ،سمعها مصطفى وذاب قلبه
مصطفى:ما عاش الي يصيحش هدوي ،شفيش ؟! ليش تصيحين
سحبت التلفون غدير
غدير:عطني شوي (تكلم هدى)هدوي بخليش الحين بتصل فيش بعدين
هدى:اوكي مو مشكله
صكوا التلفون والتفتت غدير الى مصطفى الي انعفست حالته فوق تحت
غدير:ههههههه ويش صار فيك ،ليش جدي وجهك كأن احد صب عليك ماي
مصطفى:غديييير ويش فيها هدى،ليش تصيح ...ويش صاير
غدير:انززين انزين شوي شوي،ما فيها شي بس.....
مصطفى:بس ويش قولي تكلمي
غدير:الي متقدمين اليها متصلين يبغون يشوفونها
اتحطم مصطفى وانقهر حده ،لاحظت غدير ان خلاص عصب يعني الحين كل شي يقدر يسويه بسويه عشان يبرد حرته
مصطفى:وما قالت اليش متى ؟!
غدير:متى بشوفونها ؟
مصطفى:ايي
غدير:لا بس قالت خلال هالاسبوع وما ادري اي يوم
مصطفى:اهاا اوكي
قام مصطفى وطلع من البيت عشان ينفس عن الي فيه شوي

وهدى طلعت من حجرتها ولمت اختها الصغيرة مرام ،مثل الي تبي تقول ليها عن الي في قلبها ...لكن وين مرام بعدها صغيرة وما تفهم هالاشياء ،ولو تتكلم هدى من اليوم الى الصبح ما بتفهم مرام ولا شي من الي تقوله هدى

مرام الي كانت مستغربة من تصرف هدى لكنها ادت دور الاخت الكبيرة ،والادورا انقلبت كانت مرام تمسح على راس هدى وهي تدأها

مرام:خلاس هدوي لا تسيحين ،انتين الحين كبيرة<<خلاص هدوي لا تصيحين ،انتين الحين كبيرة
هدى:احبش مرام احبش صدقيني احبش
مرام:اني بعد احبس واجد ،لا تسيحين لأن اني بعد بسيح الحين <<اني بعد احبش واجد لا تصيحين لأن اني بعد بصيح الحين
رفعت هدى راسها تطالع مرام كأنها اول مرة تشوفها ،جودت ايدها ودخلتها وياها الحجرة
هدى:اوكي خلاص ما بصيح ،تعالي بغسل وجهي وبننزل تحت

الحين هدى ومصطفى حالتهم لا يحسدون عليهاشبصير بعد من احداث ؟
والاحداث الجاية هل بتعكس واحد منهم على الثاني والله بيتمسكون في بعض اكثر ؟
بتقدر هدى انها ترفض الي متقدم اليها والله لا ؟
وهل بيتحدد مصيرهم والله بظلون متعلقين في حبل الامل الي بدأت خيوطه تتقطع ؟

كل هذا راح نعرفه في الجزء التاسع
الجزء التاسع بيحوي الكثير الكثير من الاحداث

فترقبوه
دمتم بود

اختكم الصغيرة
لؤلؤة المحيط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين يوليو 11, 2011 9:35 pm

الجزء التاسع :
الساعة12 الليل كانوا محسن وإبراهيم وكوثر قاعدين في الصالة ينتظرون حسن
محسن:قومي اتصلي فيه
كوثر:انشاء الله
ظلت كوثر تتصل اكثر من مرة لكن ما كان يرد
إبراهيم:ما يرد؟!
كوثر:لا
إبراهيم:لحظة بتصل اليه من تلفوني
طلع ابراهيم تلفونه واتصل لكن نفس الشي بعد ما يرد ،في الاخير قفل التلفون عشان ما يتصلون
إبراهيم:قفل التلفون
محسن:هذا بيجلطني انا ما ادري وين يروح ولا ويه من
إبراهيم:انزين خلنا نشوف ربعه يمكن يدرون عنه
كوثر:في هالوقت عاد ،الناس نايمة
محسن:عجل متى بعد وانتين لا تدرين وين ولدش ولا تدرين ويش فيه
كوثر:الي تشوفونه
محسن:عاد انت تعرف احد منهم ؟!
إبراهيم:عندي رقم واحد منهم بشوف دقيقة
فتح ابراهيم تلفونه وظل يدور لين حصل الرقم وكان رقم صديقة سعيد ،اتصل ابراهيم على الرقم
سعيد:الوو
إبراهيم:سلام عليكم
سعيد:اهلا عليكم السلام والرحمة
إبراهيم:شخبارك سعيد
سعيد:الحمدلله ،بس من ويايي ؟!
إبراهيم:انا إبراهيم اخو حسن
سعيد:ايي ايي اهلين وسهلين ،شخبارك ؟!
إبراهيم:الحمدلله نسأل عنكم،سامحنا زاعجينك في وقت متأخر
سعيد:لا عادي،تفضل آمر
إبراهيم:بس كنت بسألك عن حسن ،يعني ما تدري وينه هو ؟!
سعيد:لا والله ما ندري عنه ،اصلا كل ما نتصل اليه بنطلع والله شي ما يرد علينا
إبراهيم:اهاا،انزين هو قبل جم يوم ،ما كان يجي البيت صار ليه 3 ايام ما يجي ولما رجع سألناه قال انه كان ويه الشباب
سعيد:مادري ويش اقول ليك صراحة ،احنا صار لينا سبوع ما نشوف بعض الا في الجامعة ولا ندري عن بعض الا هناك ...واخوك حتى في الجامعة ما نشوفه وفي 3 امتحانات ما جا قدمهم
إبراهيم:اهاا مشكور الاخو ما تقصر
سعيد:ولو العفوا اي شي تبي ترا احنا حاضرين
إبراهيم:تسلم ،يالله تصبح على خير
سعيد:وانت من اهل الخير ،مع السلامة
إبراهيم:مع السلامة
كوثر:ويش قال؟!
إبراهيم:ما يدرون عنه ،وكل ما يتصلون اليه ما يرد
محسن:انزين ويش قال عن الـ3 ايام ؟!
إبراهيم:يقول هم منزمان ما يشوفون بعض الا في الجامعة ،وهو عنده 3 امتحانات ما قدمهم
محسن عصب حده:اخ بس لو يطيح في ايدي ،بخليه يندم على اليوم الي انولد فيه
إبراهيم:ابويي لاتعصب مو زين اليك العصبية
محسن:وين ما اعصب وهذا اخوك ماندري وينه ،ولاندري ويش يسوي وكل يوم يطلع جدبة من مادري وين
إبراهيم:ما عليه ابويي كل شي بينحل
زهراء وماجد سمعوا صراخ ابوهم ونزلوا
زهراء:ويش صاير ؟!
كوثر:مو صاير شي روحي حجرتش(اتطالع ماجد)تعال انت اقعد
زهراء:ما يصير تقولون اليه ما تقولون اليي ،ويش صاير ؟
صرخ عليها ابراهيم:قالوا اليش روحي حجرتش يعني روحي حجرتش ،ليش ما تفهمين
انقهرت زهراء وراحت حجرتها توها بتدخل الا تناديها دعاء
زهراء:نعم
دعاء:تعالي
راحت اليها زهراء ودخلتها الحجرة
زهراء:ويش صاير؟!
دعاء:اني الي بسألش ويش صاير
زهراء:مدري ،حمق عليي ابراهيم وقال ليي روحي حجرتش
دعاء:اها اوكي
زهراء:يعني انتين بعد ما تدرين
دعاء:لا مادري ،بس شكله المشكلة فيها حسن
زهراء:اهاا،انزين اني بروح انام الحين تبين شي
دعاء:لا روحي تصبحين على خير
زهراء:وانتين من اهله
طلعت زهراء من عند دعاء بتروح حجرتها بس لاحظت ان هدوووء ومافي اي صوت ،نزلت تحت تشوف الوضع بس ما شافت أحد لا امها ولا ابوها ولا حتى اخوانها،استغربت بس ما كانت تقدر تستفسر من احد لأن دعاء قالت اليها انها ما تدري

فاطمة كانت في الجامعة ويه صديقاتها طالعين من الامتحان
فاطمة:أفف باقي 3 امتحانات بعد
اسماء:اهون من غيرنا
وفاء:ايي والله اخويي باقي عليه 5 امتحانات
فاطمة:حشى هذا جم مادة ماخذ
وفاء:6 مواد ما قدموا الا واحد
اسماء:اخويي بعد
وهم يمشون وقفهم صبي :سلام عليكم
ارتبكوا وهم يطالعون بعض
اسماء:عليكم السلام
...:ممكن نتعرف ،اسمي محمد
وفاء:آسفين مو من صوبنا هالحركات
محمد:بس انا ما كلمتش
وفاء:تكلم من فينا عجل ؟!
محمد:هذي الوسطية (وهو يأشر على فاطمة)
فاطمة:انيي ،لآسفة اخويي روح دور ليك وحدة غيري
محمود:بس ليش،يعني انا منزمان معجب فيش بس ما اعرف عنش شي
سحبت اسماء فاطمة و وفاء من اياديهم بيمشون
وفاء:آآي شوي شوي اسماء
محمد:اتوقع اني اتكلم للحين ،ومن من الادب انش تسحبينها
اسماء:يعني حركتك مأدبة انك تجي تقول تبي تتعرف ،قاعدين في مرقصة بعارين احنا مو في جامعة
محمد يكلم فاطمة:انزين عطيني عنوان او اي شي عشان اقدر اتقدم اليش و اخطبش
فاطمة:سوري حتى لو جيت البيت وخطبتني ما بقبل ،لأن المفروض انك من البداية تروح البيت مو تجي تكلمني وبعدين تقول بتروح الى اهلي
محمد:يعني الحين شسوي عشان اوصل اليش
فاطمة:ولا شي لأن ما بتوصل
ومشت عنهم ،طالعوا وفاء واسماء بعضهم ومشوا وراها
ظلوا يمشون وراها وهي مو ملتفتة تشوف اذا كانوا يمشون وراها والله لا ،قعدت في الاخير وقعدت اسماء على يمينها و وفاء على يسارها
فاطمة:ناس قليلة ادب ،ماعندها احترام
اسماء:خلاص انسي لا تحطين في بالش واحد مثله
وفاء:ايي ما يستاهل تفكرين فيه
فاطمة:اني خاطري اعرف شي واحد ،ليش يعني من بين كل البنات ما عجبته الا اني ...يا كثر البنات الي من صوبهم هالحركات
وفاء تتمسخر:بس يمكن صدق يحبش ومعجب فيش ،امبييي فطوم بتاخذينه
فاطمة:جبي انتين ويه افكارش
اسماء:هههههه ،صدق صدق لو يحبش ويبغيش بتقبلين
فاطمة:عطيته الجواب وخلاص وانتون سمعتونه ،خلاص انسو السالفة
رن تلفون فاطمة وكان علي الي متصل
علي:وينش يالله
فاطمة:اوكي الحين بجي
علي:اوكي سرعي
طبعا علي نجح في امتحان السياقة واخذ الليسن
فاطمة تكلم اسماء و وفاء:يالله قوموا
وفاء:ما شاء الله بهالسرعة وصل
فاطمة:تفكرين هم داخل الديرة و يمشي بسرعة بعد مو جاي الجامعة وكل شارع اوسع من الثاني
راحوا فاطمة و وفاء و اسماء الى علي وصلوا السيارة وكان وياه واحد في السيارة وركبوا ثلاثهم وراء
فاطمة واسماء ووفاء:سلام
علي:عليكم السلام (يكلم فاطمة)بجون وياش البيت ؟!
فاطمة:ايي
علي:اوكي
ألتفت الي ويه علي ورا يشوفهم،انصدموا كان محمد الي ويا علي
علي:ويش فيك ويه راسك تطالعهم
محمد:لا ولا شي ،اي وحدة اختك
طالعهم علي من المنظرة
علي:الي قاعدة ورايي
رفست فاطمة الكرسي حس علي برفستها
محمد: أحلللف
علي:والله ،ليش ويش صاير
وفاطمة خطرها تعطي علي كف على وجهه
محمد:الله وناسة
علي:ويش فيك مستخبل
محمد:لا ولا شي بس اذا تعطيني اياها
علي:ههههه من صدقك انت ؟!
محمد:ايي والله
علي:اقلب وجهك بعدين ،انت تاخذ اختي
محمد:اقول احترم نفسك ترا اكبر منك بسنتين
علي:يا كبرها عند الله ،سنتين يعني عشر سنوات مثلا
محمد:تدري لكن ما في الا امي وخواتي يحلونها
توترت فاطمة،ما تقدر تسوي شي الحين اكيد يعرف عنوان بيتهم ويكلم علي وعادي ما كانها قايلة اليه انها ما بتوافق
وصلهم علي البيت ونزلوا البنات ،وراح علي يوصل محمد
دخلوا البيت وكانت هدى قاعدة في الصالة ويه امها
فاطمة:سلام
هدى:اهلين عليكم السلام
اسماء و وفاء:سلام
فاطمة:دخلوا
مريم:تفضلوا دخلوا ،حياكم الله
وفاء:تسلمين خالة ،زاد الله فضلش
فاطمة:لا بنروح حجرتي ما بنقعد هني
مريم:الي يريحكم
فاطمة:هدى تعالي ويانا
هدى:اوكي عقب شوي بلحقكم
راحوا فاطمة وربعها الحجرة وهدى راحت تحط عصير اليهم ،وحسبت روحها وياهم باعتبار ان فاطمة قايلة اليها تروح تقعد وياهم

حملت هدى الصينية وراحت حجرت فاطمة وطقت الباب
فاطمة:دخلي هدوي
دلخت هدى وعطتهم العصير وقعدت وياهم على الارض
وفاء:هدوي بنقول ليش سالفة
هدى:سالفة ويش ؟!
اسما:سالفة صارت اليوم حق فطوم
طالعت هدى فاطمة:ويش صاير فطوم ؟!
فاطمة:سالفة لو تسمعين ما تصدقين
هدى:انزين تكلموا ويش صاير
قالوا الى هدى السالفة وهم ميتين من الضحك
هدى:ضحكوا ضحكوا يالهبلان،مدام ان صديق علي اخويي يعني اكيد عقب يوم والله يومين تلاقين اهله متصلين الى امي
فاطمة:لا ما اتوقع
هدى:لأن هبلة ولا تفهمين ،قالها اليش بصيرح العبارة
صفنت فاطمة تفكر مدة
وفاء:قلنا ليها ما صدقت ههههه
اسماء:بس لو صدق تطلع السالفة
هدى:يعني للحين انتون ما خذينها لعبة والله مزحة
وظلوا الى الساعة 12 في حجرة فاطمة يسولفون ومن سالفة الى الثانية
فاطمة:اففف اني عطتش بقوم اشرب ماي
هدى:جيب لينا كلنا ما اتوقع في وحدة مو عطشانة
وفاء:ايي والله اني ريقي نشف ههههه
نزلت فاطمة تحت وكانت امها في المطبخ بمشمر الصلاة
فاطمة:الله امي ويش تسوين ؟
مريم:اسوي الغدا بعد ويش اسوي
فاطمة:ايي يعني قصدي ويش الغدا
مريم:معكرونة بالجبن
فاطمة :الاااااااااي ونااااسة تسلم ايدش امي
مريم:الله يسلمش ،يالله قوموا صلوا
فاطمة:جي اذن ؟!
مريم:منزمان صليت الظهر اني وجيت اشوف المعكرونة لا تحترق
فاطمة:اهااا ،بودي الماي ليهم المجانين وبقول ليهم
ركبت فاطمة وهي حاملة جيك الماي في ايد والقلاصات في الايد الثانية ،وصلت عن الحجرة وما عرفت تفتح الباب رفسته
هدى:اكيد هذي فاطمة مو عارفة تفتح الباب
وفاء:خليها شوي واقف برى
شوي وردت رفسته فاطمة مرتين ورا بعض
اسماء:مسكينة فطوم ،قوموا فتوحوا ليها الباب
وفاء:ان قمتين اسماءوو بتهاوش وياش
وفاطمة واقفة ورا الباب متورطة ما تدري ويش تسوي ،شوي وقاموا فتحوا اليها الباب
فاطمة:اوووف جان حارستون شوي بعد
اسماء:اني ما ليي خص قلت ليهم خلنا نفتح اليها الباب قالوا لا
وفاء:ما اقدر فتاااانة
اسماء:لا مو فتانة عشان اخلص روحي من المشكلة
فاطمة:انزين شربوا الماي قوموا صلوا منزمان مأذن وانتون حضرتكم قاعدين هني وتضاحكون
هدى:انزين انزين شوي شوي علينا
قاموا صلوا وكل شي ونزلت هدى ويه امها تساعدها
مريم:هدى
هدى:نعم
مريم:الحين متى اقول حق الناس يجون عشان يشوفونش
هدى:يوم الخميس يعني عقب باجر
مريم:اكيد
هدى:ايي ما عندي يوم الجمعة شي
مريم:على راحتش ،عقب شوي بروح بتصل ليهم بخبرهم
هدى:لا اماه خلهم هم يتصلون
مريم:حق ويش هم الي يتصلون
هدى:لو هم مهتمين بالسالفة صدق هم بيتصلون ما يحتاج احنا نتصل اليهم
مريم:بس هم قالوا الينا شوفوا متى يناسبكم من الاسبوع وخبرونا
هدى:هم قالوا جدي !!
مريم:ايي ،يعني لازم احنا الي نتصل
هدى:ايي ،اففف
مريم:الي فيه الصلاح الله بسويه ولا تحطين في خاطرش شي
هدى:ونعم بالله ،انشاء الله

غدير كانت في السيارة ويه رضا عشان بتروح بيت ابوه الا هو بيت عمها يعني
غدير:رضا
رضا:عيونه وقلبه وكل شي اليش،أمري
غدير:ههه تسلم ،بس كنت بسأل متى بنعرس
رضا:ما شاء الله عليش واجد مستعجلة
غدير:افف لمتى يعني بنظل جدي
رضا:انتظري شوي ما باقي شي ويخلصون من الشقة
غدير:بخلصون من الشقة وتالي الاثاث وحالة ووقعة
رضا:الاثاث عليش انتين مو عليهم هم ،يعني انتين الي بتأخرين او تقدمين العرس
غدير:اممم مادري
رضا:اصلا بتعرسين وانتين اخوش ما شاء الله عليه كل يوم والثاني مسوي ليكم سالفة في البيت
غدير:ايي مصطفى كاسر خاطري
رضا:انزين وبنت خالتش ما تقدر تسوي شي يعني ؟!
غدير:لا هي للحين ما شافته ولا تعرف عنه شي ،وهي اصلا بعد نفسيتها زفته
رضا:والله ورطة ،روميو وجوليت هههه
غدير:اطنز عليهم بدل لا تدعي عليهم الله يهونها عليهم
رضا:هههه الي الله كاتبنه بصير عاد دعيت ليهم والله لا
غدير:ادري بس يمكن دعائك يفيد شوي
وقف رضا في الشارع شوي ولف روحه جهة غدير
رضا:سمعي غدير بقول ليش ،يمكن لازم ما اقول ليش بس انا بقول ليش الحين لأن احس الوقت مناسب وعشان تمشي حياتنا طبيعية
غدير:قول شنو
رضا:انا صار ليي مثل مصطفى وهدى ،بس الفرق ان الي كنت احبها كانت بنت جيرانا وما تنسب الينا ،وكان في البداية بس من طرف واحد الا هو انا لما بدت هي تحبني وصارت اختي هي الي توصل الرسائل بينا عشان ما يحسون اهلنا تقدموا اليها 2 ورفضتهم عشاني ولما انا تقدمت اليها اهلها ما وافقوا وظلينا نندب حضنا ايام وليالي وشهور لكن ما كان احد يحس فينا الا اختي
غدير:انزين يعني الحين انت ليش تقول اليي
رضا:خليني اكمل وبعدي بتعرفين ،في ليلة من الليالي عرفت امي عن الي بيني وبين بنت جيرانا وكانت طول الليل تدعي اليي ،وفي كل صلاة وما ظل احد ما قالت اليه يدعي اليي لأن انا قلت ليها غير بنت جيرانا ما باخذ واهل البنية عرفوا بعد بالسالفة وجبروها انها تتزوج من الي تقدم اليها ،انهدمت حياتي وصرت على طول قاعد في حجرتي وما اكلم احد كملت سنتين وانا ما تزوجت ليوم الي قلت خلاص هي راحت وعاشت حياتها ونستني وانا بعد لازم اعيش حياتي وانسها...غدير سواء دعيتين ليهم والله دعيتين عليهم الي الله كاتبنه بصير
غدير:مو في كل وقت ،واكيد كان في صلاح اليكم انكم ما تاخذون بعض
رضا:يمكن ،ونفس الشي هم بعد إذا في صلاح انهم ياخذون بعض بياخذون بعض
سندت غدير راسها:اففف ما ادري مادري والله ما ادري
ظلوا ساكتين شوي،واتصلت ام رضا
رضا:الوو
ام رضا:سلام
رضا:عليكم السلام والرحمة
ام رضا:لو يش تأخرتون يا ولدي ؟!
رضا:شوي وبنجي في الطريق
ام رضا: يالله مو تتأخرون الكل ينتظركم
رضا:انشاء الله
ام رضا:يالله مع السلامة
رضا:الله يسلمش
راحوا غدير ورضا بيت عمها
غدير:سلام
ام رضا:عليكم السلام
سلمى:اهلا غدير ،شخبار
غدير:الحمدلله ،كأن ماجدة مو هني ؟
سلمى:بلى بس تنيم ولدها فوق
غدير:اها
طبعا سملى وماجدة خوات رضا
شوي ونزلت ماجدة
ماجدة:اففف ساعتين على ما ينام ،هلا غدير شخبارش ؟!
غدير:اهلين الحمدلله ،انتين شخبارش؟
ماجدة:الحمدلله عايشين
ام رضا:يالله قوموا انحط الغدا
قاموا اربعهم ام رضا وماجدة وسلمى وغدير ،حطوا الغدا وقعدوا كلهم يتغدون
ابو رضا: رضا
رضا:أمر
ابو رضا:متى بتعرسون ؟!
غصت غدير بأكلها وسعلت
ماجدة:ابويي توهم ما صار ليهم مدة من انخطبوا
ابو رضا:والله احنا ما كان عندنا خطوبة مادري ويش ،عقد ويوم الثاني زواج
ام رضا:وين زمنا وين زمنهم
ابو رضا:ايي والله ،الله يرحم ايام زمان
كملوا غدا وراحت غدير قعدت ويه سلمى وماجدة
غدير:ماجدة ،شنو سالفة بنت جيرانكم الي كان يحبها رضا؟!
فتحت ماجدة عيونها مدهوشة :من وين تدرين عنها ؟!
غدير:رضا اليوم قال اليي
سلمى بدهشة اكبر:رضا بنفسه قال ليش
غدير:ايي ،ليش ؟!
ماجدة:لأن السالفة منزمان صار ليها سنين ولا احد يتكلم فيها
سلمى:ايي ، ومن تزوجت البنية انست في بيتنا بطلب من رضا
غدير:اهااا
ماجدة:الحين شنو تبين تعرفين بالضبط ؟!
غدير:شي واحد بس
سلمى:ايي شنو هو ؟!
غدير:رضا هو الي قال ليكم انه يبغي يتزوج والله كنتون تلحون عليه عشان يتزوج
ماجدة:لا محد كان يتكلم اليه ،حتى امي كانت تقول الينا انها خاطرها تشوفه معرس وتشوف ولاده ... بس ما كانت تقول اليه قالت خل تكون منه هو احسن
ارتاحت غدير جزئيا انه ما كان مجبور ،بس كان يحز في نفسها ليش ان يحب قبلها

علي كان قاعد ويه ربعه على البحر
علي:انتون ما تتكلمون الا عن الجامعة والامتحانات ،ترى و الله لوعتون جبدي
سعيد:يجيبون للواحد حالة نفسية ،قوم نمتشى عنهم
قاموا علي وسعيد بيتمشون
صادق:من صدقكم بتقومون ،تعالوا زين بنغير الموضوع
علي:اغسل ايدك
صادق:افا ليش عاد
علي:انت يمكن تسكت شوي بس فاضل وين مستحيل
فاضل:اقعد زين قلنا ليكم ما بنتكلم
سعيد:خلنا نقعد ،لكن اي كلمة عن الجامعة ما بتشوفوني وياكم
فاضل:اقعد اقعد زين
قعدوا علي وسعيد
صادق:الليلة احنا معزومين عند من؟!
فاضل وعلي:سعيييد
سعيد:من متى ؟! محد قال
فاضل:داك السبوع كان عندي
علي:والي قبله عندي
صادق:هيييي علي ويش صاير كان عندي داك الاسبوع
فاضل:كان عند علي
صادق:شنو تشلخون من جيسكم
سعيد:لا تخليني احلف ان كان عند علي
فاضل:انزين الحين المهم ان احنا الليلة معزومين عند سعيد
سعيد:محد عزمكم ،عزمتون روحكم بروحكم
علي:هههههه انعل ابو البخل الي عليك
سعيد:والله ماعندي ولا فلس ،البارحة بس خذيت ليي كردت بأخر خمسة دينار
فاضل:اللعنة ،تونا بداية الشهر وين تودي البيزات انت
صادق:يبلعهم بلع

اتصلت مريم الى علي بس ما رد عليها
علي:او ماي قود ،اقول انا بمشي امي تتصل
سعيد:واذا امك اتصلت يعني ويش بصير
علي:من الصبح انا طالع ولا احد يدري عني
فاضل:من هبالك ، لكن وين رحت عقب الامتحان
علي:وصلت البيت الا اختي متصلة تقول تعال ليي الجامعة ؟
صادق:تندم لأنك اخذت الليسن
علي:اي والله ،المهم يالله مع السلامة
فاضل:الناس تطورت تقول باي
علي وهو يمشي:الله عاد والتطور

وصل علي البيت
علي:سلام
هدى:عليكم السلام
علي:ليش تردين وكأن ضاربين على ايدش
هدى:احلف بس ،من متى وانت طالع من البيت
علي:لايكون مفكرتني بنية نفسش عشان طول اليوم قاعد في البيت
هدى:لا محد قال انك بنية ... بس على الاقل اذا اتصلوا اليك رد على التلفون
علي:الي يسمع يقول انتين الي متصلة
هدى:مو مهم من الي متصل ،اقول روح الى امي تبيك
علي يصارخ:حاضر ست الحسن
هدى:و وجع انشاء الله في هالصوت
علي:و وجع يوجعش قولي آمين
نزلت فاطمة الى هدى
فاطمة:هدوووووي ملل قومي نطلع
هدى:وين نروح ؟!
فاطمة:مادري اي مكان
هدى:ومن الي بوديش انشاء الله هالمكان
فاطمة:اففف عليي
هدى:عاد انتين الي قولي اليه توني متهاوشة وياه اني
فاطمة:امبيييي هدوي على ويش ؟!
هدى:مادري اخوش غبي امي عجزت تتصل اليه وهو مايرد ومن الصبح طالع
فاطمة:اهاا
شوي ورن تلفون فاطمة
هدى:من ؟!
فاطمة:غدير بنت خالتي ...الووو
غدير:هلا فطوم ...شخبارش ؟!
فاطمة:الحمدلله وانتين ؟!
غدير:الحمدلله ،وين هدوي ؟
فاطمة:هدوي اكي قاعدة صوبي
غدير:وليش ما ترد على تلفونها ؟!
فاطمة:مادري (تكلم هدى) وين تلفونش ؟
هدى:مادري شكله في الحجرة فوق ...ليش ويش صاير
فاطمة:تقول تلفونها فوق في الحجرة
غدير:انزين قولي ليها تدبر طلعة ملل
فاطمة:هههه توني اقول اليها
غدير:وقررتون وين بتروحون ؟!
فاطمة:لا خبرش اختي كله تتحجج
غدير:عطيني اياها اني بقنعها
فاطمة:بنشوف ...جودي تبيش
هدى:هلا غندور
غدير:هلا ...قومي نطلع
هدى:شفيكم على الطلعة ؟!
غدير:حلفي ما ضاق خلقش من الكتب والبيت
هدى:بلا وخاطري اشققهم كلهم
غدير:بس خلنا نطلع
هدى:اي عاد وين بتروحون
غدير:مادري اي مكان اي مكان
هدى:اكره هالكلمة اني
غدير:انزين بتروحون البحر احسن حل
هدى:اوكي وهذا المكان وحددتون ،من بوديكم
غدير:مو مشكله اخواني مصطفى وجعفر
هدى:مادري كيفش
غدير:جهزوا على ما اقول ليهم
هدى:اوكي
غدير:قولي حق اخوانش بعد
هدى:اوكي
قاموا كلهم يجهزون عشان بيرحون
كانت هدى تلبس شيلتها ورن تلفونها
هدى:هلاص مصطفى
مصطفى:اهلين شخبارش ؟!
هدى:الحمدلله وانت ؟!
مصطفى:ولا شي زفت
هدى:افا ليش ؟!
مصطفى:متى بجون يشوفونش ؟!
هدى:يوم الخميس ليلة الجمعة
مصطفى:اففف الله يمرر هالايام
هدى:لا تخاف مصطفى اذا احنا مكتوبين الى بعض محد بيقدر يوقف في وجه قدرنا
مصطفى:ولو ما كنا مكتوبن حق بعض ...شنو بصير فيني انا
الا فاطمة جاية
فاطمة:تكلمين من ؟!
هدى:بعدين بكلمش اوكي
مصطفى:ههههه اوكي
فلتت هدى التلفون على السرير وقامت تكمل لبسها
فاطمة:يالله ما افضى بالش ،تتخيلين لو ان ولاد خالتي تحت ينتظرون جان بيطيرون وراش بألواح


بيت محسن كان وقعة لأن قاعدين يعدلون حجرة ماجد عشان خلاص منى بتجي تسكن وياهم
ماجد:افف انا خلاص تعبت
إبراهيم:شنو تونا بس شلنا السرير والكبت
ماجد:وهذا الي محطمني ازيد ... ساعتين بس نفتق كبت وسرير
إبراهيم:هانت ما بقاي شوي خلنا نخلص
ماجد:اف خله حق باجر والله تعبت
الاجاية زهراء اليهم جايبة ليهم ماي
زهراء:جودوا هذا ماي حقكم
إبراهيم:جا في وقته
زهراء تطالع ماجد وتموت من الضحك
ماجد:ويش فيش ؟!على ويش تضحكين
زهراء:على شكلك
طالع ماجد روحه في المنظرة كان شعره مغبر صاير كأن فيه شيب


طبعا حسن للحين ما يدرون عنه،و ابوهم حلف اذا شافه بكسر ليه ضلوعه

المهم صار يوم الخميس وهدى حدها خايفة من الي بصير اليوم ،ايدها ترجف بشكل مو طبيعي وجها انخطف لونه وطول الوقت مرتبكة وما تدري ويش تسوي


افف الله يمضي هاليوم على خير ... احس اني بموت قبل لا تخلص هالليلة ،ياربي ساعدني و لاتخليني بروحي ...ياربيي ياريت يتصل مصطفى الحين على الاقل احس ان هو ياي ما بكون بروحي


مالحقت هدى كملت جملتها الا تلفونها يرن تهللت اساريرها وبتسمت من كل قلبها ،لكن سرعان ما تلاشت هذه الابتسامة لأن كان الي متصل صديقتها رهف


هدى:الوو
رهف:هلا هدوي شخبارش
هدى:الحمدلله وانتين
رهف:الحمدلله ،الله عاد انتين الليلة يايين يشوفونش انشاء الله نشوفش عروس
هدى:لا رهف ما ابغي ،ادعي اني ما اعجبه ولا ادخل باله
رهف:بل ليش عاد ... ويش مسوي ليش الريال
هدى:ولا شي بس اني ما ابغيه ... ما ابغيه يتعذب وياي على الفاضي
رهف:ويليي عليش ،الي فيه الصلاح الله بسوي انتين بس ادعي ربش وتوكلي عليه
هدى:انشاء الله ...احس اني بموت متوترة حدي
في نفس الوقت اتصل غدير الى هدى
هدى:رهف بنت خالتي تتصل ،بعدين بتصل فيش
رهف:اوكي مو مشكله ... تحملي بروحش ولا تتوترين واجد
هدى:اوكي مع السلامة
رهف:باي

سكرت رهف وكلمت غدير
غدير:حشى تكلمين من ؟!
هدى:صديقتي رهف
غدير حست من صوت هدى انها حزينة :هدويش ويش فيش ؟!
هدى:غدير خايفة حدي حدي خايفة
غدير:ليش ،من شنو خايفة
هدى:مادري ... بس قلبي مو مطمنني ابدا
غدير:اطمني حبيبتي ما بصير الا الخير
هدى:غديير
غدير:عيونها... آمري
هدى:وين مصطفى ؟!
غدير:مصطفى... مصطفى في حجرته
هدى:اكيد حاله ما يسر مو ماكل شي من الصبح مو
غدير:ايي وما يبي يكلم احد
هدى:اففف الله يمضيها على خير
غدير:لا تخافين انشاء الله كل شي بصير مثل ما تبين و احسن
هدى:غدير عااااد عاااد ابغي اكلمه
غدير:اوكي نطري دقيقة
هدى:اوكي
غدير:تدرين بقطعه وبخليه هو يتصل اليش
هدى:اوكي مو مشكله
قامت غدير وراحت الى مصطفى طقت الباب بس كان مقفل
مصطفى:افف قلت ما ابغي احد
غدير:حتى هدى
طفر مصطفى من مكانه وفتح الباب
مصطفى:وينها غدير
دزته غدير داخل الحجرة وصكت الباب
غدير:مصطفى لا تفكر ان حاله هدى احسن من حالتك ،ترى حالتها كل صعبة
مصطفى:لا يكون انا الي حالي هاين
غدير:انزين اتصل ليها
مصطفى:وليش مو هي الي تتصل
غدير:اووه مصطفى خلاص ،من شوي كلمتها وقالت تبي تكلمك وقلت ليها بقول ليك تتصل اليها
مصطفى:افف اوكي ...شرفي الحين
اتصل مصطفى حق هدى وما مداه يرن وردت عليه
هدى:مصطفى
مصطفى:عيون مصطفى المركبة
هدى:لا تخليني
مصطفى:مستحييل ،انا متأكد من موقفي بس انتين .....
هدى:اني بعد مستحيل اخليك
مصطفى:اكيد
هدى:اكييد وربي الي خلقني
مصطفى:خلاص عجل توكلي على الله
هدى:مصطفى محتاجة دعائك ...على الاقل اذا مو بالجسد بالروح
مصطفى:على طول وياش لا تحاتين قلبي 24 على 24 عندش
الا مريم تطق الباب
مريم:يالله حبيبتي هدى وصلوا لازم تنزلني
هدى:انشاء الله ،شوي وبجي
مريم:مو تتأخرين
طلعت مريم
هدى ودمعتها في عيونها:مصطفى امي جت نادتني لازم انزل
مصطفى:اوكي ،تذكري ان انا على طول وياش
هدى:اممم اوكي
مصطفى:يالله روحي لالا تتأخرين
هدى:اوكي مع السلامة
مصطفى:في حفظ الله

حطت هدى التلفون على الطاولة ،اخذت نفس عميق وطلعت من الحجرة
كانت تحس وهي تنزل على الدرج انها مو متوازنة ورجولها ثقيلة ما تقدر تتحرك ،ظلت تمشي بهدوء ورزانة وخوف في فضيع في قلبها لحد ما وصلت الى الصالة والكل التفت يطالعها
مريم:تعالي حبيبتي هدى
هدى:سلام
راحت اليهم وسلمت عليهم وحدة وحدة وصلت عند امها وقعدت
جواد هو الي متقدم الى هدى كان جاي ويه امه وخواته 2 وابوه واخوه الوحيد
ام جواد:هذي هدى
مريم:ايي هذي هدى ... اكبر بناتي
ام جواد:امم ... شنو تدرسين ؟!
هدى:هندسة كمبيوتر
اخت جواد 1:مثل تخصصي ،اي سنة ؟!
هدى:سنة ثالثة
اخت جواد 2: يعني ما باقي عليش شي
هدى:باقي سنتين
ام جواد:انشاء الله تخلصينهم وتتخرجين
هدى:انشاء الله

ظلوا يتكلمون ويه هدى الي كانت طول الوقت منزلة راسها ،لحد ما جا علي وقال ان جواد يبغي يشوف هدى
مريم:انشاء الله الحين بقول ليها ... هدى قومي لبسي شي على راسش عشان تروحين تشوفين الصبي
ارتبكت هدى كان ودها ترفض وتقول انها ما تبي تشوفه ولا تبغيه من اساس ... قامت وهي متثاقلة واول ما ركبت الدرج كانت فاطمة واقفة ويه بتول
فاطمة:شنو صار ...راحوا
هدى:هسسس سكتي ،لا للحين تحت
بتول:عجل ليش انتين جيتين ؟!
هدى:جاية البس عشان بروح اشوفه
بتول:اهاا انزين عجل ستعجلي ...لأن اكيد ينتظر تحت
فاطمة:اييي ولا تلبسين دفة لبسي بالطو
راحت هدى الحجرة وراحوا وياها ثنتينهم لحد ما كملت
هدى:ادعوا اليي ما يصير فيني شي... احس ان اني بموت مكاني اذا شفته
فاطمة:اسم الله عليش روحي الله والنبي وياش
بتول:دققي في ملاحمه وتالي تعالي وصفيه الينا
فاطمة:بلا فضاية انتين ... روحي هدوي سمي بالله وروحي
هدى:بسم الله الرحمن ،ياربي توكلت عليك لا تخذلني

نزلت هدى وظلت فاطمة وبتول الي كانوا حدهم خايفين من ان يصير في هدى شي ،وفاطمة كانت تدري عن سالفة مصطفى وهدى بس هدى الي ما كانت تدري ان ختها تعرف كلشي بينهم

قعدت فاطمة ويه بتول وزينب في حجرتهم وكانت طول الوقت سراحانة وتفكر في هدى وتدعي اليها في قلبها

على الساعة 9:30 دخلت هدى البيت عقب ما شافت جواد وكلمته وكان في الاغلب هو الي يسألها بس ما كانت بالمرة ما تسأل عشان ما تحسسه ان مرفوض من قبل لا يجي

دخلت هدى ما التفت لا يمين ولا يسار راحت حجرتها وصكت عليها الباب وظلت تصيح وتفكر في كلام جواد

آه ياربي مادري ان كان صدق والله بس هو قال ان يعرفني ويعرف كل شي عني ،وما تقدم اليي إلا عقب ما وثق وتأكد ان هو يحبني ... من متى وهو يعرفني؟ وليش يحبني ؟ياربي هون عليي

ظلت هدى تفكر وكل شوي تجيها فكرة بس كانت الفكرة الاولى والاخيرة الي ثابته في مخها انها ما بتاخذ الا مصطفى ونامت ودمعتها على عيونها





إبراهيم ودعاء كانوا طالعين الصبح رايحين المستشفى لأن كانت دعاء في الليلة الي قبلها تعبانة ،طلعتهم من المستشفى قالوا بمرون كفتيريا والله مطعم يتريقون وترجع دعاء البيت ويروح ابراهيم يكمل جم شغله عنده
دعاء:اني باجر لازم ارجع اداوم
ابراهيم:احسن ليش من قعدة البيت
دعاء:ومن الي بوديني ويجيبني ؟
حط ابراهيم ايده على راسه:اوووف ...لازم هاليومين نكمل الاجرائات بس صاحبها سافر
دعاء:وما يصير احد من ولاده ؟
ابراهيم:لا لازم بتوكيل ما يصير مني والطريق
دعاء:وشنو بتسوي ؟!
ابراهيم:مافي الا انا اوديش واجيبش لحد ما يرجع صاحبها
دعاء:الرجعة اوكي نخلص في نفس الوقت ،بس الروحة بيرضون انك تطلع في نص الدوام
ابراهيم:ما اتوقع،انزين انتين ما تقدرين تروحين قبل
دعاء:بلى عادي
ابراهيم:بس معناته طلعتي بتروحين وياي والرجعة بعد وياي
دعاء:اوكي
وصلت طلبيتهم وتريقوا وقاموا بيمشون ،ابراهيم كان لاهي يدفع الحساب خلص والتفت الى دعاء الي كانت تطالع واحد من بعيد لأن الطاولات تحت مفتوحين على بعض
ابراهيم:تطالعين من ؟
دعاء:شوووف ...حسن اخوك
دقق ابراهيم ماكن الي تطالع دعاء:اييي هذا هو ،بس هذي الي وياه من ؟!
دعاء:مادري ،وشكلها مو بنت دين
ابراهم خلاص فلتت اعصابه لما تأكد ان هذا حسن اخوه راح اليه والدم يفور في وجهه ،حسن بس شاف ابراهيم اخوه وقف من الخوف
اخر شي كان يتوقع حسن ان احد يشوفه وهو قاعد في المطعم ويه البنية الي كان يجذب على اهه طول ما هو وياها ويقول انه ويه الشباب
ابراهيم ما تمالك نفسه سحب حسن من فانيلته وعطاه كف محترم على وجهه ،ومن غير اي كلمة جوده من ايده وسحبه وياه برا المطعم
حسن:هدني خلنا نتفاهم ...ابراهيم اييدييي هدهاااا
ابراهيم:.........
حسن:اووه ايدي عورتني هدني ما تفهم .... هدني بقول ليك كل شي خلنا نتفاهم
طفح الكيل عند ابراهيم وعطاه كف ثاني
ابراهيم:اركب السيارة وانت ساكت
حسن:شنو على كيفك السالفة
جت البنية الي كان حسن قاعد وياها
..... :حسن ... حسن مين هدول شو بيأربوك <<<من هدلين وشنو بقربونك
ابراهيم:ياعيني والله ولبنانية بعد
حسن:جنى خلاص روحي مرة ثانية بقول ليش كل شي
جنى:شو يعني خلاص ما راح نشوف بعض مرة تانية <<<شنو يعني خلاص ما بنشوف بعض مرة ثانية
حسن:اوووه خلاص قلت ليش روحي مادري مادري مادري زيييين
انقهرت جنى من حركة حسن وشلون يصارخ عليها وصاحت
جنى:شو يعني ...انا وين بدي روح هلأ ما ألي حدا هون <<<شنو يعني اني وين اروح الحين مالي احد هني
ابراهيم:روحي جهنم الحمرة (يكلم حسن وهو يدفعه)اركب انت السيارة وكلمة ثانية بتنضرب
جنى:انت ما دخلك فينا ...نحنا يالي بدنا نأرر مصيرنا مش أنت<<<انت مادخل فينا احنا اليي نبغي نقرر مصيرنا مو انت
عطاها ابراهيم السين ولا كأن يسمعها ويش تقول ركب السيارة وتحرك بأقصى سرعة ممكنة الى بيتهم
حسن:وين بتوديني؟!
إبراهيم:........
التفت حسن الى دعاء ورا:وين بنروح؟!
ونفس الشي دعاء ماكانت تتكلم ولا كانت حتى تطالعه
وصلوا البيت ويا بختك يا حسن ،كان ابوهم توه واصل ومتنرفز على الاخر يعني بيطلع الحرتين في حسن
نزلوا دعاء وابراهيم من السيارة بس حسن ظل قاعد مكانه ولا تحرك
ابراهيم:شنو مو ناوي تنزل ؟!
دخلت دعاء البيت ومن غير اي كلمة ركبت فوق ،دخل وراها عقب شوي ابراهيم وهو يجر حسن من ايده
حسن كان يصارخ :هدنييي ما ابغيييييي الشي مو غصب
فلته ابراهيم داخل البيت:جب ولا كلمة لا والله اطلع حرتي كلها الحين فيك
قام حسن من على الارض ومن شاف ابوه بدا يتنافض
محسن:من وين جايبنه ؟!
ابراهيم:من المطعم ... قاعد حضرته ويه لبنانية
شهقت كوثر:هذي سواية تسويها ... ما تستحي على وجهك انت طيحت ماي وجهنا
محسن:ما ينفع وياك الا العقال انت
سحب عقاله الي توه فاصخنه من على الكرسي وطاح في حسن ضرب
حسن:بس ابويي خلاص... خلنا نتفاهم
محسن ابدا ما كان مهتم الى كلام حسن كان مثل الاسد المنقض على فريسته
شوي شوي هرب حسن من ايد ابوه وراح يركض على الدرج بس من كثر الضرب الي حصله من ابوه ماقدر يواصل وطاح من فوق الدرج وانكسرت رجوله

اهل البيت كلهم كانوا شاهدين الي صار ماعدا ماجد ومنى ،زهراء ودعاء كانوا مجودين بعض ويتنافضون من الخوف ...كوثر كان منهارة وتصيح على ولدها الي ضاع وطيح ماي وجهم مثل ما قالت ابراهيم الي ما كان مكتفي بأن ابوه يضرب حسن كان هو يزيد على ضرب ابوه ويرفس فيه

اي رحمة الي كان يتحلى ابها محسن وتلاشت في ثواني ،ياكبر الي طاح على راسه في ذيك الثواني الي تلاشت فيها كل ذرات الرحمة من قلبه تجاه ولده ... لكن من حقه ان يسوي الي سواه وكل ابوي كان بسوي الي سواه و يمكن اكثر واكثر ،لأن اغلى ما عند الرجال كرامته واذا ضاعت الكرامة ما تنرد

حسن صار ولا شي بالنسبة الى اهله ،طاح من عين الكل ما كان احد يكلمه ولا كان حتى يطلع من البيت ...راح ابراهيم وخلص اوراق حسن علشان ينسحب من الجامعة بشكل نهائي ماجد ومنى عرفوا السالفة بتفاصيلها المملة وكان الخبر على عليهم مثل الصاعقة


فيصل طبعا كان يدري ان هو بيرد يرجع امريكا فما جاب وياه كل شي على اساس ان المرة الجاية بكملهم كامل بجيبهم .طول المدة الي بيبقى فيها بيبقى عند اخته اماني .

الظهر الساعة2:00 كان محمود توه جاي من الشغل وكان فيصل ويه هادي قاعدين في الصالة
محمود:سلام
هادي:بابا
قام هادي يركض رايح الى ابوه ،حمله محمود
محمود:حبيبي ،شخبارك فيصل
فيصل:الحمدلله ...الله يعطيك العافية
محمود:يعافيك انشاء الله انزل حبيبي هادي شوي
هادي:ناااا <<<لاااا
محمود:روح حبيبي هادي الى حمود وينه هو ؟!
هادي:أمود آآم <<<حمود نام
قام فيصل أخذه :تعال هدوي العب
بالموت ترك هادي ابوه.راح محمود الحجرة حط الاوراق الي في ايده فلت الغترة والعقال على السرير وفصخ ثوبه لبس فانيلة بنية غامقة وبنطلون اسود
اماني :هدوي روح قول حق البابا يجي
هادي:مابا <<<ما امبا
فيصل:هههه عيب هادي ما يقولون الى الماما ما امبا
هادي ولا فهم ويش يقول فيصل يطالع فيه نفس المسبه
الا جاي محمود:تعود كل شي تقول ليه قال ماامبا
فيصل:الله يساعدكم
اماني:الشي الوحيد الي يبيه الحلاوة
هادي:واوة واوة <<<حلاوة حلاوة
اماني:مافي خلص ... تعال اكل غدا
هادي:مابا
محمود:كيفك انت الخسران
فيصل:بس مو زين تخلونه جدي ما ياكل ولا شي
اماني:هذا توه سنة واحنا نعاني وياه في الاكل
محمود:ما يرضا ياكل ،كل شي مابا <<يقلد هادي
فيصل:بس واجد ضعيف يعني تالي بيطلع عليه وحتى المرض ما بيقدر يقاومه
اماني:ويش نسوي مثلا ،شفت شلون الصبح ما سوه سواية
فيصل:شرطي عليه اذا اكلت بعطيك حلاوة وهو الحين سنتين يعني يفهم
اماني:ما جربت ولا مرة
فيصل:جربي وياه لأن ناس واجد يستخدمون هالاسلوب
محمود:بس مو كل من يفيد وياهم
فيصل:ايي اكيد في اساليب واجد عشان نقدر نتعامل وياهم

خلصوا غدا وقامت اماني تغسل المواعين مال الغدا وكان محمود قاعد ويه فيصل في الصالة يسولفون عن سفر فيصل
محمود:الحين متى بتسافر
فيصل:يوم الاثنين سبوع الجاي
محمود:يعني مو هادي الاثنين الي عقبها
فيصل:ايي
محمود:وخطيبتك بتروح وياك ؟!
فيصل:ايي ،هو المفروض اروح قبل بس عشان تخلص امتحاناتها اجلنا السفر
محمود:ايي الله يوفقها ...بس صدق واجد خلصتون قبل
فيصل:مو كلنا يعني احنا خلصنا بس في ناس للحين عندهم امتحانات ... يعني واحد من ربعي للحين هناك يوم الثلثاء عنده اخر امتحان
محمود:ايي بس كأنه ما يمديه ينزل
فيصل:ايي ما بينزل يضل هناك وامه وابوه بروحون اليه
محمود:امممم وبتظل هناك والله بترد ترجع مباشرة
فيصل:لا ما برجع مباشرة يعني يمكن نظل هناك سبوعين او ثلاثة وعقب نرجع
محمود:اها وعقب طبعا بتعرس
فيصل:هو المفروض يعني ...بس انا افكر ان تخلص جامعتها ونروح هناك نعيش
محمود:يعني في امريكا ؟!
فيصل:ايي
محمود:ليش يعني في احد مشجعنك على الفكرة ؟!
فيصل:بصراحة ايي 3 من ربعي بظلون هناك
محمود:انزين وبظلون هناك بروحهم
فيصل:اوردي هم متزوجين ثلاثتهم والي ماخذينهم ويانا في الجامعة وهذا الي مسهل عليهم الشي انهم يظلون هناك
محمود:اها بس انت صعب عليك
فيصل:ايي ،قلت اول شي بقول ليها انه تروح هناك تدرس
محمود:بس اذا بتروح هناك لازم تعيد من البداية
فيصل:ايي اكيد خصوصا ان منهاجهم هناك غير عن هني يمكن في شوي تشابه لكن بنسبة ضئيلة كلش
محمود:وتحس ان هناك مناهجهم احسن ؟!
فيصل:انا ما جربت مناهج الجامعة هني بس اتوقع ان هناك احسن وبواجد بعد
خلصت اماني الي في ايدها وراحت قعدت وياهم
اماني:عن ويش تتكلمون
محمود:يقول يبي ياخذ مرته ويروح يعيش في امريكا
اماني:صدق فيصل؟!
فيصل:اي عجل امزح
اماني:وتتوقع ان عفاف توافق مثلا
فيصل:وليش انشاء الله ما توافق ...الي يقول بوديها الجحيم انا
اماني:ودراستها انشاء الله
فيصل:تروح هناك ويش عاد
اماني:تضيع سنين من عمرها عشان تعيش هناك بس ،وتالي اذا بتروح يعني ما بترد ترجع وشولون يعني بنظل 3 خوات واخونا مفقود
فيصل: هههههه اولا هناك تقدر تمشي اسرع من هني لأن هني فرق عن هناك وما بضيع واجد وهي توها سنة ثانية يعني ابدا مو مشكله كبيرة ،وعلى سالفة الاخو المفقود لا تخافين بجي اليش وقت الي اقدر بعد آمري
اماني:وانت قلت ليها ؟!
فيصل:لا بس اليوم افكر اذا رحت ليها اقول ليها
اماني:يعني مخطط حق كل شي
محمود:الا حاسب حق خل شي حساب دقيق
فيصل:هذا هو ، يعني نوو وييه احد يقول اليي لا تروح
اماني:مادري كيفك اني مالي سالفة فيك
محمود:الله توه الاخو المفقود الحين ماليش سالفة فيه
فيصل:ههههه تبرت مني
اماني:اصلا اسماء ومريم اذا دروا بطيرون وراك
فيصل:ومن قال اني بقول ليهم ....ما بقول ليهم الا حزة الحزة عقب ما اقنع عفاف ويكون كل شي جاهز تالي قبل لا اروح بيمون ثلاثة بقول ليهم اني بروح وبظل هناك
اماني:اني اشك ان انت صاحي اصلا
فيصل:اوكي شكي ويش عاد اهم شي انا واثق من روحي
اماني:اوووف تنرفز من قلب اقوم احسن اليي
محمود:ههههه طبع فيها بس تتنرفز تخلي كل شي وتقوم
فيصل:كلنا جدي مو بس هي
محمود:ليش يعني ؟!
فيصل:اخذنا هالطبع من امي الله يرحمها ،اذا تتنرفز من شي او يصير شي ما يعجبها تخلي كل شي وتمشي
محمود:اهااا ،وانا افكر ان بس هي
فيصل:لا مو بس هي حتى انا الي ما لحقت على امي وابويي الا 15 سنة خذيت هالطبع منها
محمود:الله يرحمهم برحمته الواسعة
فيصل: يرحم جميع امواتكم

طبعا فيصل اصغر الأربعة كبيرتهم اسماء تالي مريم وعقب اماني وتالي فيصل ومثل ما قال فيصل ان هو ما عاش ويه امه وابوه الا 15 سنة وكانت اماني 20 مخطوبة ومريم 26 واسماء 28 وطبعا ابوهم وامهم توفوا في حادث مرور في السعودية


هدى وفاطمة كانوا قاعدين في الصالة والبيت هدوء
هدى:فطوم ملل ما عندش شي يسونه
فاطمة:لا ،انتين اذا عندش شي عطيني
هدى:قومي اكيد زينب وبتول عندهم شي
فاطمة:قومي
قاموا هدى وفاطمة راحو الى فاطمة وبتول في حجرتهم
بتول:نعم
هدى:للحين محد ناداش ولا احد تكلم
فاطمة:ههههههههههههه
زينب:ويش صاير ؟!!
هدى:ولاشي بس متمللين
بتول:وجاين تتحججون فينا
هدى:لا عندكم شي نسوي والله نطلع
بتول:اني وحدة ماعندي شي
زينب:ولا اني
فاطمة:دويش انتون ... محد عنده شي نسويه سوو حل بسرعة
هدى:انزين ماعندكم اونو
زينب:بلى اني عندي
هدى:طلعيها خلينا نلعب
نزلوا اربعهم تحت يلعبون اونو كانوا يا بتول يا هدى الي يفوزون
فاطمة:مايصير ما يصير غشاشين انتون
هدى:ويش ...الحين انتين قاعدة صوبي شلون بغش يعني
زينب:عجل ليش بس انتون الي تفوزون
هدى:عرفي شلون تلعبين بتفوزين
زينب:جودي لعبي بدالي بنشوف تفوزين عليهم
هدى:اوكي جيبي مو مشكله
وهم يلعبون جا اليهم قاسم
قاسم:هيي انتون
فاطمة:ويش
قاسم:ابغي لابتوب بسرعة
هدى:اكو في حجرتي
قاسم:ويش تسون ؟حق ويش قاعدين على الارض ؟!
لأن كانوا مباعدين الطاولة الي في النص وقاعدين على الارض
بتول:ولا شي نلعب
قاسم:الله ولا يعزمون بعد ... هي صبروا بنادي علي وبنجي
زينب:بعد مو بس هو الي بجي بجيب وياه علي
قاسم:ويش يعني ما تبينا
فاطمة:هراركم ... ما تجزي الاونو بقوم اجيب الاونو الي عندي
هدى:ركضي
قاسم:نادي علي وياش
فاطمة:بعد ما تبون شي له ؟!
بتول:ههههههه لا روحي
فاطمة:مالت عليكم
راحت فاطمة نادت علي وراحت الحجرة تجيب الاونو
علي:ويش صاير ؟!!!
هدى:ولا شي قاعدين نلعب ... جا قاسم قال بناديك قامت فاطمة تجيب مالتها لأن ما تجزي الاونو
علي يدز قاسم:اقووول اتدنى اليي
قاسم:شوي شوي علينا
تدنى قاسم وصارت بتول مرعوصة بين زينب وقاسم
بتول:اففف دويش اتدنوا على ورا الحين بتجي فاطمة بعد
زينب:هههه جوا وسووا غفصة
جت فاطمة وقعدوا يلعبون
فاطمة:علييي يالغشاش
علي:ما سويت شي
بتول:شلاخ اني شفتك
قاسم:ويش سوا
فاطمة:دخل وحدة من ماله في النص
علي:حشى مو عيون الي عليش
هدى:ههههههه تفكر ويش ،من شوي تهاوشت ويانا اني وبتول حق ويش كله احنا الي نفوز
الا جاية ابوهم
سلمان:ويش صاير
علي:ولا شي قاعدين نلعب
سلمان:انزين جان جبتون ليكم سجادة والله شي قاعدين على القاشي
هدى:لا عادي
زينب:هيي ويش عاد القاشي بارد
هدى:قومي جيبي شي وتعالي
سلمان:لا تجيب ولا يجيبون ، قوموا روحوا مكان غير لعبوا
فاطمة:بل طردة عيني عينك
قاسم:قوموا منروح حجرة هدى
هدى:حجرة هدى في عينك ... ليش مو حجرتكم
علي:يالله يالله احنا في حجرة هدى
فاطمة:اني ما ابغي تمللت
بتول:تعالي ما بنلعب
وقاموا كلهم راحو حجرة هدى سوو هجوم ، هدى انقهرت ولا قامت وياهم
سلمان:ما بتروحين وياهم
هدى:شرط الحين بروح الحجرة مقلوبة فوق تحت
سلمان:انتين لو تدرين ويش كنتين تسوين في البيت انتين فاطمة ما تكلمتين
هدى:اني!!!
سلمان:ايي ، يوم كنتون صغار ما تسون سواية كانت امش حامل بعلي وانتون لاعبين لعبتكم في الشقة الي كنا فيها ما ارجع من الشغل الا المكان حالته حالة الكلينكس مفلت على كبر المكان
هدى:ايي اتذكر ... كنا نلعب يا زعم فطوم مريضة واني الدكتورة والف الكلينكس على ايدها هههههههه
سلمان:تعالي قعدي صوبي
قامت هدى من على الارض وراحت قعدت صوب ابوها
سلمان:بما ان اخوانش وخواتش راحوا قلت بقول ليش
هدى:خير صاير شي؟!
سلمان:لا مو صاير شي ... انا خبرت امش وهي تدري بكل شي (هدى قلبها شوي ووقف) رحت انا و علي اخوش سألنا عن الي متقدم اليش (جواد) سمعته مو لهناك ومو راعي دين
هدى:يعني السالفة ما يبغي ليها تفكير اكيد برفضه
سلمان:وهذا هو عين العقل ، انش ترفضينه وانشاء الله بتحصلين واحد احسن منه بمليون مرة
ما خطر في بال هدى ذيك الحزة المصطفى ، ويلي عليك يا مصطفى ومن بكون احسن منك ... متى بس تجي وتخطبني ذاك اليوم بكون اسعد يوم في حياتي
سلمان:هدى وين سرحتين
التفتت هدى الى ابوها:لا ولا شي بس كنت افكر شلون اني باخذ واحد سمعته في الحضيض وما يعرف شي في دينه (طالعت هدى ابوها وكأنها تذكرت شي ) بس ابويي لما شفته هو قال اليي انه هو يحبني
سلمان:لاتهتمين إلى كلامه ... تقدم الى اكثر من وحده وكلهم قال ليهم نفس الكلام
هدى:ليش يعني يبغي مثلا يهيج مشاعرها وتقبله
سلمان:مادري والله بس لما رحنا نسأل عنه قالوا الينا جدي
هدى:اوكي اني بقوم اروح فوق ابويي
سلمان:روحي الله وياش
قامت هدى ركيض حجرتها وهي فرحانة والدنيا ما تشيل فرحتها ،راحت حجرتها فتحت الباب ووقفت مكانها
قاسم:ويش فيش ، تعالي قعدي
هدى:انتون للحين هني ... اففف
بتول:يعني قوموا طلعوا
علي:مستحييييييل تحلمين هدوي
هدى:انزين اقول عطوني تلفوني على الطاولة
سحبت فاطمة تلفون هدى من على الطاولة وطاح على الارض
غمضت هدى عيونها :لا تقولين انكسر
فاطمة:لا جودي ما صار فيه شي
هدى:انزين اني بروح حجرتش
فاطمة:اوكي


مصطفى كان طالع ويه ربعه في السيارة وصريخ وحالة وكل واحد يتكلم من صوب ، وهدة مسكينة الي كانت تتصل الى مصطفى ولا احد حس ولا سمع صوت التلفون
زياد:ويش شباب وين نروح ؟!
سامي:خلنا نروح الستي
ناصر:ايي هناك واجد في بنات
مصطفى:اوووف اذا بتروحون تلعبون العابك البايخة انا ما بروح
زياد:صدق شنو تستفيدون تلعبون على البنات
ناصر:يعني هم الحين ما يدرون ان احنا نلعب عليهم
راشد:لا لأن هم نفسكم هبلان يفكرون ان انتون صدق تحبونهم ،وماشاء الله عليكم من اول يوم قلت ليها انا ما ابغي غيرشو هي غبية مباشرة تصدق
سامي:انت طالع قدامك وانت ساكت لا تدخلنا في السيارة الي قدامنا
ناصر:ويش يعني الحين ما بتروحون الستي
راشد:بنروح بس بدون العابكم البايخة
ناصر:انزين عاد سويتونها مذلة
سامي:والله ان انتون ما تنعطون وجه ، لو رايحين بروحنا مو احسن الينا
مصطفى:انزين الحين محد قال ليكم شي ... قلنا ليكم اذا بنروح الستي بنروح عقولنا في راسنا بس
ناصر كان قاعد في النص بين سامي ومصطفى :انزين انزين خلاص انت وياه (يكلم سامي)وانت خلاص اسكت مو حالة هذي ، روح يوم ثاني والعب على الي تبي
زياد:انزين الحين الي في السيارة الثانية شلون نقول ليهم ؟!
راشد:بسيطة (فلت عليه التلفون)اتصل الى واحد منهم
زياد:انزين عاد اتصل الى من
راشد:شدراني اي واحد ،
ظل زياد يدور على اسم واحد من الاربعة الي في السيارة الثانية (فهد ،خالد ، حسن ،مجيد)
زياد:اوووف ما في اسم ولا واحد منهم
مصطفى:انتظر انا بتصل
طلع مصطفى تلفونه وشاف 4 مسكول من هدى ، بس طبعا ما يقدر يكلمها وهو ويه الشباب وخصوصا ناصر وسامي لأنهم مجانين
اتصل مصطفى الى مجيد
مجيد:الووو
مصطفى:الووو مجيد
مجيد ما يسمع ولا شي من الفوضة الي مسوينها :فهههد
فهد:وصمخ انشاء الله ويش فيك ويش تبي
مجيد:بند المسجلة مصطفى متصل ولا اسمع ويش يقول
بند فهد المسجلة
مجيد:الوو مصطفى تكلم
مصطفى:توها وقت ، اقول بنروح الستي
مجيد:يقولون ليكم بيروحون الستي
خالد هو الي كان يسوق:اووووف قول ليه منزمان طوفنا الستي ويش يرجعنا
مجيد:اخذ انت كلمه
خالد:الووو مصطفى
مصطفى:هلا خالد ، بنروح الستي
خالد:بس احنا طوفنا الستي منزمان
مصطفى:احنا بعد طوفناه منزمان بس بنرجع يعني ما بينقص منك شي
خالد:اوكي اوكي خلاص الحين بنرجع
بند مصطفى التلفون وكان حايس في باله يبي يكلم هدى ويعرف ليش كانت متصلة اليه ، ومو مرة ولا مرتين اربع مرات
وصلوا مصطفى والي وياه في السيارة ونزلوا ينتظرون الباقي <<<على فكرة ترى اني ما دخلت الستي ولا مرة يعني ما ادلي مكان فيه ولا بوصف فيه شي
مصطفى:انا بروح دقيقة وبجي
سامي: وين بتروح ، لايكون شايف ليك بنية
عصب مصطفى من سامي :احترم نفسك لا تفكرني نفسك و....
زياد:خلاص مصطفى ما عليك منه
مصطفى:ما سمعته ويش يقول
راشد:ما عليك منه ،ميت على البنات ويفكر كل الناس نفسه
سامي:خلوه بنشوف ويش بيسوي ، يا زعم قاعد يستقوي علينا
راشد:سامي خلاص اسكت
سامي:لا ما بسكت لان انا ادري مصطفى وين بيروح
مصطفى:وانشاء الله وين بروح ... ما تتكلم
ناصر:تفكر ان احنا ما ندري يعني ، لا تفكر ان احنا نسينا من ذيك المرة لما طافوا علينا اختك والبنية الي وياها احنا ندري عن كل شي
سامي:ايي روح كلمها ويش وراك
فتح عيونه زياد:مصطفى مستحييييل ما اصدق
مصطفى:اقول لا تقعد تفتي من عندك ، وانت لا يكون صدقت ان انا نفسهم فاضي اكلم بنات والعب عليهم
زياد:عجل ويش قاعد يقول هذا؟!
مصطفى:اولا بنت خالتي ، ثانيا خاطبنها بعد ويش تبي أمر
تفشلوا سامي وناصر ونزلوا روسهم
راشد:الله يا مصطفى تخطب وما تقول الينا
مصطفى:ما صار شي ... يعني للحين ما تقدمت اليها رسمي بس كلمنا اهلها وجدي
زياد:عالبركة انشاء الله
طالعه مصطفى بطرف عيونه :اقول ليك ما تقدمت ليها رسمي تقول ليي عالبركة
راشد:انزين انشاء الله توافق
زياد:ههههه هذا الي يبي يسمع
مصطفى:ايي ، الله يسمع منك

قعد مصطفى وياهم ونسى ان هو كان يبي يتصل الى هدى ، وصلوا خالد ومجيد وفهد وحسن
حسن:مرحبا شباب
راشد:اهليين
مجيد:يالله ويش تنتظرون
زياد:ننتظر حضرة جنابكم
خالد يعدل ياقة قميصه:احم احم يالله تفضلوا أخواني
مصطفى:هههه يازعم ماد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اول دمعة
* مــشــرف ريحانة العام والرياضيه والصور والمواضيع الميمزه
اول دمعة


الـمنـطقـه : قلب من يحبني
اهــتـــمااامااتــــي : الشيخ حسين الاكرف
رساااالتي : اسف لاي خطا يبدر مني ^^
5088
حالتك الأن؟ : الحمدلله على كل حال
ذكر
المزاج تمام
العمل/الترفيه : متكفخ في الجامعه
نقاط : 6491
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
الموقع : فكر انا في خوف؟؟؟هع

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 12, 2011 8:49 am

خلصت الجزء السابع

وشسمه احس ضايع مو عارف هذا اخو هذي ولا هذا ابو هذا


الجزء حلو


وبكرا واللي بعده نكمل الاجزاء الباقيه


يعطيك ربي الف عافية


يسلموووووووووو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 12, 2011 1:02 pm

هههههههههههه
ارجع الى الصفحة الأولى وشوف الشخصيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة المحيط
مشرفه ,,الاسره والطفل,, عالم حواء
لؤلؤة المحيط


الـمنـطقـه : بحرين الأباء
اهــتـــمااامااتــــي : القراء القصص، الروايات، الأشعار
كتابة القصص
المطالعة
جمع الصور

رساااالتي : أعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وعمل لأخرتك كانك تموت غدا
6448
حالتك الأن؟ : خاااااااااااااااااايفة طول الوقت نسمع الطلقات
انثى
المزاج متنرفزة على الآخر
العمل/الترفيه : كتابة القصص،القرائة
نقاط : 7141
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 29

رواية غدر الزمان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية غدر الزمان   رواية غدر الزمان - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 8:18 am

الجزء العاشر:
عفاف كانت تدرس حق اخر امتحان عندها ، وطبعا عقب الامتحان بيوم بتسافر ويه فيصل امريكا
وهي تدرس اتصل ليها فيصل عشان تطلع وياه
عفاف:ما اقدر فيصل
فيصل:يالله عاد طفشان حدي ومافي احد الي الا انتين
عفاف:فيصل الساعة 9:30 واني للحين ما درست شي ، وإذا شافني ابويي ما بيخليني اطلع
فيصل:شنو يعني لا يكون ابوش ناسي ان احنا مخطوبين عشان ما يخليش
عفاف:لا اكيد ما نسى بس يقول يا تعرسين والله ما تطلعين وياه
فيصل:اووف شهالتفكير
عفاف:أصلا ابويي من الملجة كان يبي يخليني اروح وياك ونعيش ويه بعض ... وكل يوم يسألني متى بتروحين بيت رجلش ، خلاص فيصل عن المشاكل باجر عقب الامتحان اتصل اليك وانت تعال اخذني من الجامعة
فيصل:اوكي اوكي ... اصلا لو تبين تجين اليي محد بيقدر يوقف في وجهش بس انتين ما تبين

سكر فيصل الخط من غير ما يقول ليها لا باي ولا مع السلامة
عفاف حست ان فيصل زعل بس ما تقدر تسوي شي لأن ابوها للحين على افكار زمنه الي الوحدة بس يملجون عليها تروح بيت رجلها وأمتحانها الي ما درست اليه و امتحانها الصبح فلازم تخلص عشان تقدر تركز الصبح في الامتحان
قررت عفاف انها تروح ويه فيصل والي بيصير يصير بيزفها ابوها كله واحد وإذا بترسب مو مشكله أهم شي فيصل ما يزعل عليها
اتصلت الى فيصل بس ما كان يرد عليها في الاخير تملل من اتصالاتها وسواه سايلنت وكان يدور بسيارة محمود وما يدري حتى وين هو يبي يروح

وقف فيصل عند دوحة عراد ونزل يتمشى الجو كان ولا اروع يهب الهوا عليه وشعره الي مطولنه الى رقبت يتحرك ويه هبة الهوا

آخ يا عفاف لو انش الحين وياي اصير انا اسعد انسان في العالم ، لكن انتين الحين مو وياي وهذا الواقع المرير وبدل لا اكون اسعد انسان انا اتعس انسان .. ليش يعني للحين في ناس افكارها مثل ما هي وما تتغير . لو كان ابويي وامي عايشين هل بتظل افكارهم نفسها نفسها والله بتتغير ويه تغير الزمن ؟ آآآه يا أمي رحتين وخليتيني ما في احد اشكي اليه همي .. وانت يا ابويي ما علمتني شلون اكون رجال اوقف على رجايلي بكل ثبات الريح الي تهز جبل ما تهزني

سالت دمعة فيصل من عيونه لما تذكر امه وابوه وما كان يبي يمسحها ، كان يبي يتذكر نفس المرارة الي حس فيها اول ما سمع خبر وفاة امه وابوه

قعد فيصل على الكرسي الخشبي وكان يفكر ليش ما عندي ذكرى من امي وابويي ... معقولة حتى صورة وياهم ما عندي ، اكيد في اليي وياهم ذكريات وعند خواتي لازم اشوفهم قبل لا اسافر ... على الاقل احس ان امي وابويي وياي في كل لحظة

قام فيصل وطلع من دوحة عراد وراح بيت اخته مريم

هدى:نعم
فيصل:هدوي فتحي الباب انا فيصل
هدى:اهلا تفضل ادخل ... اماااااه فطوووووم
مريم:ويش فيش تصارخين من الي جاي
فاطمة تطل من على الدرج :نععععععم
هدى:خالي فيصل جاي
فاطمة:انزين الحين بجي
هدى:ناديهم بعد
فيصل:ما يحتاج تنادين احد ... انا جاي اكلم امش شوي وبمشي
مريم خافت من طريقة كلام فيصل لأن ما يتكلم جدي الا اذا فيه شي
مريم:خير فيصل في شي ؟!
فيصل:لا ما في شي بس انا جاي أسألش عن امي وابويي
هدى:امي العودة وابويي العود!!
مريم:ويش الي جابهم على بالك الحين
فيصل:مو مهم ويش الي جابهم الحين
مريم:ويش تبي عنهم ؟!
فيصل:ليش ما عندي شي منهم .. حتى صورة وياهم ما عندي
مريم:اني ما عندي شي ماعندي الا صور بعد بس ما اتوقع ان في وحدة اليك ... انتظر بشوف الألبوم
فيصل:اوكي
مريم:اقعد انت الحين على ما اروح اجيبه
قعد فيصل ينتظر مريم ترجع اليه ، راحت هدى تجيب اليه شي يشربه لأن شكله يبين تعبان وان هو كان يصيح
فيصل:مشكورة ما تقصرين
هدى:فيصل ليش تصيح ؟
فيصل:انا ما اصيح !!
هدى:الحين ما تصيح بس الي يشوف وجهك يفهم انك كنت تصيح
فيصل:مو مهم لا تهتمين
هدى:الله قبل كل شي كنت تقول اليي اني واماني والحين تخبي عني .. خير انشاء الله
فيصل:ولا شي لا تهتمين
جودت هدى أيد خالها :فيصل عفاف فيها شي ؟!
فيصل: لا ما فيها الا كل خير
هدى:انزين ويش الي ذكرك بأمي العودة وابويي العود؟!
فيصل:خلاص هدى لا توتريني اكثر من ما انا متوتر
هدى خلاص يأست منه :اوكي على راحتك
الا جاية مرام تركض :فسوووووووووووووووول <<<فصوووووول
فيصل:فصول في عينش انتين بعد ... قولي خالي فيصل
مرام :لا اكو هدى تقول فسول
رفع فيصل مرام على رجوله :هذي شايبه عاشت وياي سنين
هدى:اسم الله عليي بعدني صغير سويتني شايبة
سكتوا شوي وفيصل سرح في ذاكرته شلون لما كانوا خواته يولدون يسمي ولادهم اخوانه
حست هدى ان فيصل سرحان ومو فاضي الى مرام الي من جت ما سكت
هدى:مرام حبيبتي تعالي نركب فوق
مرام:بس اني ابا اقعد ويه فيسل
هدى:يالله اني اختش وهو خالش ... يالله تعالي
التفت فيصل الى هدى ومرام :خليها ويش عليش منها
مرام:سفتين هو بعد يبا اقعد وياه <<شفتين
هدى تطالع فيصل:اخليها وياك وهي صار ليها سنتين تتكلم وانت ما تدري ويش تقول ... هي في داهية وانت في داهية ثانية
فيصل:ما يصير احد يسرح شوي وياش انتين
هدى:آآخ بس لو اعرف ويش الي شاغل بالك
فيصل: لا تحاولين لأن انا نفس ما ادري في ويش افكر
هدى:اني اصلا ادري تفكر في ويش وفي من
فيصل:وفي من انشاء الله ... ما تقولين اليي ؟
هدى تاشر على قلبها وتالي على عقلها:ماخذة لثتين عفاف ما شاء الله عليها
مرام:ايي انتين تفكرين ما افهم ... هو يحب عفاف وكل يوم يروح اليها وفي صورتها في تلفونه بعد
فيصل وهدى طالعوا بعض منصدمين
فيصل:وانتين ويش دراش ان في صوراها في تلفوني ؟
مرام:انت خليته على الطاولة واني فتحته وشفت سورتها في الصور... وفي كله سبيان بعد وانت لابس مال الدكتور
فيصل:الله وطلعتين تعرفين الى التلفونات مرامو
هدى:من كثر ما تاخذ تلفونات صارت خبرة اكثر منا
مرام:اسلا اني اسمي مرام مو مرامو . و بتقس شعرك الي نفس البنية
جت مريم وهي حاملة في ايدها جم صورة
فيصل:حصلتين؟!
مريم:ايي بس جم وحدة
مدت ايدها اليه واخذهم فيصل وظل مدة يطالعهم وهو يتذكر شكل امه وابوه
فيصل:بس هذلين؟!
مريم:ايي أسماء واماني يمكن عندهم اني هذلين بس الي عندي
فيصل:اها اوكي مشكورة ... انزين قعدي بقول ليش شي
قعدت مريم على الكرسي الي مقابل فيصل
مريم:آمر
فيصل:ما يآمر عليش عدوا ... بس بقول ليش انا ووو .. وعفاف بنروح امريكا عقب باجر
مريم:خير انشاء الله تروح ويش تسوي هناك ؟!
فيصل:بروح حق حفل التخرج ومرة وحدة بعيش هناك
هدى فتحت عيونها ومن الصدمة وقفت :انت تدري ويش تقول
مريم:فيصل عن هالحركات ما له داعي تروح تعيش هناك
فيصل:بس احنا قررنا وخلاص ... هني وهناك واحد
هدى:من قال نفس الشي هني وطنك وبلدك تروح تعيش في بلدة اجنبيه
مريم:وبعدين انت تتباعد عن اهلك واصحابك وتتغرب وهي بعد تباعدها عن اهلها وتغربها
فيصل:في عرب هناك واجد ... وانا ما بروح اعيش وياها بروحي ربعي بعد هناك
الا بدخلة علي وقاسم : سلاااااااااام
قاسم:اووووه فيصل هني
علي:تو ما نور البيت ... غريبة جاي البيت
فيصل:لا قولها قولها قول قوم اطلع بعد
علي:ههههه ابدا ما كان قصدي جدي بس استغربت يعني و .....
هدى:متى بتخلص ترحيبك سيد علي
مريم:فيصل اذا رحت بعد لا تعرفني ولا اعرفك لان الي تسويه جنون
قاسم يساسر علي:شكلهم مستلمينه
علي:ومن الزين بعد (يرفع صوته)خير انشاء الله ويش صاير ؟!
مريم:اني ماليي خلق اشرح شي
قاسم:الله اكبر ... امي متنرفزة على الاخير
علي:خالي ويش مسوي ، امي منزمان ما تتنرفز جدي
فيصل:لا حول ولا قوة الا بالله ... هذي مريم وسوت جدي لو اقول الى اسماء ويش بتسوي
هدى:تستاهل لأن الي تسويه مو سواة واحد عاقل
علي:هييي قولوا لينا ويش صاير
هدى:فيصل يبي يروح ويه مرته يعيش في امريكا
سند فيصل راسه بأياديه ثنتينهم :اففف والحين شسوي يعني
قاسم:من صدقك انت تتكلم ... لا تروح
علي:اييي انت ما تدري امي وخالاتي من متى ينتظرون تكمل دراسة عشان ترجع
قاسم:ارحم بحالهم وما دورت الا امريكا تعيش فيها
فيصل:عشت فيها هناك سنين وتعودت عليها
هدى:بس ما يعني انك تنسى وطنك واهلك عشان 4 والله 5 سنوات عشتها في امريكا وتعودت عليها
فيصل:ليش انتون مو راضين تفهموني ... ويش بصير بتنقلب الدنيا على راسكم اذا رحت عشت هناك
علي:كفاية الي صار في امي الله يستر ويش بصير في خالتي اسماء
قاسم:وخالتي اماني بعد
فيصل:اماني تدري من زمان
هدى:خلاص لا تروح
فيصل:والتذاكر هدى ويش اسوي فيهم ... بالموت حصلتهم وكل وحدة بمبلغ ازيد من الثانية
قاسم:انزين انت مو بتروح حق حفل التخرج ... روح وارجع يعني ما بتضيع عليك التذاكر
هدى:ايي احسن حل ...روح احضر حفل التخرج وارجع ما يحتاج تعيش هناك
علي:متى سفركم ؟!
فيصل:عقب باجر الصبح
علي:اهاا يعني ما باقي شي
فيصل:ايي ... انزين شكلي بظل الليلة هني
قاسم:الله وناسة الليلة سهرة طوالي
علي:حبيبي باجر مدرسة
قاسم:اففف ويش دا ما يخلون احد يستانس
هدى:واني علي امتحان
علي:يعني الملاذ الاخير علي سلمان مافي حل ثاني
قاسم:وععع عدال يالواثق ... قال ويش قال الملاذ الاخير
ضرب علي قاسم على ظهره ونط من على الكرسي وراح يركض على الدرج


آلاء كان باقي عليها امتحانين ومتمللة تراجع كلش ما ليها نفس وكانت تطالع التلفزيون
جعفر:خلصتين امتحانات ؟!
آلاء:لا باقي اثنين
جعفر:وهذي المراجعة الحين ؟!
آلاء:تمللت ماليي خلق
جعفر:حلفي اول عشان بصدقش
آلاء:اوووف انت ويش فيك كيفي متى ما بدرس بدرس انت ما ليك دخل اوكي ... انقلع عن وجهي
وعلى حظش يا آلاء كانت آسماء نازلة وسمعت آلاء ويش قالت
أسماء:الله على هالحجي آلاء ... ما ادري اعلمش والله اعلم حسين وصديقة
آلاء:بس اني ما قلت شي
أسماء:كل هالكلام الي قلتينه وبعد ما قلتين شي
آلاء:انزين آسفة ... اخر مرة
اسماء:ولو انها مو من قلبش بس خلني اسمعش مرة ثانية تقولين جدي بتشوفين شي ما شفتينه في حياتش ... آخر زمن اخوش اكبر منش وجاي يقول ليش قومي درسي تقولين اليه انقلع
آلاء:انزين الحين قلت آسفه ... تبين اقوم احب ايده وراسه بعد
جعفر:سكتي زين ، ولا تكلمين امي بالهطريقة فاهمة
آلاء:شفتين شلون يصارخ عليي وانتين ساكتة عنه
أسماء:قومي روحي حجرتش ، ولين ما تخلصين الأمتحانات الي عليش ما ابغي اشوفش لا على النت ولا قبال التلفزيون
قامت آلاء وهي منقهرة من جعفر خاطرها تعطيه جم كف
آلاء:بتشوف لو ما انت ما كان صار الي صار .. بردها اليك بدل الصاع صاعين ويا اني يا انت
جعفر:هههه اوكي بنتظرش
آلاء:ماقلت نكتة عشان تظح....
أسماء:خلاص انتين وياه روحوا كل واحد حجرته ... صدق جهال
ركبت آلاء الا مصطفى في وجها واستلمها الثاني
مصطفى:جهااالة على الاخر ... كبرش كبر وحدة عندها ولاد وتخلين امي تعصب عليش
آلاء:يعني انت الي قدك ما عندهم ولاد ... اشك ان واحد من ربعك مو معرس مافي الا انت يالشايب
مصطفى:اقول اكرمينا بسكوتش وروحي حجرتش
جعفر:خلها ما عليك منها ... توها امي زافتنها كفاية
آلاء:انت اخر واحد تتكلم فاهم ... ومو محتاجة اليك تدافع عني
راحت آلاء وسدحوها مصطفى وجعفر عليها ضحك
مصطفى: هههههههه مسكينة موزين شكلها معصبة
جعفر: خلها تولي ههههه عاد الحين مافي الا هذي تعصب ... اخر همي
مصطفى:عليك باجر امتحان ؟!
جعفر:ايي . واخر واحد وتالي حرييية
مصطفى:متى ؟!
جعفر:الساعة 11
مصطفى:اووو وياي يعني ... خلاص باجر بروح وياك
جعفر:وليش مو انا الي اروح وياك
مصطفى:ومال الفرق يعني ؟!
جعفر:مادري تصدق .. يالله الاخو تصبح على خير
مصطفى:وانت من اهله ... صدق دجاجة احد ينام الساعة 10
جعفر:الي عليه امتحان باجر
دخل مصطفى حجرته وانطبح على السرير يا زعم يراجع ورن تلفونه كانت هدى الي متصلة
مصطفى:هلا والله ... هلا وغلا
هدى:هلا بيك شخبارك؟!
مصطفى:الحمدلله وانتين ؟!
هدى:الحمدلله أسأل عنك
مصطفى:سألت عنش العافية ... غريبة للحين ما نمتين ما عليش امتحان باجر
هدى:بلى عليي وانت ليش للحين قاعد؟!
مصطفى:والله انا منبطح بنام بس فتحت الدفتر شوي يا زعم ادرس
هدى:ههههههه يازعم مو صدق
مصطفى:الله شهالضحكة .. دوووم
هدى بدا وجهها يتقلب:تسلم ... انزين خلني اقول الي عندي واخلص
مصطفى:قولي ... كلنا آذان صاغية
هدى:كلنا؟! ليش من وياك
مصطفى:محد وياي . انزين كلي آذان صاغية
هدى:ايي جدي ... انزين اني رفضت الي متقدم اليي
مصطفى:حللللفي
هدى:والله
مصطفى:وابوش ما قال اليش شي ؟!
هدى:لا لأن هو كان يبغيني أرفضه
مصطفى:متأكدة!!
هدى:ايي
مصطفى:انزين ليش ؟!
هدى:لأن ما عنده دين ولا أخلاق ولا يعرف ربه
مصطفى:اهاا ... انزين لو انا مكانه
هدى:مصطفى عن غيره يفرق
مصطفى:يعني بتوافقين
هدى:ايي من قبل لا يسألوني بقول موافقة
مصطفى:آآآآه
هدى:سلامتك من الآه
مصطفى:اقول صكي التلفون لا تجيني جلطة عقب شوي
هدى:ههههه اسم الله عليك .. مع السلامة
مصطفى:مع السلامة تحملي في روحش
هدى:اوكي يو تو
مصطفى:تصبحين على خير
هدى:وانت من اهل الخير
صك مصطفى التلفون وطلع من حجرته وراح حجرة غدير بس ما كانت هناك
مصطفى:اففف وين راحت هذي
أسماء:من تبي ؟!
مصطفى:هلا امي ... ولا احد بس كنت ادور غدير
أسماء:غدير طلعت ويه رضا من العصر ولا رجعت
مصطفى:اها اوكي
راح مصطفى بيرجع حجرته
اسماء:مصطفى
مصطفى:نعم
أسماء:حسين مريض وابوك نايم اذا توديه المستشفى
مصطفى:اوكي دقيقة ببدل قميصي وبجي
اسماء:بروح اقول ليه يجهز
مصطفى:اوكي
كمل مصطفى ونزل ينتظر حسين في الصالة الا امه نازله وهي لابسه دفتها
مصطفى:اماه وين بتروحين في هالليل ؟!
أسماء:بروح وياك بعد وين بروح
مصطفى:ما يحتاج اماه كلها خطوتين واحنا موصلين المستشفى
اسماء:بس ....
مصطفى:اماه ما يحتاج تجين .. والله لو يحتاج تجين ما بقول ليش تقعدين هني
أسماء:انزين ... بس طمني عليه
مصطفى:انشاء الله روحي انتين الحين
الا حسين نازل وجهه مثل الطماطة من زود ما حرارته مرتفعه
مصطفى:الله الله هذا جم حرارته
اسماء:مادري خايفة عليه
مصطفى:لا تخافين الحين بوديه وبجي
راح مصطفى حمل حسين وطلع ابه ركيض لأن شكله كلش يخوف وطول ما هو حاملنه يحس ان الحرارة تنتقل من جسم حسين الى جسمه
حاطه مصطفى في الكرسي الي ورا عشان يبطحه وركب هو قدام وتحرك
حسين:مصطفى
مصطفى:نعم
حسين:تعبان بموت
مصطفى:لا تخاف حسين الحين بنوصل المستشفى ما بتموت ولا شي
حسين:بس انا تعبان واجد
مصطفى:الحين اسكت عشان ما تتعب اكثر
حسين يتكلم وصوته كل ما ليه يختفي :بس انت ما تحس بالحرارة الي في جسمي
مصطفى خاف ازيد على حسين لأن يدور وراه يشوفه يتكلم بس هو ما يسمع ولا حرف من الي يقوله
مصطفى:حسييين .. حسييييييييييييين
حسين:......
زاد مصطفى من سرعته ووصل المستشفى بسرعة ودخلوه الطوارئ ظل مصطفى يطالع الحجرة الي دخلوا حسين فيها الا جاي دكتور وهو يركض بسرعة
مصطفى:دكتور الله يخليك لا يصير فيه شي
الدكتور:كل شي بيد الله ... خلني ادخل الحين عشان اشوف ويش فيه
ظل مصطفى متحرقص برا ينتظر الدكتور يطلع عشان يسأله ويش صاير وحسين ويش فيه بس الدكتور تأخر واجد وأمه الي كل شوي تتصل وهو ما يدري ويش يقول اليها
أسماء:مصطفى لويش ما ترد عليي ... زين عليك من الله تخليني هني على اعصابي
مصطفى:اماه هدي شوي انشاء الله مافيه الا الخير بس انتين هدي شوي وادعي اليه يقوم بالسلامة
اسماء:حلفتك بالله مصطفى قول ليي ولدي ويش فيه
مصطفى:اماه انا بعد ما ادري ويش فيه الدكتور للحين عنده داخل ... بس يطلع ويخبرني بقول ليش كل شي قاله
أسماء:طمني عليه
مصطفى:انشاء الله انشاء الله
اول ما سد مصطفى التلفون طلع الدكتور وهو منزل راسه مصطفى من شاف الدكتور منزل راسه خاف ان حسين فيه شي
مصطفى:دكتوووور ويش فيه اخويي ؟!
الدكتور:انت اخوه ؟!
مصطفى:اييي ويش فيه حسين ويش فيه ... دكتور تكلم
الدكتور:مادري ويش اقول ليك
مصطفى بدت دموعه تنزل:دكتور حلفتك بالله قول ليي ويش فيه اخويي
الدكتور:أهدأ شوي ... اخوك نبضه كلش ضعيف واحتمال هذا اخر يوم في حياته
مصطفى خلاص ما يقدر يستحمل:انت تدري ويش تقول ... هذا اخويي اخويي هذا
حضنه الدكتور عشان يهدأ شوي لكن مصطفى كل ما يجي اليه يزيد مو قادر يصدق انه اخوه الصغير قاعد يحتضر
الدكتور:روح جيب امك خلها تشوفه ... يمكن اخر مرة تشوفه فيها لا تحرمها من هذي اللحظة
تذكر مصطفى امه الي قاعدة على نار في البيت واتصل اليها
اسماء:الووو مصطفى
مصطفى وصوته صياح:اماه لبسي دفتش الحين بجي اليش
أسماء:مصطفى ويش فيه حسين
مصطفى:اماه اذا جيت بقول ليش كل شي ... قومي جهزي الحين انتين
اسماء:انشاء الله الحين بقوم
مصطفى:مو تتأخرين كلها دقيقتين وانا عندش
اسماء:انشاء الله
قامت اسماء تلبس وهي خايفة على حسين ومصطفى زيد خوفها بصوته الي يبين منه ان هو كان يصيح وصل مصطفى وظل كل شوي يضرب هرن بزور عشان امه تطلع
طلعت اسماء اليه وركبت السيارة ومصطفى ما صدق امه تصك الباب ويمشي بسرعة كأن في احد يلحق وراه
اسماء:شوي شوي مصطفى لا تودينا في داهية ليها اول ما ليها تالي
مصطفى:.....
اسماء:مصطفى اكلمك اسمعني
مصطفى:ما اقدر ما اقدر اماه افهميني ما اقدر ... حسين بيموت اذا تأخرنا بيموت وانتين ما شفتينه
اسماء ما صدقت الي يقوله مصطفى :ولدي مافيه شي وبيقوم بالسلامة
مصطفى كل ما تتكلم امه تزيد دموعه ولا يقدر يسكتها او يهدأها لأن هو محتاج الي يهدأه
وصلوا المستشفى ونزل مصطفى طيران داخل المستشفى هو يركض وامه وراه ، وصل مصطفى مكان ما دخلوا حسين وشاف الدكتور قاعد برا
مصطفى:دكتووور حسيييين
رفع الدكتور راسه:هذي امك
مصطفى:ايي هذي امي
الدكتور:خلها تدخل اليه بسرعة
مصطفى:وانا .. وانا ادخل عادي
الدكتور:ايي روووووح خلاااص
جود مصطفى ايد امه ودخلها وياه الحجرة وكان حسين مغمض عيونه من التعب اسماء بس شافت حسين راحت اليه وهي تصيح
اسماء:حسيييين ... حسين اني امك قوم اليي .. حسين لا تروح بعدك صغير حسين لا تحرق قلبي عليك (صرخت بزور)حسيييييييييييييييييييين
مصطفى كان واقف بعيد عن السرير لأن ما يقدر يتقرب يحس لو بيتقرب بتطلع روحه وبيموت دخل الدكتور وشاف حالة اسماء وقال ليهم يطلعونها برا
طلعوا اسماء برا وطلع وياها مصطفى وظلت اسماء تصيح ومصطفى يهدأها قد ما يقدر بس ما يفيد فيها
الدكتور كان يراقب درجة حرارة حسين رفع عيونه على جهاز القلب وكان كلش ضعيف
فجأة صار خط مستقيم ـــــــــــــ
الدكتور:عطيني الجهاز بسرعة
عطته النرس الجهاز و ظل الدكتور يحاول يرجع نبضه ،ورجع نبضه اليه بس كان كلش كلش خفيف ظل الدكتور ربع ساعة يراقب نبضه لحد ما رجع طبيعي
طلع الدكتور من الحجرة وكان مصطفى يطالع الباب من طلع الدكتور رفع راس امه عنه وراح الى الدكتور
مصطفى:بشر دكتور ويش صار
الدكتور:بشارة خير الله يبشرك بالجنة ... رجع نبضه طبيعي بس حرارته للحين مرتفعة بس انشاء الله بتنزل
بتسم مصطفى من كل بده وتهللت اساريره :الف الحمد والشكر الك ياربي الف الحمد والشكر الك
التفت مصطفى إلى امه الي سمعت كل شي
اسماء:الحمدلله الحمدلله رب العالمين الحمدلله
مصطفى:دكتور تقدر تدخل اليه ؟!
الدكتور:ايي بس فترة بسيطة ما تتجاوز ثلاث دقايق عشان حرارته واجد مرتفعه
مصطفى:ايي اكيد بس تطمن عليه وبطلعها انا بنفسي
الدكتور:مو مشكله
راح مصطفى الى امه
مصطفى:اماه
اسماء:عيونها
مصطفى:تسلم عيونش .. تبين تدخلين الى حسين
اسماء:بيخلوني عاد ؟!
مصطفى: ايي انا سألت الدكتور قال ليي حده ثلاث دقايق
اسماء:يالله ويش ورايي
دخلت اسماء وظل مصطفى واقف برا يطالعهم من الجامة الي في الباب
حسين كان مغمض عيونه اول ما سمع صوت الباب فتح عيونه وابتسمت اسماء في وجه ولدها الصغير، قربت صوب السرير ولمته في حظنها ودمعت عيونه
الممرضة:لو سمحتين ياريت تحطينه على السرير حتى ما يتعب
اسماء:انشاء الله
وقفت اسماء صوب السرير وهي مجودة أيد حسين وعيونها مليانة دموع ومن فرحتها ما قدرت تتكلم
حسين:ليش تصيحين ؟!
اسماء:والي عندها ولد يخوفها عليه نفسك مو من حقها تصيح
حسين:انا اسف
اسماء:لا تتأسف
الممرضة:لو سمحتين لازم تطلعين الحين
اسماء:انشاء الله (حبت حسين على راسه)تحمل في روحك ولا تخوفني عليك
حسين:انا زين وما فيني شي وبيطلعوني من هني
اسماء:انشاء الله مع السلامة
مشت عنه اسماء ووصلت الى الباب
حسين:امااه
أسماء التفتت اليه بعيون مليانة شوق:نعم
حسين:لا تصيحين
اسماء:انشاء الله
مسحت دموعها الي سالت على خدها وطلعت
مصطفى:اطمنتين عليه ؟!
اسماء:ايي الحمدلله رب العالمين
مصطفى:الحمدلله ، ما قال ليش شي ؟!
اسماء:يقول ان هو زين وبيطلعونه
مصطفى:انشاء الله ، انزين الحين لازم نرجع البيت
اسماء:شلون ارجع البيت وولدي ينام في المستشفى
مصطفى:اماه حبيبتي انتين باجر عليي امتحان ولازم ارجع البيت
اسماء:روح انت البيت و ارتاح واني بظل هني
مصطفى:مستحيل اخليش هني بروحش
اسماء:روح البيت مصطفى ما يحتاج تظل هني
مصطفى:وانتين ؟!
اسماء:مصطفى خلا ص روح بقعد ويه اخوك
مصطفى طالعها مدة وراح قعد على الكراسي
اسماء:مصطفى انت مو صغير عشان تعاند روح البيت ارتاح ... الساعة 2 الحين وانت للحين ما نمت
مصطفى:مو مشكله
اسماء:اذا ما رحت الحين لا تكلمني
مصطفى:اوكي بس اي شي يصير تخبريني
اسماء:انشاء الله يالله روح الحين
مصطفى:اوكي مع السلامة
اسماء:الله وياك

راح مصطفى البيت وأول ما وصل راح حجرته ونام ، اما اسماء ظلت في المستشفى وعيونها ما شافت النوم الى الصبح وهي تشوف ممرضة داخلة وممرضة طالعة وهي الوحيدة الي ما كانت تقدر تدخل
الساعة7:30 وصل الدكتور وشاف اسماء قاعدة على الكراسي
الدكتور:سلام
اسماء:وعليكم السلام والرحمة
الدكتور:ما رجعتين البيت ؟!
اسماء:لا والله قلت حق ولدي يروح واني ما طاوعني قلبي اروح وخلي حسين بروحه
الدكتور:اممم ، بدخل اكشف عليه الحين وإذا صار احسن بننقله في الجناح علشان تقدرين تدخلين عليه
اسماء:انشاء الله
الدكتور:عن اذنش
اسماء:اذنك وياك

قعدت دعاء من النوم وباقي على دوامها نص ساعة طلعت إليها ثياب ودخلت تسبح ، شوي وقعد إبراهيم على صوت المنبه وما شاف دعاء نايمة سمع صوت الماي في الحمام عرف انها داخل نزل راسه وظل قاعد على السرير ويبين من شكله ان للحين مو واعي كلش من النوم
طلعت دعاء من الحمام وشافت إبراهيم للحين قاعد على السرير ، إبراهيم بس سمع صوت الباب رفع راسه
دعاء:صباح الخير
إبراهيم:صباح النور
دعاء:من زمان قاعد ؟
إبراهيم:لا توني من شوي
دعاء:ما باقي شي على الدوام
إبراهيم:ايي انا بدخل الحمام وانتين جهزي اليي ثياب
دعاء:انشاء الله
رجع إبراهيم نزل راسه ورفعه مرة ثانية وطالع الساعة
إبراهيم:اوف اوف باقي بس ربع ساعة على الدوام
ضحكت عليه دعاء لأن فهمت ان كان يتكلم وباله مو وياه
إبراهيم:على ويش تضحكين ؟ ضحكينا وياش
دعاء:ولا شي
إبراهيم:لا صدق على ويش تضحكين
دعاء:صار ليي ساعة اقول ليك ما باقي شي على الدوام وانت توك ملتفت إلى الساعة
إبراهيم:اوووف لازم اوصلش بعد
دعاء:يالله اليوم اثنينا بننزف
إبراهيم:ومو اي زفة ، زفة محترمة كل يوم والثاني متأخر
قام إبراهيم ،وطلعت دعاء اليه ثياب ولبست هي وكملت ونزلت تحت تنتظره
أول ما نزل ما شافت عمتها في الصالة راحت اليها المطبخ قالت اكيد بتشوفها هناك وصدق كانت ام إبراهيم في المطبخ
كوثر:هلا والله
دعاء:اهلين عمة صباح الخير
كوثر:صباح النور ... وين إبراهيم
دعاء: الحين بينزل
دخل ماجد المطبخ
ماجد:وينش يا منى محد يسأل عني غيرش
كوثر:الناس تسلم أول وهو كل ش ولا على البال
ماجد:آسف سلام
دعاء وكوثر:عليكم السلام
كوثر:ثانيا يوم الي تجيب مرتك هني بسألها عنك
ماجد:الله أكبر ... يعني حتى ما بتسأليني شخبارك ومن وين جاي و وين رايح ؟
كوثر:والله اني ما تعودت أسألكم هالأسئلة ، وكل واحد منكم عنده مرته
ماجد وهو ياكل: اممم اوكي انا بمشي الحين عندي إمتحان
دعاء:ليش للحين ما خلصت ؟
ماجد:وييين ، باقي اليوم وتالي بيفتحون القفص عشان نطلع
كوثر:الله يوفقك ويحرسك انشاء الله
ماجد:الله يسمع منش ، يالله مع السلامة
كوثر:في حفظ الله
اول ما طلع ماجد وصل إبراهيم
إبراهيم:يالله دعاء تأخرنا واجد (التفت ان امه موجودة)سلام صباح الخير
كوثر:صباح النور
دعاء:يالله جاية
كوثر:على وين ما كليتون شي
إبراهيم:لالا ما يحتاج ... تأخرنا واجد المفروض انا من زمان هناك
طلعوا دعاء وإبراهيم من دون ما يعطون كوثر اي فرصه أنها تتكلم ، وبدأ الروتين اليومي الي تعشيه كوثر بروحها في البيت وحسن نادرا إذا طلع من حجرته
حلنا ننتقل إلى جهة ثانية ومنطقة ثانية وناس ثانين
آلاء كانت متحمسة باقي عليها امتحانين ، طبعا الجامعة اخر شي هاليومين ناس تخلص اليوم وناس تخلص باجر غير الي خلصوا قبل طبعا
آلاء كانت قاعدة ويه صديقاتها رغد وأمل وسعاد و مو مصدقة انها بتدخل الإمتحان قبل الاخير
آلاء:وااااااي مو مصدقة رأفوا بحالي
رغد:عجل اني الي مصدقة ... لو تشوفين البارحة ويش سويت في البيت تقولين اليوم العيد مو الامتحان قبل الاخير
أمل:صدق انتون مجانين الله يستر ويش بتسون باجر
رغد:إلا سعاد ويش فيش ساكتة ؟
أمل:خلها تدرس عسى وعلى تسوي شي عدل في حياتها
طبعا امل ما تواطن سعاد وتكرهها كره شديد من خلال الاحداث بنعرف ليش أمل ما تحب سعاد
سعاد طنتش امل وسوت روحها ما سمعت :ولا شي بس قاعدة ادرس وما باقي شي على الأمتحان
آلاء:اني ما احب ادرس على نهاية الوقت
أمل:ناوية عليها تدخل الامتحان وما تكتب شي في الورقة تلاقينها طول الوقت تلعب ولا درست ولا شي تقكر بتقدر تحفظ الحين بسرعة (توجه الكلام إلى سعاد)هيي سعدووه لا تتعبين روحش في الدراسة .. يعني في النهاية درستين والله ما درستين كله واحد راسبة راسبة
رغد:خلاص امل ماله داعي هالكلام
امل:اففف اني ابغي افهم شي واحد بس ... ويش عاجبنكم في هالسعده هاذي . افف اني اقوم احسن اليي لا اموت منها
سعاد:رغد خليها على راحتها ، واني الي بقوم ماله داعي تتعبين روحش انتين
قامت سعاد وتباعدت عنهم
أمل:احسن فكه .. روحه بلا رده يارب
سعاد:مشكورة ما تقصرين
طلعت امل كلينكس من شنطتها ومسحت مكان ما كانت قاعدة سعاد
امل:وعع ويش هالقرف .. رغودة حياتي دني بقعد بينكم ما ابغي اقعد مكان هالمقرفة
دنت رغد مكان ما كانت سعاد قاعدة وقعت امل بين آلاء ورغد
آلاء:امل انتين ليش تعاملين سعاد بهالطريقة ؟
أمل:ما اوطنها بالمرة بالمرة
رغد:بس هي ما سوت اليش شي
امل:هذي من تحت إلى تحت ما عليكم منها .. المهم خلونا منها شمأزت نفسي من كثر ما تتكلمون عنها
آلاء:واني بعد شمأزت نفسي من صرفاتش وتبريراتش غير المنطقية .. مع السلامة
قامت آلاء ومشت عنهم راحت القاعة الي بيقدمون فيها الامتحان

في المدرسة كانت الحصة الرابعة ومحد دخل عليهم الصف ، لأن نهاية السنة فمعظم الحصص فراغ
قاسم:شباب شرايكم نطلع نعلب كورة برى ؟
مرتضى:يالله انا وياك ... جدي والله جدي مافي احد يشرح
مجتبى:ايي وانا بعد
قاموا نص الصف طلعوا ويه قاسم ومجتبى ومرتضى عشان بيلعبون كورة
قاسم:انا بروح اجيب كورة من عند أستاذ الرياضة
سلمان:اوكي بس سرع عشان يكفي الوقت نلعب
قاسم:اوكي دقايق بس وبكون عند الاخو
راح قاسم الحجرة طق الباب ودخل
قاسم:سلام
الإستاذ:اهلا .. تفضل
قاسم: اممم نبغي كرة قدم بنعلب فيها
الإستاذ:ويش عليكم الحين ؟
قاسم:عربي والأستاذ مو هني
الأستاذ:اي صف انتون ؟
قاسم:سادس علم ثلاثة
الإستاذ:انتون الصف الوحيد الي للحين ما استلم بطاقات دعوة حفلة التخرج .. و القبعات توهم وصلوا اليوم ناد الي وياك في الصف وتعالوا اخذوهم
قاسم:انشاء الله
رجع قاسم إلى الشباب وكلهم لاحظو انه ما عنده شي في أيده
مجتبى:قاسم وين الكورة ؟
قاسم:قوموا ننادي باقي الصف ، بنخلص المدرسة واحنا للحين ما استلمنا بطاقات حفل التخرج ولا حتى صورونا
الشباب:وآخيرا بيتلطفون علينا

انقسموا قسمين قسم راح ينادي الصبيان الباقي الي في الصف والقسم الثاني راح يستلم من الأستاذ ، قاسم كان ويه القسم الثاني
الاستاذ:هذلين القبعات .. كل واحد ياخذ له والبطاقات كله واحد ياخذ ثلاث
مجتبى:يعني حق ثلاث اشخاص والله شخصين ؟
الأستاذ:ثلاثة ، انت بتدخل الحفل بدون بطاقة
قاسم بهمس:والله زين بعد
مرتضى:ههه ايي والله غيرنا ثنتين
الأستاذ:باجر التصوير جيبوا وياكم اللبس كامل
قاسم:اوووف بهالسرعة توه يكمل ههههه
مجتبى:احمد ربك غيرك في نفس اليوم
طلعوا من عند الأستاذ ولبس قاسم القبعة وقام يمثل انه بيستلم شهادة التخرج وينادي اسمه
قاسم:قاسم سلمان عبد الله
وقلدوه مجتبى ومرتضى
مجتبى:مجتبى احمد صالح
مرتضى:مرتضى احمد صالح
ألتفت اليهم قاسم:الحين بيخلونكم ثنينكم ورا بعض جدي ؟
مرتضى:مدري ليش ويش بصير يعني لو خلونا ورا بعض
قاسم:نفس الأسم ثنينكم ... اف جان زين عندي توأم
مجتى:ما عليك ترى مو حليو كل شي انت وهو انت وهو
مرتضى:ههه والله صدق
قاسم:بس خواتي ابدا ما عندهم شي نفس بعض
مرتضى:مدري والله بس احنا من واحنا صغار امي ما تلبسنا الا نفس بعض
مرتضى ومجتبى إذا وقفوا صوب بعض محد يفرق بينهم الا بالثياب و واجد لعبوا على الاساتذة وحتى على بيتهم (احس فن يصير عندك توأم جان زين عندي توأم )

انزين بنخليهم وبنروح حق مدرسة البنات الحين
بتول:اووف باقي حصتين بعد
مروة:ويش علينا الحين
بتول:بتاخذنا معلمة الريض
مروة:حشى اخذتنا الاولى والرابعة والسادسة بعد !! ما تشبع دي من الشرح
بتول:قومي قومي نروح نشوف مريم وزينب
مروة:قومي
قاموا مروة وبتول توهم بيطلعون من الصف الا وحدة تناديهم
بتول:نعم
سمية:وين بتروحون
بتول:بنروح نشوف ربعنا في صفوفهم
سمية:ايي مو تروحون الى معلمة الريض لوعة جبدنا من كثر ما نشوفها
مروة:تطمني محد بيروح اليها
مشوا مروة وبتول وراحوا اول شي الى مريم وما كان عندهم معلمة بعد
بتول:مرييييم
مريم:بتووووووووووووول مروووووووووووة
وراحت اليهم وحضنتهم ثنتينهم
مريم:وحشتونيييييي
مروة:حشى الي يسمعش يقول ما كنتين قاعدة ويانا في الفسحة
مريم:ويش اسوي ما اقدر أعيش من دونكم ^^
بتول:انزين تعالوا نروح نشوف زينب
مريم:لالا عندهم معلمة العربي
مروة:بل واااع
بتول:من معلمتهم العربي ؟
مروة:الي ما رضت تعطيش الدفتر من عند زينب ذيك المرة
بتول:ايي ايي النزرة ... انزين امشوا بنروح وبنشوف وتالي بنروح نعدل اشكالنا وبنرجع كل اوحدة صفها
مريم:قولي بنرجع احنا صفنا وانتين روحي صفش
مروة:ههههه خلصت السنة وهي للحين منقهرة ان اني وانتين في صف واحد
مريم:ايي على الاقل جان حطوني اني وزينب في صف واحد وانتون في صف واحد
بتول:السنة الجاية إذا ما صرنا في صف واحد بننقل ونصير كلنا ويه بعض
مروة:واااااو جان ينقلب الصف
مريم:اييي نرجع الى ايام الاعدادي
بتول:زينب وبتول ومريم ومروة الرباعي المشاغب على قولة المشرفة رندة هههههه
مريم:كنا كل يوم نروح ليها مسكينة ابتلشت ابنا
الا جاية معلمة الرياضيات الي تعلم بتول ومروة
مروة:بتول بتول طالعي .. معلمة الريض
بتول:بل الحين بتعصب علينا .. الي يوقف وياكم ما يخلص حتى ما رحنا الى زينب
مريم:هههه المرة الجاية
راحوا مروة وبتول ركيض الى صفهم ومروة ركضت ركيض ومرة وحدة قعدت على الأرض وتزحلقت <<فن الحركة من زمان ما اسويها

مريم كانت تنف المطبخ وتغسل مواعين الريوق ونزل اليها فيصل
فيصل:سلام
مريم:اهلا عليكم السلام
فيصل:وين ولادش
مريم:راحوا المدرسة هني بس هدى وفاطمة وعلي
فيصل:اهاا .. المهم انا بروح الحين
مريم:وين بتروح ؟
فيصل:بروح بيت اماني
مريم:ما كليت ليك شي
فيصل:ما يحتاج
شوي الا نازلين هدى وفاطمة
فاطمة:سلااااااااااااااام
فيصل:اذنوي انبطت عسى اذون بليس البط
هدى:اما عليي للحين نايم ؟
مريم:شكله
فاطمة:حشى الساعة 12:30
فيصل:البارحة ما نمنا ، صلينا الصبح ونمنا
هدى:الله على حظك انه ما عليه امتحان
فاطمة:انزين اني بروح اقعده
مريم:وش عليش منه خله يرتاح
فاطمة:ومن الي بيوصلنا الجامعة
مريم:فيصل بيوديكم
فيصل:بس انا بروح الى اماني بودي سيارة محمود
مريم:محمود الحين اكيد في الشغل ، تفكر بيظل ينتظرك تشرف عشان ياخذ سيارته
فيصل:انزين الحين انتين ليش معصبة
مريم:مادري عنك سأل روحك
هدى:اماه فيصل ما بيروح .. بيروح حق الحفلة وبيرجع
فاطمة:ويش صاير ؟ وين بيروح ؟ وحفلة ويش ؟
هدى:افف إذا رجعنا بشرح اليش .. الحين يالله نمشي
فيصل:مشينا
مريم:فيصل
فيصل:نعم
مريم:ما بتروح؟
فيصل:لا
مريم:عين العقل .. الله يوفقك ولا تظن ان اني منعتك عشان نفسي بس
قاطعها فيصل:ادري فيش ما يحتاج تقولين
حب فيصل راسه اخته مريم وطلع الى هدى وفاطمة الي ينتظرونه عند السيارة
هدى:اكو جا
فيصل:يالله ركبوا
فاطمة:اخيرا تكرمت علينا وقلت لينا نركب
فيصل:الحين بتذلنا ذل على الدقيقة الي انتظرت فيها .. ركبي وانتين ساكته
هدى:ههههههه
فاطمة:ايي ضحكي ويش وراش مو صديق عمرش هذا
فيصل:انتين اولا انا اكبر منش فلازم تحترمين وجودي .. ثاينا انا خالش مو صديق عمرش
فاطمة:ومن قال ان اني اصادق صبيان عشان تصير صديق عمري (طلعت لسانها تبحلس عليه)
فيصل:اللهم اكفنا شره من نخاف شره ....
فاطمة:ويش قصدك .. ويش جايفني بليس مثلا ؟
فيصل:هدوي شهدي عليها هي الي قالت انها بليس مو انا
هدى:ايي اني سمعت فاطمة الي تقول
فاطمة:الحين تخليني اني اختش وتوقفين ويه خالش
هدى:توش تقولين صديق عمري .. ثانيا اني ما اوقف ويه احد اوقف ويه الحق (طلعت هدى لسانها مثل ما سوت فاطمة وفيصل بعد سوا مثلهم )<<<صدق مجانين الله يخلف على عقولهم هههههه

وصلوا الجامعة ونزلوا هدى وفاطمة وكانت في نفس الوقت واصلة غدير
غدير:فاطمة .. هدى
هدى:هلا غندور
فاطمة:هلا والله
غدير:اهلين .. متى امتحانش ؟
فاطمة:عقب نص ساعة
هدى:احنا لازم نروح الحين لأن ما باقي شي على امتحاننا اقل من 10 دقايق
غدير:ايي يالله
فاطمة:اوكي بالتوفيق
راحوا هدى وغدير يقدمون اخر امتحان

مصطفى وجعفر بدوا في نفس الوقت وخلصوا في نفس الوقت
مصطفى:اووووف على اخر امتحان طلعوا الشيب في راسي
فهد:ايي والله وانت الصادق
راشد:ما كان صعب واجد بس في صعوبة شوي
ناصر:انا المادة بعيدها بعيدها
سامي:رجولي على رجولك يا اخي
زياد:والله وانا احس انا بعد بعيدها
مصطفى:اوووف ويش هالتشائم الي عليكم
راشد:تجيبون الكئابة
راح ليه زياد وحط ايده على كتفه :يا عيني على الي يكتئبون .. يالله رشووود وين بتودينا اليوم ؟
راشد:وين اوديك بعد
فهد:والله خاطرنا في طلعة عدل عاد
ناصر:يالله دبرها راشد
مصطفى:كشته نرفه عن نفسنا عقب هالامتحان الزفت
فهد:جان زين بس زفت .. خلني ساكت احسن اليي
سامي:انا ما ابغي اطلع انا ابغي اروح عرس
ناصر:الله وعرس من انشاء الله
راشد:مادري من الي بيعرس الحين
زياد:انااااا ... انا بقول ليكم من الي بيعرس
الكل ما عدا خالد :ممممممممممن؟
زياد وهو يأشر على مصطفى:انت
مصطفى:أنااااااا!!!!
راشد:اييي لا تتهرب الاخو .. اخر مرة طلعنا فيها انت قلت ان بتخطب بنت خالتك مادري ويش تصير ليك
فهد:الله مصطفى ولا تقول لينا
زياد:خاااااااين .. تخطب ولا تقول لينا
فهد: هين يا مصطفى .. وهذا الي يقول بنسووي عرسنا ويه بعض
ناصر:الله كلنا نعرس في ليلة .. جان زين والله
مصطفى:لحظة لحظة من قال ان انا خطبت الحين ؟
كلهم طالعوا زياد وراشد
راشد:خير انا ما قلت شي
زياد:ولا انا .. يووو لا تطالعني جدي
مصطفى:انا قلت ليكم بخطب ما قلت ليكم خطبت .. و ويش الي مخلنكم واثقين ان الي ابغيها بتوافق يمكن ما اعجبها
فهد:افا تشوف مصطفى وما يعجبها لالا ما اتوقع .. وإذا صدق ما عجبته ترى خلود احلى منك
التفتوا كلهم الى خالد الي كان يمشي وياهم جسد بلا روح
سامي:اوووف اوووف يفكر في حبيبة القلب
خالد مو حاس عليهم ولا يدري انهم يقصدونه اصلا
مصطفى:خالد .. خااالد خااااااااااااااالد
زياد:يووو يمكن صا اطرش ههههه
هزه مصطفى من كتفه والتفت أليهم خالد وهو مو مستوعب ليش كلهم يطالعونه
زياد:وين وصلت الاخو
خالد:وين وصلت!! اهاا انا وياكم خير ويش صاير
فهد:واضح انك ويانا .. لو ويانا ما سالت ويش صاير
خالد بطفش:بتتكلمون والله لا
زياد:مصطفى يبي يعزمك على ملجته الاسبوع الجاي في بيتهم
مصطفى:اي ملجه اي بطيخ بعطيك كف الحين زيادوووه
زياد يمثل الخوف:لالا خلاص اسف استاذ مصطفى
راشد:انزين الحين احنا نبي نعرف شي واحد
خالد:ألا وهو ....
راشد:ويش اسم الي بتخطبها
خالد:لحظة من الي بيخطب بيخطب من ؟!
سامي:وليييييه بعدين بعدين اسأل خالد
مصطفى:محد بيخطب زين
مشى عنهم وهو اعصابه فالته كل ما احالو اسكر السالفة فتحوها مرة ثانية ، وهذا السخيف راشد ويش ليه خص ويش اسمها .. اصلا هو مو حاي على روحه قاعد ينجر ويه سامي وناصر يعني كفاية اثنين بعد الثالث ولا وهذلين ربعي بعد ويسون الي يسونه شلون أأمن اخلي خواتي وبنات خالتي هني بروحهم محد يدري ويش يصير فيهم
وصل سيارته وركب قبل لا يتحرك ركب فهد صوبه وخالد وزياد ورا
مصطفى:على وين من غير شر ؟
فهد:بنروح وياك والله ما تبينا بعد .. لا بنقوم ننزل عادي
مصطفى:انتون حتى وين بروح ما تدرون
زياد:مكان الي بتروح بنروح وياك
مصطفى:حتى لو بروح جهنم؟
فهد:وياك وياك ما بتلفت منا
خالد:رجلنا على رجلك .. يالله عاد مصختها تحرك
مصطفى بدا يكره راشد وناصر وسامي :وثلاثة المطافيق ما بيجون
خالد:خلها على الله .. الله يستر علينا وعليهم
التفت مصطفى الى خالد:ويش تقصد
زياد:ولا شي عطيناهم جم كلمه محترمة وجينا
مصطفى:خسارة والله خسارة راشد يصير مثل ناصر وسامي
فهد:لا يقص عليك ترى هو اخس وادمر منهم ويسوي الي ناصر وسامي ما يسونه
خالد:يعني شنو ؟
زياد:البارحة انا وفهد رحنا اليه في شقته وكان وياه بنات 2 وصبي
فتحوا خالد ومصطفى عيونهم على وسعها
خالد:معقووووووووولة توصل فيه المواصيل يسلب شرفهم
تحرك مصطفى بالسيارة وهو مو مصدق ان راشد ممكن يسويها بداراسه يصدع من الافكار الي تجيبه يمين مرة وتوديه شمال المرة الثانية وصار م يشوف الطريق عدل والصورة متشوشف في عيونه ولا شي يشوفه واضح وكان يسوق بسرعة جنونية وخطر 3 اشارات حمرة ولا يسمع لا واحد من الي وياه
فهد يصرخ بأعلى صوته:مصطفىىى
خالد:مصطفى وقف شوي
مصطفى ما يسمعهم ولا يحس بفهد الي مان يهزه من كتفه
زياد:فهد باعد ايده ولف يمين وقف
فهد:بسرعته هذي بنعدم وبتتكسر السيارة
خالد:تتكسر السيارة ولا نموت كلنا ... ياله فهههههد
فهد كان متردد لأن يدري مجازفه يجود السكان بسرعه مصطفى هذي لكن ما كان قدامه الا هذا الحل شال ايد مصطفى وعلى حظه كان في لفه على اليمين دخل فيها
رفع فهد يرجوله عشان يرفس مصطفى الي للحين ما حس عليهم ولا خفف من سرعته وكان يدري ويش يصير في الطريق
مرة وحدة سمع صرخة زياد وخالد:لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

وصل فيصل شقة اخته اماني
اماني:اهلين وسهلين صباح الخير .. توها وقت
فيصل:بتسوين محاضرة الحين اليي هني ، ابدا مو رايق اليش
اماني:وين كنت فيصل البارحة ؟
فيصل:يهمش واجد وين كنت
اماني:لو ما يهمني ما بسألك .. وجاوب على قد السؤال مو تجاوب السؤال بسؤال
فيصل يبي يطفشها:كنت في القبر اي خدمة ثانية
اماني:تكلم عدل فيصل عفاف كانت خايفة عليك وكل شوي تتصل
فيصل تذكر ويش صار البارحة:خلها تتصل لين تعجز كيفها
اماني:ويش فيك انت مو صاحي .. مجنون مجنوووون
فيصل:ايي مجنون توش تدرين وإذا كان الشي بيني وبين عفاف انتين ماليش دخل لا تدخلين في شي ما يعنيش
اماني:الغلط مو منك الغلط مني اني الي جاية ابغي اعرف ويش فيكم وليش متزاعلين
فيصل اخذ اغراضه الي لمهم على اساس ان بيسافر وطلع
وطلعت وراه اماني :وين بتروح الحين بعد ؟
فيصل:جهنم الحمرا تبين تجين .. ترى تكفي
تنرفزت اماني من فيصل وتصرفاته الهبلة
قال ويش قال بروح اعيش في امريكا .. إذا هذي هي تصرفاته وحركاته الله يعين عفاف المسكينة الي بتروح وياه ، لا اهل ولا صديقات ولا غيره الله يعينش ويصبر قلبش يا عفاف
عقب ما طلع فيصل من عند اماني اتصلت اليه عفاف
فيصل:نعم خير
عفاف:يعني للحين زعلان على البارحة
فيصل:مومهم ويش تبين الحين
عفاف:ولا شي كنت ابغيك تجي تاخذني من الجامعة بس شكل ما تبي .. بتصل في اخوي
ما عطته فرصة حتى يتكلم مباشرة قطعته
فيصل:يوووه يوووه ويش فيها هذي ما تتحمل مزح
رفع تلفونه واتصل عليها وكان الخط مشغول
فيصل:اكيد الحين تتصل الى اخوها ياخذها .. مجنونة هذي ما ادري اي زمن والدينها
حاول مرة ثانية يتصل وظل التلفون يرن من دون اي جواب
وظل يتصل يتصل وهي ما تجاوب ولا ليها نفس ترد عليها
في الاخير طفشت عفاف منه وبندت التلفون
فيصل:اوكي يا انا يا انتين اليوم ، راسش اليابس لازم اكسره اليوم
اتصل الى اخوها
فيصل:مافي داعي تروح اليها
خليل:خير انشاء الله صاير شي ؟
فيصل:لا مو صاير شي ما في الا الخير بس انا بروح اجيبها من الجامعة
خليل:على راحتك
فيصل:تسلم يالله مع السلامة
خليل:الله يسلمك
وصل فيصل الجامعة وشاف عفاف واقفة في الباركات انتظرها تلتفت اليه ان وصل بس ما شافته نزل فيصل من السيارة توه يفتح الباب
عصب فيصل من الي شافه من عصبيته طلع من السيارة وصفق الباب بأقوه ما عنده وراح إلى عفاف الي ما كانت منتبهه الى وجوده


هذا مو كامل الجزء
ما ادري متى اكمله
بس متى ما كملته بنزله ^^

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية غدر الزمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» ღ الطيب لا يعيش في هذا الزمان‎ ღ
» رواية رومانسية ((خالد ودلال))
» أحلى صدفة بحياتي رواية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~¤¦¦§¦¦¤~ ريحانة المصطفى ~¤¦¦§¦¦¤~ :: ღ♥ღ الـمـنـتـديـات الأدبـيـه ღ♥ღ :: ريحانة القصص والروايات-
انتقل الى: